Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة لبعض مواد النانو المستخدمة في علاج وصيانة الآثار النحاسية والحديدية :
المؤلف
الأدغم، القدس مختار حامد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / القدس مختار حامد أحمد الأدغم
مشرف / عبير غريب عبدالله
مشرف / جهاد جنيدي
الموضوع
الآثار. الآثار - ترميم. الفن القديم.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
226 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الفنون الجميلة - كلية الفنون الجميلة - قسم الترميم وصيانة الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 273

from 273

المستخلص

تمت الدراسة في أربعة فصول وكانت على النحو التالي :
الفصل الأول : بعنوان” دراسة مواد النانو المستخدمة في حماية الآثار النحاسية والحديدية ”
احتوي هذا الفصل على : مواد النانو المستخدمة في حماية الآثار النحاسية والحديدية ، حيث أنه عند تعرض سبائك النحاس والحديد للهواء الجوي يتشكل الصدأ (التآكل) ، والتآكل هو تلف المعدن نتيجة التفاعل الكيميائي أو الكهربي مع الوسط المحيط ولهذا يتم تطبيق الطلاء على المعادن من أجل تجنب التأثير الضار للتآكل ،ومن أمثلة هذه المواد النانوية المستخدمة لحماية الآثار المعدنية النحاسية والحديدية هي: نانو الفضة ،ونانو النحاس ،ونانو أكسيد التيتانيوم ،ونانوالحديد ،ونانوالسيليكون.
كما احتوي تركيب وتحضير بعض مواد النانو ، حيث يعتمد تحضير المواد النانوية علي حجم وشكل الجزيئات ،وتوزيع وتركيب ودرجة تجميع الجسيمات، وهناك طريقتان لتحضيرمواد نانوية هما طريقة من أعلي لأسفل وطريقة من أسفل لأعلي.
ثالثاً طرق تطبيق المواد النانوية علي السبائك المعدنية، فقد استخدمت طرق مختلفة لترسيب جسيمات المواد النانوية علي الركائزالمختلفة مثل: الترسيب بالتقطير،والترسيب بالغليان، والترسيب بالغمس،و الترسيب بالدوران السريع ، والترسيب التدريجي البطيء .
الفصل الثاني وجاء بعنوان :” تاريخ وتقنية تشكيل التحف المعدنية في العصر الاسلامي”
واحتوي هذا الفصل على تاريخ صناعة و تشكيل التحف المعدنية في العصر الاسلامي ،حيث كانت صناعة التحف المعدنية في العصر الأموي متأثرة بالتقاليد البيزنطية والساسانية فكانت الزخارف تشكل بالبارز والغائر، بينما برع المصريون في العصر الفاطمي براعة كبيرة في صناعة الحُلي والأواني، وكذلك في صنع المرايا من سبيكة الصلب المذهبة ، في حين تأثرت صناعة التحف المعدنية في العصر الأيوبي بالأساليب الموصلية مع زيادة الاهتمام بالسلاح والتحف المعدنية المكفته، بينما اتسمت صناعة التحف المعدنية في العصر المملوكي بدقة الصناعة وغنى الزخارف، في حين شاع استخدام سبائك النحاس في العصر العثماني فتواجد بالقاهرة ورش وأسواق متخصصة في بيع وتصنيع التحف المعدنية النحاسية.
كما تناول هذا الفصل تقنية تشكيل التحف المعدنية في العصر الاسلامي ، حيث تنوعت فيه الأساليب الصناعية التي تمر بها المشغولات المعدنية النحاسية والحديدية كالطرق والسباكة .
وتمثلت تقنيات الزخرفة في: التشكيل بالحفر،والتفريغ أوالقطع،والتذهيب،والتطعيم والتي تتم بمواد مختلفة مثل العظم والعاج والأحجار الكريمة والأخشاب والذهب والفضة ، وتم تنفيذ التطعيم علي التحف المعدنية الأثرية بالحز و بالتكفيت فيكون بحفر رسوم وزخارف على سطح التحفة المعدنية وتم ملئها بمعدن آخر أغلي في القيمة ومختلف في اللون عن مادة التحفة نفسها وقد وصلت صناعة التكفيت قمة نضجها في العصر المملوكي ، بينما الترصيع تم بإضافة مادة ثمينة مثل الأحجار الكريمة أو المينا إلي السبيكة المعدنية لزخرفتها.
