الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 130 |  |  |
| | | from | 130 | | |
المستخلص
الملخص باللغة العربية
تناولت هذه الدراسة التكوين البديعي في شعر محمود حسن إسماعيل، إذ يعد الشاعر محمود حسن إسماعيل من أشهر الشعراء المعاصرين الذين أثرت الطبيعة فى نشأتهم وتكوينهم الشعرى ، ووضح ذلك فى شعره الذى نبغ فيه نبوغاً مبكراً ويلقب بشاعر الريف وولد الشاعر محمود حسن اسماعيل فى قرية النخيلة فى مركز أبو تيج بمحافظة أسيوط فى 2/7/1910م والتى غذت حاسة الجمال والإنفعال داخله وتلقى تعليمه الإبتدائىوالثانوى بين مدارس أسيوط والقاهرة وشب على حفظ القرآن الكريم والتحق بكلية دار العلوم وتخرج منها عام 1936م وحصل على ليسانس فى العلوم العليا وفى أثناء دراسته حصل على جائزة لاصداره أول ديوان له وهو ديوان الكوخ وذلك فى عام 1935م واتجه فى شعره الى النزعة الرومانسية وكان أخيلته مغرقة فى الرمزية وناقش فى شعره العديد من القضايا المختلفة مثل السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية وشارك فى العديد من المؤتمرات الدولية والمحافل الأدبية وحصل على العديد من الجوائز والأوسمة ..
وأصدر خلال حياته عدداً من الدواوين وعددها أربعة عشر ديواناً أولها ديوان أغانى الكوخ 1935م وآخرها ديوان رياح المغيب 1993م وله عدة قصائد مغناه وكان الشاعر معروفاً عنه النزعة الرومانسية وبدأ مع مدرسة أبوللو وانتهى بمدرسة الشعر الحر لصلاح عبد الصبور وكان شكل القصيدة عند الشاعر محمود حسن اسماعيل له عدة خطوات:
1- اللغة: القصيدة شعور إنسانى.
2- القصيدة رؤية فكرية فيها إحساس وفكر.
3- القصيدة لها أبعاد فنية تتكون من اختيار الجملة واختيار اللغة والموسيقى واختيار البداية واختيار النهاية.
4- الكتابة لها مراحل عند الشاعر محمود حسن إسماعيل.
أولاً: مرحلة الإحساس.
ثانياً: مرحلة الكتابة.
ثالثاً: مرحلة التفاعل مع الكتابة استعداداً لقصيدة أخرى أىأن كل قصائد الديوان إنما هىفى جوهرها إحساس دائم ورؤية متعددة وبناء فنى وتفاعل مع الوجود وديوان أغانى الكوخ هو يمثل فعلياً كما يقول فى كتاب محمود حسن إسماعيل
أ- إحساس بالرفض لعالم القرية.
ب- موقف من الوجود يعرض فيه فلسفته الخاصة.
جـ- بناء فنى للغة والموسيقى والصورة.
ورحل الشاعر محمود حسن إسماعيل فى عام 1977 فى الكويت ودفن فى القاهرة عن عمر يناهز 67 عام.
تنقسم هذه الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمه وقائمة المصادر والمراجع.
ففي المقدمة: تناولت الباحثة التعريف بموضوع البحث وأسباب اختيارهوالدراسات السابقة وأهدافه وأهميته والمنهج المستخدم وتقسيم موضوع البحث.
وفي التمهيد تناولت الدراسة الشاعر في مرآة الحياة، وتحدثت عن نشأته وحياته والوظائف التي تقلدها وأهم دواوينه الشعرية وشعر محمود حسن إسماعيل في مرآة النقاد والمؤتمرات والجوائز التي حصل عليها.
وفي الفصل الأول: البديع وبناء القصيدة: تناول الفصل ثلاثة مباحث هي:
1) المبحث الأول: التضاد ومساهمته في تشكيل بناء القصيدة وهو التضاد بين أجزاء بنية القصيدة ومفرداتها.
2) المبحث الثاني: هو الإيجاز والتفصيل وقيام القصيدة على تلخيص المفاهيم ثم تفصيل هذا الإيجاز.
3) المبحث الثالث: المذهب الكلامي ويتناول الجزء الفلسفي والتبريري بين بنيات القصيدة؛ حيث يلجأ الشاعر إلى نوع من الحجاج العقلي بين بنيان القصيدة وأفكارها.
