الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تلعب صناعة النقل البحري في مصر دورا هاما في الاقتصاد القومي من حيث تحقيق معدلات التنمية الاقتصادية المستهدفة وما تمارسه من تأثير مباشر وغير مباشر على الصعيد الداخلي كما أنها تمثل الوسيط للتجارة العابرة لكثير من الدول الإفريقية التي لا تجد منافذ بحرية لتجارتها الخارجية مثل تشاد، أثيوبيا، جنوب السودان. بناء على ما سبق تظهر أهمية الوقوف على وضع صناعة النقل البحري المصري بأركانها الأساسية (الموانئ، الأسطول البحري التجاري) من خلال استعراض التالي: المستوي الحالي للموانئ المصرية ومقارنتها بالنسبة للدول المجاورة والمشابهة للموقع الجغرافي، مع تسليط الضوء على الأسطول التجاري المصري وما يواجهه من صعوبات من خلال دراسة مراحل تطوره وفترات الصعود والهبوط وتجربة دول أخرى في النهوض بأساطيلها التجارية بما يخدم اقتصادها. كما تساعد هذه الدراسة في النواحي الآتية: توضيح سبل توفير بيئة تنافسية تفتح المجال لمزيد من الاستثمارات الجديدة لصناعة النقل البحري، وشرح محاور توفير موارد دخل للاقتصاد القومي عن طريق نتائج الخدمات التي تقدمها صناعة النقل البحري، وتوجيه نظر الدولة المصرية لصناعة النقل البحري باعتبارها صناعة تعمل على تنمية مواردها الاقتصادية ورفع معدلات الدخل والناتج القومي، وبيان أهمية تطوير تلك الصناعة في مصر حتى نجد لها موقع على الخريطة الاقتصادية العالمية في ظل التكتلات الاقتصادية الدولية والاندماجات بين المؤسسات الاقتصادية الكبرى والعولمة، وبيان أهمية إيجاد تنافسية ملائمة تساهم في تفعيل صناعة النقل البحري وتبعدها عن الممارسات الاحتكارية وتدفعها قدما للأمام. |