Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج تعليمي بإستخدام الألعاب التمهيدية للتغلب علي صعوبات التعلم لمبتدئي القفز بالزانة/
المؤلف
عيسي، أحمد عبد الرسول
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبد الرسول عيسي
مشرف / عزة محمــــد عبد الحمــــيد العمـــــري
مشرف / نبـــــــــــــال أحمــــــــــــد بــــــــــــدر
مشرف / ابوالمكارم عبيد ابو الحمد
الموضوع
العاب القفز.
تاريخ النشر
2018
عدد الصفحات
223ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
10/7/2018
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - المكتبة المركزية بالسادات - نظريات وتطبيقات العاب القوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 244

from 244

المستخلص

التعلم ليس عملية بسيطة ، و إنما هو عملية معقدة تسهم فيها كثير من العمليات العقلية أو المعرفية العليا و لذلك يعتبر تعلم المهارات الحركية الجديدة أو تعديل تعلم مهارة حركية خلال مسار عملية التعلم أحد أهداف البحث العلمي في مجال التعلم الحركي ، التي كانت و ما زالت موضع إهتمام الباحثين.
ويتفق العديد من العلماء والباحثين على أن التعلم الحركي وإكتساب المهارات الرياضية يتطلب إستقبال المتعلم للمعلومات الحسية (بصرية ، سمعية ، حس حركية) من مصادرها المختلفة كشرط أولى للتعلم ، وكلما تمكن المتعلم من معالجة أو إدراك هذه المعلومات إدراكاً صحيحاً ، كلما ساعده ذلك على سرعة تكوين التصور الحركي السليم للحركة أو للمهارة وكذا سرعة إتخاذ القرارات الخاصة بإختيار وبرمجة الإستجابة الصحيحة و بالتالي إنجاز الواجب أو المهارة الحركية بدرجة كبيرة من الإتقان والدقة والفاعلية.
ويشكل مدخل الألعاب التمهيدية أحد طرق إكتساب المهارات الحركية ، فمن خلالها يكتسب المتعلم المهارات بطريقة أسرع وأكثر تشويقاً وإستمتاعاً وفهماً، كما تسعى الألعاب التمهيدية إلى تحقيق العديد من الأهداف التربوية نظراً لتميزها بالمواقف المتعددة والمتباينة عند إستخدامها. فعند ممارساتها يكتسب البرعم القدرات الحركية والمهارية بصورة مناسبة مع مراحل نموه وخصائصه الفردية.
كما تتميز الألعاب التمهيدية بالثراء الواضح بالنسبة لنواحي التعلم الحركي، إذ تتطلب ممارستها تعلم الكثير من الأوضاع الأصلية والمشتقة وإتقانها ، كما تعمل على إكساب المبتدئين الكثير من المهارات الحركية كمهارات اللقف والرمي أو الجري والوثب ، ويسهم ذلك في ترقية التوافق العضلي العصبي والقدرة على الإستيعاب الحركي وتنمية صفات الرشاقة وسرعة الإستجابة والمرونة.
ولذلك فإن الألعاب التمهيدية أحد الوسائل المهمة في التعلم ، فهي تساعد المبتدئين على بناء صورة إجمالية للنشاط المتعلم من خلال إتاحة فرص الممارسة والأداء في النشاط ككل أو من خلال أجزاء كبيرة كاملة، وهذا يجعل الممارسة هادفة ومشوقة للمبتدئ في نفس الوقت.
وتعمل الألعاب التمهيدية إلى تحقيق العديد من الأهداف التربوية نظراً لتميزها للمواقف المتعددة والمتباينة عند إستخدامها فمن ممارساتها يكتسب المبتدئين القدرات البدنية والإدراكية والمهارية بصورة متناسبة مع مراحل نموهم والفروق الفردية بينهم.
وتعد مسابقات الميدان و المضمار أحد الأنشطة التي تلقى اهتماما شديداً من كافة الدول المتقدمة لتميزها بموضوعية تقييم الإنجاز حيث أنه يترجم إلى أزمنة ومسافات وارتفاعات تعطى مؤشراً صادقاً على إمكانات وقدرات اللاعبين بصفة عامة.