وفي الفصل الثاني: البديع وبناء الإيقاع الداخلي وتناول هذا الفصل ثلاثة مباحث هي:
1) المبحث الأول: التنوع الإيقاعي في موسيقى القصيدة واتجاهها إلى البحور كثيرة الدوران في الشعر العربي، وبعدها عن بحر المنسرح والمضارع والمقتضب، وجمعها بين القصيدة التقليدية واتجاهها إلى شعر التفعيلة وأكثرها في بحر المتقارب.
2) المبحث الثاني: تداخل البديع المعنوي مع الإيقاع، ويتناول تداخل المحسنات البديعية المعنوية مع إيقاع القصيدة الداخلي، ومساهمته في بنية القصيدة الداخلية، وانتظامها مع بحر القصيدة، وتجاوبه مع نفسية الشاعر وسياقه وتصوره للعالم المحيط به.
3) المبحث الثالث: تداخل البديع اللفظي مع الإيقاع، ويتناول تداخل البديع اللفظي كالجناس ورد العجز على الصدر والسجع مع بحور القصيدة وتفاعيلها، ويشيد بانسجام ذلك مع إيقاع القصيدة الموسيقي والحالة النفسية التي يعيشها الشاعر ورؤيته لواقعه.
وفي الفصل الثالث: البديع وبناء الإيقاع الخارجي ويتناول ثلاثة مباحث:
1) المبحث الأول: البديع وتنوع البحور في شعر محمود حسن إسماعيل التقليدي، ويتناول تنوع البحور المستخدمة في شعره محمود حسن إسماعيل التقليدي العمودي متتبعاً قصائداً من بحر الرمل والخفيف، وهي قصائد يتبع فيها الشاعر هذه البحور في الشعر التقليدي العربي مع تطعيمها بألوان البديع المختلفة كالتناسب والتقسيم والسجع والتكرار.وقد زادت هذه الألوان البديعية من تدفق المعني الإيقاع الموسيقي في القصيدة وإسراعه والتوضيح في القصيدة ودلالتها.
2) المبحث الثاني: (البديع والقافية في شعر محمود حسن إسماعيل التقليدي، ويتناول القافية وتنوعها في الشعر التقليدي وحرف الروى، وقد استخدم الشاعر القافية الموحدة مع حرف الروي الموحد على مدار شعره التقليدي، وقد استخدم في بعض الأحيان القافية المتنوعة مع تنوع حرف الروى, وساهم ذلك في مرونة إيقاعه وتلوين النغم و الإيضاح عند المتلقي.
3) المبحث الثالث: البديع والقافية في شعر محمود حسن إسماعيل الحر، ويتناول استخدام البديع وتناغمه مع القافية وحروف الروى، وقد اهتم الشاعر في شعر التفعيلة بتداخل البديع مع قوافي قصائده في الشعر الحر، وتدرجه أن الشاعر يعدد من حروف الروى ويعتبره قافية.. وهذا يكسب القصيدة جرساً موسيقيا مستمرا يتناغم مع طول القصيدة ويكثر هذا في استخدام السجع والجناس والتكرار.
كشفت الدراسة عن عدد من النتائج والسمات التي تميز شعر محمود حسن إسماعيل من ناحية البنية البديعية متمثلة فىالآتى:
- تقوم بنية القصيدة في شعره على أساس التضاد بين تركيب القصيدة ككل وكذلك أيضاً بين المفردات فالتضاد بين المفردات وبين الأفكار وبين الفقرات.
- تقوم بعض القصائد على مبدأ الإيجاز والتفصيل حيث نرى إيجاز المفاهيم والأفكار في بداية القصائد ثم تفصيلها وشرحها على مدى فقرات القصيدة.
- تقوم القصيدة على التطبيق الفلسفي بين الأفكار وفقرات القصيدة حيث تتضمن القصيدة حجاجاً عقلياً بين أفكار القصيدة وبنياتها.
- اتجه الشاعر إلى البحور الأكثر دوراناً في الشعر العربي، وابتعد عن البحور النادرة للدوران كبحر المنسرح والمضارع والمقتضب.
- جمع الشاعر بين القصيدة التقليدية ذات الوزن الواحد والقافية الواحدة في بحور: الطويل والوافر والكامل والمتدارك والرجز والمتقارب والرمل والبسيط والخفيف والسريع والهزج.
- وقد تركز شعر التفعيلة في شعره في بحور ذات التفعلية الواحدة وهي بحر الوافر والكامل والمتدراك والرجز والمتقارب والرمل والهزج.