Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جامعة الدول العربية وقضية فلسطين
في الفترة من 1970 حتى 1976 م
/
المؤلف
جندى، محمود شاكر حسين.
هيئة الاعداد
باحث / محمود شاكر حسين جندى
مشرف / سعيدة محمد حسنى
مشرف / محمد محمد محمد شركس
مناقش / مدحت محمد عبدالنعيم
الموضوع
التاريخ.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
487ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
5/11/2018
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - التاريخ والحضارة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 513

from 513

المستخلص

يستهدف البحث الحالي مناقشة دور الجامعة العربية في معالجة القضية الفلسطينية والتصدي للتعنت الإسرائيلي والقوى الدولية المساندة له في الفترة من عام 1970 إلى 1976 ميلادية.
وللوصول لمعرفة هذا الدور يرتكز البحث الحالي في إسقاط الضوء على الآتي:
إن أهم ما نجحت فيه الجامعة العربية حتى هذه اللحظة هو إبراز الكيان الفلسطيني والاعتراف به عربياً ودولياً؛ من خلال إنشاء ودعم ومساندة منظمة التحرير الفلسطينية خاصة عقب انتصار أكتوبر 1973م، والاعتراف بها كممثل رسمي وحيد للشعب الفلسطيني داخل أروقة الجامعة العربية ومن ثم فداخل المنظمة الدولية ( والحصول على صفة مراقب من الجمعية العامة للأمم المتحدة 1974م، وذلك من خلال تناول البحث نشأة الكيان الفلسطينى بدايةً بإرهاصات الكيان الفلسطينى- المجلس الوطني الفلسطيني- النضال الفلسطيني وجذور الكيانية الفلسطينية فى أحضان الجامعة العربية- وإعادة تأسيس وترميم الكيان الفلسطيني داخل أروقة الجامعة- (عقب أحداث أيلول الأسود1970م)- ورعاية نمو وتطور الكيان الفلسطينى عربياً للوصول بمنظمة التحرير الفلسطينية لمستوى العضوية الكاملة في جامعة الدول العربية عام 1976م، وبالتالي تم ترسيخ الوجود والكيان الفلسطيني عالميا.
وبناءً على ما سبق؛ تم تناول دور جامعة الدول العربية وقضية اللاجئين الفلسطينيين في تلك الفترة؛ من حيث التعرض للمذابح الصهيونية الارهابية التي أجبرت الفلسطينين على الفرار من ديارهم وأرضهم إلى دول الطوق العربي المجاورة، ومن ثم فقد عاشوا في ظروف قهرية ولم يحظوا برعاية عربية على الوجه المرجو في مخيماتهم ومناطق إقامتهم؛ من هنا جاء دور الجامعة العربية في التصدي لقرارات المصادرة الإسرائيلية لأراضيهم وممتلكاتهم؛ من خلال حث الأمم المتحدة على إرسال (لجنة التوفيق) والمعنية بحصر هذه الممتلكات لإثبات حقهم فيها تمهيداً لعودة أصحابها اليها؛ وقامت الجامعة العربية بالتصدي لهذه اللجنة عندما خالفت الهدف التي جاءت من أجله؛ تحت تأثير الضغط الإسرائيلي والقوى العظمى المساندة له وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا؛ من خلال محاولة اختزال القضية الفلسطينية في قضية لاجئين يتم تعويضهم مادياً عن ممتلكاتهم دون المطالبة بحق العودة، وكذا دور منظمة (الأُونوروا) في محاولة تخفيف معاناة هؤلاء اللاجئين.
واستناداً إلى ما سبق؛ تطرق دور الجامعة العربية لمواجهة نشاط إسرائيل فى الداخل والخارج؛ من حيث التصدي لنشاط اللوبي الصهيوني المتوغل في الدول الافريقية والأسيوية والأوربية، من خلال قرارات مقاطعة الدول االتي أقامت اسرائيل معها علاقات تجارية واقتصادية وعسكرية؛ وقد تلخصت هذه القرارات في التعامل مع مشكلات نهر الأردن، وقضية الإعلام العربي، وإبراز الممارسات الإسرائيلية في الداخل الفلسطيني.
ومن هنا برز دور القوى العظمى ودورها فى التأثير على قرارات الجامعة العربية ”الخاصة بقضية فلسطين”؛ من خلال قرارات الأمم المتحدة، وكذا دور المنظمات الإقليمية وأثرها على القضية الفلسطينية، وكان ذلك عائقاً رئيساً أول حال دون تنفيذ معظم قرارات الجامعة العربية وخاصة على المستوى الدولي. كما كانت العلاقات ” الخلافات ” العربية - العربية العائق الرئيسي الثاني الذي طالما عاق وعطل تنفيذ أغلب قرارات الجامعة العربية عامةً والمتعلقة ” بالقضية الفلسطينية ” على وجه الخصوص.
وفي ضوء ما سبق ، فقد كانت أبرز النتائج التي توصل اليها الباحث من خلال ما تقدم؛ تتلخص في الآتي:
1- الجامعة العربية (ظالمة- مظلومة ).
2- لقد كان ومازال حتى هذه اللحظة دور القوى العظمى مؤثر وفعال في التاثير على حكومات الدول العربية ومن ثم جامعتها العربية على معظم القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية -بالسلب لصالح الاستعمار الصهيوني الإسرائيلي وبخاصة داخل أروقة الامم المتحدة .
3- أن الجامعة العربية مرآة تعكس حال العالم العربي أمام نفسه وأمام المجتمع الدولي.
4- ضرورة تعديل ميثاق الجامعة العربية لإلزام الدول العربية على تنفيذ رأي الاغلبية ؛ تحقيقاً لمصالح الأمة العربية وخدمة لقضاياها التحررية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
5- أن من أهم نتائج الجامعة؛ هو إبراز الكيان الفلسطيني وحسن الترويج له إعلامياً والاعتراف به عربياً ودولياً.
6- الثبات على المبدأ العربي؛ من حيث ضرورة تحرير فلسطين وعدم الاعتراف بسياسة الامر الواقع على أرضها خاصةً وعلى الأراضي العربية المحتلة حولها عامةً.
7- حل القضية الفلسطنية يندرج تحت قول الرئيس الراحل/ جمال عبدالناصر أن ” ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة”.
8- علينا ان نسترد قوتنا وأن نستعيد توحدنا في شتى المجالات بعلاقات عربية عربية صافية تغلب المصلحة القومية على المصلحة القطرية.