كما تحتل مسابقات الميدان والمضمار أهمية كبيرة بين سائر الرياضات الأخرى ، وذلك لما تتطلبه من مواصفات وقدرات واستعدادات خاصة ، وهي من الرياضات التنافسية الأساسية والتربوية والتي تحتل مكانة خاصة بين الرياضات الأخرى لكونها تتطلب قدرات لا تتوافر إلا في أفراد قلائل .
ويذكر إدماندسون بورنوب Edmundson & Burnup (1979م) أن مهارة القفز بالزانة من أعظم مسابقات الميدان والمضمار وهى تتطلب جهد عظيم وتركيز عالى و مثابرة على التعليم والتدريب و قوة فى الأداء ومدرب جيد يعمل على أسس علمية وذلك للأداء المركب و صعوبة فى المهارة.
ويتفق كل من كوك Kook (1993م) ، و جيم بيميللر Jim Bemiller (2000م)علي أن مسابقة القفز بالزانة من المسابقات الأكثر إثارة ومتعة ، ولكي يجتاز القافز العارضة بسهولة ونجاح لابد و أن تتوافر لديه متطلبات القدرة و السرعة و المهارة و بعض مهارات الجمباز.
كما يذكر بسطويسى أحمد (1997م) أن مسابقة القز بالزانة من مسابقات الميدان و التى يحتوى أدائها على حركات معقدة حيث يتطلب ممارسيها استعدادات بدنية ومهارية ونفسية عالية .
كما يشير سليمان علي حسن (1993م) إلي أن القفز بالزانة من أكثر مسابقات الميدان و المضمار صعوبة فى التعلم بما تتطلبة من خصائص حركية متعددة حتي يمكن إتقان أدائها بالصعوبة المطلوبة التي يحصل فيها المتسابق علي إنجاز جيد فهي تحتاج إلي إعداد و تعلم مبكر بالإضافة إلي وجود عناصر حركية ووظيفية ونفسية خاصة.
كما يشير وسام سيد أحمد (2015م) إلي أن مسابقة القفز بالزانة تعتبر أحد مسابقات العاب القوى التي تتطلب مواصفات وقدرات واستعدادات خاصة لدى المتسابقين كما انها تعبر عن الأداء الأمثل للقدرات الحركية المختلفة، كما يتميز الأداء في مسابقة القفز بالزانة بالمهارة العالية، وتعتبر مسابقة القفز بالزانة من أكثر المسابقات اثارة وتشويقاً، فهي تكسب ممارسيها الثقة والاعتزاز بالنفس، حيث يتطلب اداؤها الجرأة والشجاعة.
ويشير قدري سيد مرسي (1988م) إلي أن كل نشاط رياضي يتضمن مهارات أساسية يجب تعلمها وذلك لتحقيق الهدف من ممارسة هذا النشاط، وبالتالي فتوافر المهارات الحركية الأساسية يعد شرطاً أساسياً لاكتساب المهارات الحركية المراد تعلمها، وعادة ما تؤدي المهارات الحركية من خلال تحكم الرياضي في العديد من العوامل كإتجاه وقوة وزمن الانقباض العضلي لكل من العضلات أو المجموعات العضلية المشتركة في العمل؛ كما يؤكد أيضاً علي أن تعليم وتطوير المهارات الحركية يحتل أهمية خاصة عند تخطيط التدريب، حيث تلعب المهارات الحركية دوراً هاماً في إحراز الفوز أو تحقيق مركز أفضل خلال المواسم التدريبية المتتالية .
كما تشير وفاء عبد الحفيظ عبد المقصود (2013م) نقلاً عن كل من جيتشلل Getchell (2006م)، أوكلى وبووث Okely & Booth (2004م)، زاشوبولو وأخرون Zachopoulou et al (2004م)، جوودواى وبرانتى (2003م) أشاروا جميعاً إلي أن القدرات الحركية الأساسية هي الأساس والقاعدة التي يبني عليها تعلم المهارات الحركية المركبة، وعدم تنمية وتطوير تلك القدرات في الصغر يمكن أن يؤدى إلى صعوبة في تعلم المزيد من المهارات المتخصصة والأكثر تعقيداً في وقت لاحق من الممارسة الرياضية.