أما عملية اللحام فكانت تتم بوصل المشغولة المعدنية باللحام بسبيكة معدنية آخري عن طريق إذابة سبيكة معدنية أقل منها في درجة الانصهار، في حين أن البرشمة تمت بتعشيق الأجزاء المعدنية بمساميرغير مدببة من دون استخدام مادة لحام .
ويتم الحصول على المشغولات المعدنية في الشكل النهائي بإزالة الزوائد في المشغولة المعدنية باستخدام أدوات وعدد القطع، أما طلاء المشغولات المعدنية في العصر الإسلامي فتم بالطلاء بمعدن آخر مثل استخدام سبائك النحاس في طلاء الفضة و طلاء التحف المعدنية بالقصدير وذلك لمنع الأكسدة .
وجاءالفصل الثالث بعنوان: ”الدراسة التجريبية لتطبيق بعض مركبات النانو في عزل وحماية السبائك الحديدية والنحاسية ”
وقد احتوى على :اعداد عينات تجريبية طبقا لفحص وتحليل العينات الأثرية : حيث تم إعداد عينات تجريبية من سبيكة البراس (النحاس والزنك) و عينات آخرى من سبيكة الحديد (سبيكة الحديد )، ثم تم تقطيع العينات بمقاس 5cm×5cm ، ثم عمل تحليل باستخدام SEM+EDX للتأكد أن العينات التجريبية مشابهة في التركيب الكيميائي للعينات الأثرية ، ثم تم عمل التقادم المعجل الصناعي للعينات التجريبية وذلك بتصميم غرفة تقادم صناعي وفقا لـ A S T M، ومن هنا تم التأكد من تدهورعينات البراس والزهر بعد التقادم الصناعي بحيث تكون في حالة مشابهة للقطع الأثرية باستخدام الفحص بالميكروسكوب الإستريو(المجسم ) و SEM+EDX و التحليل ب XRD .
ثم تنظيف العينات التجريبية باستخدام التنظيف الميكانيكي بالفرش والمشارط والتنظيف الكيميائي باستخدام محلول (ملح روشيل،وحمض الستريك، وهيدروكسيد الصوديوم 5% ).
كما تناول طرق حماية السبائك المعدنية من التآكل بحيث تتمثل ميكانيكية حماية السبائك المعدنية من التآكل بتكوين طبقة يمكن امتزازها علي سطح السبيكة المعدنية، ومن ثم تكوين مركبات تآكل خاملة علي سطح السبيكة المعدنية.
كما تناول المثبطات التي تم استخدامها في الجانب التجريبي تتمثل في :
البنزوترازول (BTA) ( C6H5N3 ) والميثونين (Met) CH3.S.(CH2)2.CH (NH2).CO2H و اللسيستين (Cys) C3H7NO2S و البارالويد P72وهو بوليمر مشترك من إيثيل ميثاكريلات ومثيل اكريلات .
كما تناول الفصل تطبيق مواد النانو علي عينات الحديد والبراس التجريبية بعد عملية التنظيف الكيميائي والتجفيف ، حيث تم تحضير مواد النانو باستخدام مثبطات التآكل مع مواد النانو فكانت مركب النانو 1 Nano silica SiO2 + (Met) L- Methionine ومركب النانو2 Nano silica SiO2 + Cysteine L- (Cys) ومركب النانو 3 Nano silica SiO2 Benzotriazole (BTA) + ومركب النانو 4 Nano Magnetite+ Paraloid P7، ثم تطبيق مركبات النانو علي عينات سبيكة البراس والحديد الزهر بالرش طبقة واحدة ، وتم فحص العينات بالميكروسكوب القوة الذرية AFM من خلال صور ثنائية الأبعاد 2D وثلاثية الأبعاد 3Dفيتضح من خلالها التركيب السطحي Morphology لطبقة النانو المطبقة علي العينات وما بها من حفر وقنوات ومجاري من عدمه وكانت النتائج توضح أن معدل الخشونه Rz لعينة الحديد القياسية 2 µm ، بينما معدل الخشونه Rz لمركب النانو 1المطبق علي عينة الحديد 1.4 µm ، في حين معدل الخشونه Rz لمركب النانو 2 المطبق علي عينة الحديد 2 1.6 µm ، وكان معدل الخشونه Rz لمركب النانو3 المطبق علي عينة الحديد 6 µm 1. ،كما تبين أن معدل الخشونه Rz لمركب النانو 4المطبق علي عينة الحديد µm 0.85 ، وأظهرمعدل