Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القيادة الاستراتيجية وعلاقتها بالالتزام التنظيمي لمعلمي مدارس التعليم الأساسي /
المؤلف
حسين، لمياء صلاح سالم.
هيئة الاعداد
باحث / لمياء صلاح سالم حسين
مشرف / جمال محمد ابو الوفا
مناقش / عبد العزيز احمد داود
مناقش / جمال محمد ابو الوفا
الموضوع
المدرسون وادارة المدرسة. القيادة الإدارية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
312 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - التربية المقارنة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 210

from 210

المستخلص

يفرض المجتمع اليوم العديد من التحديات على مختلف قطاعات المجتمع ومؤسساتها–لا سيما قطاع التعليم، والتي تتطلب مواجهتها امتلاك جميع مقومات المنافسة، دوليًا ومحليًا، وأهم هذه المقومات العنصر البشري صاحب الرؤية الاستراتيجية، والمهارات العالية، والكفايات المهنية، التي يستطيع تحقيق التميز المؤسسي، خاصة عندما يتم اختيار وتعيين الأفراد العاملين المناسبين في وظائفهم المناسبة لهم، والعمل على تنمية أدائهم واكتشاف مواهبهم، وتنميتها، والاحتفاظ بهم، وتحتاج مدارس التعليم الأساسي، ومن ثم يجب على إدارة المدرسة معرفه العوامل التي تؤثر إيجابيًا على المعلمين، حتى تطابق أهدافه مع أهدافها تتولد لديهم الرغبة القوية في أداء عملهم والمحافظة عليه، وبذل جهد أكبر للبقاء فيه، ويتجلى ذلك في أدائهم والتزامهم الوظيفي.ويعد الالتزام التنظيمي من أهم مؤشرات نجاح المدرسة في تحقيق أهدافها المحددة، حيث أن وضوح أهداف المدرسة، وتحديد أدوار العاملين فيها وشعور الفرد بالهيبة والمكانة داخل المدرسة والاستقلالية في العمل، ودرجة التماسك والتلاحم بين العاملين تعتبر مؤشرات مهمه للإلتزام التنظيمي.والاهتمام برفع درجة الإلتزام التنظيمي من شأنه أن يعود بالفائدة على المعلمين والمدرسة والمستفيدين، حيث أن المعلمين ذوى المستوى العالي من الإلتزام التنظيمي يحققون مستويات أداء عالية، كما يؤثرون إيجابيًا على تحصيل الطلاب واتجاهاتهم نحو المدرسة حيث هناك علاقة إرتباطية بين الالتزام التنظيمي وفعالية المدرسة.ويعد المُعلم حجرالأساس في العملية التعليمية كلها ويعد مؤشرًا على نجاح العملية التعليمية، فهو الذي يتعامل مع أنماط مختلفة من الشخصيات في المدرسة التي يعمل بها، ومطالب بأن يعطى الجديد والمفيد لطلابه، وتعتمد المؤسسات على الموارد البشرية في تحقيق أهدافها وزيادة فعاليتها، لهذا لابد من تدريبهم وتحفيزهم ماديًا ومعنويًا، مما يؤدى إلى زيادة مستوى الإلتزام التنظيمي.والقيادة الإستراتيجية بإعتبارها نمط حديث من أنماط القيادة تعد عنصرًا حاسمًا في تحسين الإلتزام التنظيمي للمؤسسات المختلفة، إذ يمكن للقائد الإستراتيجي أن يقوم بإستقراء الواقع ورصد متغيراته المحتملة تمهيد الوضع رؤيه مستقبليه تترجم إلى أفعال وقدرات وتوجهات إستراتيجية، ولذا يمكن للقيادة الإستراتيجية أن تقوم بوضع رؤيه دقيقه للمستقبل، باستخدام آليات وتوجهات إستراتيجية تتوقف على قدرات واستعدادات خاصة لدى القادة الإداريين بالدرجة التي تمكنهم من إعداد وتهيئة بيئة تشجع على الابتكار والابداع وتسأهم في تحقيق الأهداف بكفاءة وفعالية.مشكلة البحث:على الرغم من الجهود المبذولة لإصلاح مؤسسات التعليم الأساسي في مصر عن طريق محاولات التطوير في البيئة الداخلية للمؤسسات التربوية، وفي أسلوب عملها، إلا أن هذه المحاولات محدودة للغاية ولا تمس الجوهر، ولا تشتمل على توقعات جديدة للأدوار داخل التنظيم المؤسسي، ومن ثم لم تنعكس آثار التطويرعلى طبيعة أدوار المديرين والمعلمين وعلى طريقة الاتصال والتفاعل بينهم. ومن جوانب القصور التي تعاني منها مؤسسات التعليم الأساسي ما يلي: مديرو المؤسسات لا يحرصون على الإتصال المباشر بينهم وبين المعلمين، وقليلاً ما يستخدمون الأساليب الديمقراطية في علاقاتهم مع المعلمين، ولا يحرصون على تكوين اتجاهات موجبه لمعلميهم ضعف المناخ العام في ظل الإدارة التقليدية والناتجة عن ضعف التفاعل داخل المدرسة والذي يؤدى إلى عجز المتعلمين عن الوصول إلى المستوى التعليمي المنشود. المعلمون الجدد يعانون الكثير من المشكلات الأساسية كإدارة الفصل، والتعامل مع المواقف غير المتوقعة داخل الفصل وخارجه.,جب المعلومات الخاصة بالقواعد والإجراءات الواردة من الإدارات التعليمية عن المعلمين بالمدرسة. جمود الإدارة المدرسية فالنمط الأوتوقراطي لا يسمح بوجود علاقات داخل المدرسة سواء بين المعلمين، أو بين المعلمين ومدير المدرسة، وفي ظل هذا النمط لا يسمح للمعلمين بالمشاركة في اتخاذ القرار.المعلمون يشعرون بعدم عدالة وتكافؤ للفرص في توزيع الدخل مقارنه بالمهن الآخرى في المجتمع، ومن ناحية آخري يشعر المعلمون بعدم التقدير الكاف سواء من وزارة التربية والتعليم أو المجتمع.