Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المنهج الكلامي فى شرح نهج البلاغة /
المؤلف
عبدالمنعم، ياسمين منتصر جابر.
هيئة الاعداد
باحث / ياسمين منتصر جابر عبدالمنعم
مشرف / سيد عبدالستار ميهوب
مناقش / محمد على الجندى
مناقش / محمد محمد عيسى
الموضوع
علم الكلام. علم الكلام - مذاهب. الفرق الإسلامية. العقائد.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
236 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تاريخ وفلسفة العلوم
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 237

from 237

المستخلص

تعتبر هذه الأطروحة دراسة للمنهج الكلامي لرمز من رموز الشيعة ومتكلم معتزلي هو: عز الدين أبو حامد عبدالحميد بن أبي الحسين هبة الله بن محمد بن أبي الحديد المدائني ( 580 هـ: 656 هـ).
• إشكالية الدارسة:
إن تأصيل المنهج الكلامي والاعتقادي؛ بمحاوره الثلاثة: الإلهيات، والنبوات، والسمعيات، من منطلق سني، وأعني: أن يكون المتكلم من أهل السنة؛ متبعًا في ذلك منهج القرآن وما جاء فيه، وكذلك ما ورد عن النبي  : لهو أدعى أن تبقى العقيدة صافية لا تختلط بها الشوائب، ونقية لا تلحقها البدع المحدثة، ولا الملل المحرّفة، ولا النِّحَلِ الملفقة، ولا المذاهب المضللة، هذا من حيثُ الإطار النظري.
أما من حيثُ الواقعُ العملي: فستضع الباحثة أراء ابن أبي الحديد في ميزان هذه النظرية، وتبحث مدى تحققها ومصداقياتها، وهذه هي إشكالية الدارسة، ولتأتي النتيجة بما تأت؛ ما دام الإنصاف هو ميزان البحث وصاحبه، وهذه هي إشكالية الدراسة.
• منهج الدارسة:
هو المنهج التحليلي المقارن؛ لأن هذين المنهجان المتكاملان هما أنسب المناهج لطبيعة هذه الدراسة؛ ومن خلال التحليل: تقوم الباحثةُ برد منهج ابن أبي الحديد الكلامي والعقدي إلى أصوله الأولية قبل بداية ظهور علم الكلام، ومن خلال المقارنة: تقوم الباحثةُ بالموازنة بين آراء ابن أبي الحديد والمعتزلة في العقيدة، ومذاهب الفرق الكلامية.
• في هذه الدراسة سيتم عرض المسائل الكلامية والاعتقادية عند ابن أبي الحديد من خلال استخراج المسائل من كتاب شرح نهج البلاغة.
• الاعتماد على كتب العقيدة سواء المتقدمة أو المتأخرة ، والاعتماد على أمهات الكتب سواء على الجانب السني أو الإعتزالي أو الشيعي، وكذلك الاعتماد على بعض كتب التفاسير مثل ”تفسير ابن كثير والفخر الرازي”، اللذان يمثلان الجانب السني، أو ”الكشاف”، الذي يمثل الجانب الإعتزالي وتفسير البيضاوي.
• خطة الدارسة:
اقتضت طبيعةُ البحث أن يكون مكونًا م مقدمةٍ ، وتمهيدٍ ، وأربعة فصولٍ ، وخاتمةٍ ، على النحو التالي:
الفصل الأول:منهج ابن ابى الحديد في دراسة قضايا الألوهية
المبحث الأول: اثبات في وجود الله تعالى
المبحث الثاني: دراسة قضايا تنزيه الله تعالى
المبحث الثالث: دراسة قضية الوحدانية، ونفي الشركاء عن الله تعالى
الفصل الثاني:قضايا النبوات عند ابن أبي الحديد
المبحث الأول: قضية النبوة وما يتعلق بها
المبحث الثاني: قضية الوحي والمعجزة
المبحث الثالث: إثبات نبوة محمد 
المبحث الرابع: عصمة الأنبياء و الرسل
الفصل الثالث: منهج ابن أبي الحديد في دراسة السمعيات
المبحث الأول: الملائكة
المبحث الثاني: الجن
المبحث الثالث: اليوم الاخر
الفصل الرابع: منهج ابن أبي الحديد حول الإمامة
المبحث الأول: الامامة عند الفرق الاسلامية
المبحث الثاني: حكم الإمامة
المبحث الثالث: تولية الإمام وعصمته
الخــاتمة
المصادر والمراجع
فهرس المحتويات
ومن أبرز نتائج الدارسة:
● يعد ابن أبي الحديد من أعيان العلماء، وأكابر الصدور والأماثل، حكيماً فاضلاً، عارفاً بأصول الكلام، شاعرا يعتنق مذهب المعتزلة، وعلى خطى المذهب الإعتزالي كانت مناقشاته ومناظراته.
● استدل ابن أبي الحديد على وجود الله بعدة أدلة مشهورة كالنظر، والفطرة، و العناية، والاختراع، والحركة والحدوث.
● استخدم ابن أبي الحديد عند تناول قضية التنزيه أدلة عقلية كالتمانع، كما اعتمد على التأويل في نفي الصفات.
● ذهب ابن أبي الحديد إلى أن بعثة الأنبياء واجبة على الله تعالى عقلًا، وأنهم معصومون من الشرك قبل البعثة وبعدها، ويجوز وقوع الصغائر منهم ما لم تكن منفرة.
● يرى ابن أبي الحديد بين ابن أبي الحديد أهمية الإمامة لأنها تفرض نظامًا للأمة وقد تأثر في حديثه عن الإمامة بالشيعة ، و بالمعتزلة وبأهل السنة.
● الإيمان بالسمعيات من الركائز الأساسية في الرسالات السماوية كلها، وقد أقر ابن أبي الحديد بها، إلا أنه يرى أن الجنة والنار لم يخلقا، وسيخلقان عند قيام الأجساد، وهو بذلك مخالف لما عليه سلف الأمة.