الخشونه Rz لعينة البراس القياسية 1.6 µm ، بينما معدل الخشونه Rz لمركب النانو1المطبق علي عينة البراس 1.42 µm ، في حين أن معدل الخشونه Rz لمركب النانو 2 المطبق علي عينة البراس 1.6 µm ، وتبين أن معدل الخشونه Rz لمركب النانو 3 المطبق علي عينة البراس µm 1.6 ، كما تبين أن معدل الخشونه Rz لمركب النانو4 المطبق علي عينة البراس µm 0.25 ، وأظهر التحليل بحيود الأشعة السينية XRD وقياس زاوية الاتصال The contact angles أن التفاعل بين سبيكة البراس والحديد مع الماء أو الرطوبة من أهم أسباب التلف والتآكل للآثار المعدنية مما يتطلب معه تطبيق مادة العزل من مركب النانو التي لها القدرة علي أن تجعل الأسطح طاردة للماء بحيث كانت زاوية الأتصال لعينة الحديد الزهر القياسية بدون تطبيق مركبات النانو كانت 43.16° ، وكانت زاوية الأتصال لمركب النانو 1المطبق علي عينة الحديد كانت 92.30° ، وزاوية الأتصال لمركب النانو 2المطبق علي عينة الحديد كانت 94.10° ، وزاية الأتصال لمركب النانو3 المطبق علي عينة الحديد كانت 68.50°، وزاوية الأتصال لمركب النانو 4 المطبق علي عينة الحديد كانت 92.50° ، وتبين أن زاوية الأتصال لعينة البراس القياسية بدون تطبيق مركبات النانو 63.29° ، وزاوية الاتصال لمركب النانو 1المطبق علي عينة البراس كانت 108.47° ، وزاية الاتصال لمركب النانو 2المطبق علي عينة البراس كانت 104.19°، بينما وزاوية الاتصال لمركب النانو 3المطبق علي عينة البراس المطبق كانت 79.03°، في حين أن وزاية الاتصال لمركب النانو 4المطبق علي عينة البراس كانت 143.5°، أما التحليل باستخدلم جهاز الاستقطاب لتحديد مقاومة التآكل لكل قطعة وبمقارنة النتائج تم الكشف عن أفضل طبقة لمركب النانو التي يمكن تطبيقها حيث كان معدل التآكل لمركبات النانو2 المطبق علي عينة البراس 0.02756 mm ∕ year بينما كان معدل الصدأ لمركب النانو 4المطبق علي عينة البراس 0.006415 mm ∕ year ، وكان معدل الصدأ لمركب النانو 2المطبق الحديد كان0.67409 mm ∕ year بينما معدل الصدأ لمركب النانو 4 المطبق علي عينة الحديد كان 0.24274 mm ∕ year ، وبمقارنة النتائج تم الوصول إلي أفضل مادة يمكن تطبيقها علي القطع المعدنية الأثرية مركب نانو 4 Nano Magnetite+ Paraloid P72 .
وجاء الفصل الرابع بعنوان :” الدراسة التطبيقية علي تمثالين من العصر الاسلامي ”
وقد احتوى على : دراسة القطع الاثرية المختارة ومظاهر تلفها وذلك بتوثيق القطع الأثرية موضوع الدراسة، وفحص وتحاليل للقطع المختارة وذلك باستخدام ( الفحص بالميكروسكوب الإستريو(المجسم) لدراسة السطح ،وطبقات التآكل والفحص والتحليل ب SEM+EDX لتحديد نسبة العناصر المكونة للقطع وعناصر مركبات التآكل والفحص بالميكروسكوب الميتالوجرافي(ميكروسكوب الفلزات ) لدراسة التركيب البلوري للقطع وتأثير التآكل عليه، التحليل بXRD لدراسة مركبات التآكل علي سطح القطع المختاره).
كما تناول تنظيف القطع الأثرية : باستخدام التنظيف الميكانيكي بالفرش والمشارط ثم التنظيف الكيميائي باستخدام محلول هيدروكسيد الصوديوم ،ومحلول ملح روشيل (طرطرات الصوديوم والبوتاسيوم 150جم +50جم هيدروكسيد صوديوم +لتبر ماء ) 5%.
كما تناول تطبيق مواد النانو في عزل وحماية التمثالين من التآكل بتطبيق مركب نانو 4 Nano Magnetite+ Paraloid P72 في حماية وعزل التمثالين المصنوعين من سبيكة الحديد الزهر المكفت بالبراس.