الفهرس 
EpidemiologyOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 153 |  |  |
| | | from | 153 | | |
Abstract
يعتبر سرطان الغده الدرقيه السادس حدوثا بين السيدات ويمثل نسبه حوالي 1% من بين جميع حالات السرطان. يتميز سرطان الغده الدرقيه المتمايز بصفه عامه بمدي عمري طويل, تتحسن فيه الحاله المرضيه ويعتبر أقل عدوانيه. يرتبط تحسن الحاله المرضيه بالسن عند التشخيص, حدود الورم, التمدد خارج الكبسول مع وجود الانتشار او عدمه.
معظم المرضي المشخصين بسرطان الغده الدرقيه مع ازاله الغده جراحيا وكليا والعلاج بالايودين المشع يحتاجون فحوصات دوريه مثل اختبارات الدم, الموجات الصوتيه, الاشعه المقطعيه والرنين المغناطيسي. الثيروجلوبيولين يستخدم اوليأ كدلائل اورام لتقييم فعاليه علاج سرطان الغدة الدرقية وعودته مره اخري.
ليس كل سرطان الغده الدرقيه ينتج الثيروجلوبيولين ولكن معظم الانواع مثل (النتؤي والحويصلي) غالبأ يؤدي الي زيادة معدل الثيروجلوبيولين بالدم حيث ان مقداره يعتمد علي حجم الورم, درجه التمايزومكان الانتشار.
انخفاض معدل الثيروجلوبيولين الي واحد نانو جرام/ مل أو أقل يعتبر اختبار دقيق لازاله الغده كليا وعدم وجود بقايا او ارتجاع, حيث ان المعدلات المرتفعه تؤدي الي درجة عاليه من التمايز, الي جانب تأثر نسبه الثيروجلوبيولين بالدم بنسبه الثيروتروبين المرتفعه او المنخفضه.
المسح الذري اليودي للجسم كله يعتبر اساس تحديد عوده سرطان الغده الدرقيه ولكنه اقل فعاليه في الاورام الغير متمايزه. الميزه الوحيدة للمسح الذري اليودي للجسم كله بالنسبه للفحوصات الاخري هي القدره علي تحديد الانتشار.
يتحول سرطان الغده الدرقيه ذات الخلايا المتمايزه بعد ازالته جراحيأ وكليأ حيث انه يفقد معظم او كل قدرته علي الاحتفاظ باليود ولكنه يظل لديه القدره علي امتصاص ماده الفلورين.
لقد سجل حديثأ ان انخفاض القدره التشخيصيه لليود المشع لايعتمد فقط علي انخفاض الطاقه الناقله له بواسطه جين الصوديوم/ الايودين ولكن علي انخفاض جزيئات الهدم داخل الخليه ولذالك ارتفاع الجين الناقل للجلوكوز يدعم استخدام البوزيترون المنبعث مع عناصر اشعاعيه معينه لمتابعه هذا السرطان.
دور الاشعه المقطعيه المدمجه بالبوزيترون المنبعث من ماده الفلورين في مرضي سرطان الغده الدرقيه المتمايز الذين لديهم ارتفاع في نسبه الثيروجلوبيولين بالدم مع سلبيه المسح الذري اليودي للجسم كله. لقد وجد ان اخذ السرطان لماده الفلورين يعني ان سرطان الغده الدرقيه اقل تمايزا وايجابيه للمدمج بالبوزيترون المنبعث وهذا يعني وجود مقاومه اكثرللعلاج بالايودين. ايضأ نسبه اخذ الفلورين له علاقه بحجم الورم ومدي غزو حويصله الغده مع عدم تحسن الحاله المرضيه.
الجمع بين المدمج بالبوزيترون المنبعث مع الاشعه المقطعيه يساعد علي اظهار التفصيلات التشريحية اللازمة مع توفير معلومات وظائفية قيمة عن المرض. ايضأ تعتبر الاشعه المقطعيه المدمجه بالبوزيترون المنبعث من ماده الفلورين في تحديد سرطان الغده الدرقيه عاليه جدأ واكثر دقه من الفحوصات الاخري وذلك لما لديه من قدره علي التفرقه بين الاورام, الندوب والتليفات.
ايضأ الفحص الشامل للجسم بالاشعه المقطعيه المدمجه بالبوزيترون المنبعث من ماده الفلورين تظهر مناطق متعدده لانتشار السرطان مثل: الغدد الليمفاويه, الرئتين, العظام والجهاز العصبي المركزي وانه اضاف معلومات تساعد المرضي خلال متابعه المرض وكذلك في خطط العلاج.