كما أشار جالاهو ودونيلي Jalaho&Donnelly (2003م) أن عدم تطوير القدرات الحركية الأساسية في السنوات الأولى من العمر خاصة خلال مرحلة التعليم الإبتدائي ومرحلة ما قبل المدرسة، غالباً ما يؤدي إلى تأخر شديد عدم قدرته الناشئين علي تطوير المهارات الأكثر صعوبة والمطلوبة لممارسة النشاط الرياضي خلال الفترات العمرية اللاحقة من البلوغ والمراهقة.
و مسابقة القفز بالزانة تتطلب مقدرة خاصة من حيث الخصائص الفنية والتوافقية العالية وخاصة إدراك الحيز المكاني والإحساس بالإيقاع الحركي والتوازن المتحرك خلال الطيران والأداء التوافقي المميز للمراحل الفنية للقفز بالزانة، كما تتطلب قدرات بدنية خاصة للوصول إلي المستوي الرقمي المطلوب، ونظراً لتعدد العناصر المؤثرة في الإرتفاع الذي يحققه اللاعب، كسرعة الاقتراب ودقته ووضع الجسم والقوة العضلية والقدرة العضلية وزوايا الدفع والإرتقاء ومقاومة الهواء ودقة الهبوط، وحيث أن البحث في كل تلك المتغيرات في آن واحد يعد أمراً صعباً، فقد رأي الباحث أن تصميم برنامج تعليمي بإستخدام الألعاب التمهيدية قد يساعد علي تطوير القدرات الحركية للمبتدئين وخاصة المرتبطة بمسابقة القفز بالزانة والتي يمكن من خلالها التغلب علي صعوبات التعلم و معالجتها و تحسين الأداء الفني للقفز بالزانة.
وقد أجمع العديد من المتخصصين في التدريب الرياضي عامة أمثال ماتيوسMathews (1976م)(23)، وهانسيكر Hun sicker (1974م)، ومحمد حسن علاوي (1994م( على أن المرحلة السنية ما بين (10 : 12 سنة) هي من أفضل المراحل العمرية التي يمكن للمبتدئ فيها إكتساب القدرة على القيام بالحركات المختلفة بدرجة توافقية عالية بعض الشيء، مع مراعاة إرتباط المهارات الحركية بالتمرينات البدنية التي تهدف لتحسين اللياقة البدنية العامة والخاصة بالنشاط التخصص كخطوة تمهيدية نحو الوصول به إلى المستويات العالية وفقا لما تسمح به قدراته، ونتيجة لعدم حدوث ذلك في هذه المرحلة العمرية (10–12) سنه قد ينتج بعض القصور الذي قد يؤدى إلى عدم تطوير المستوى في المستقبل بالدرجة المناسبة لطبيعة الأداء المطلوب من الفرد وعليه يجب معالجة هذا القصور في المراحل العمرية التالية لهذه المرحلة السابق الإشارة إليها.
مما سبق يري الباحث أن مشكلة البحث مفادها أن مبتدئ القفز بالزانة في المرحلة السنية ما بين (10 : 12 سنة) والتي تعد من أفضل المراحل العمرية التي يمكن لهم فيها إكتساب العديد من القدرات مما يؤهلهم للقيام بالحركات المختلفة بدرجة توافقية عالية، كخطوة تمهيدية نحو الوصول إلى أقصي ما تسمح به قدراتهم، ونتيجة لعدم حدوث ذلك في هذه المرحلة العمرية (10–12) سنه ينتج بعض القصور في القدرات الحركية الخاصة بالقفز بالزانة، والذي أدى إلى صعوبة في تعلم المزيد من المهارات المتخصصة و عدم القدرة علي الأداء المطلوب، وعليه يجب معالجة هذا القصور، وحيث أن الألعاب التمهيدية تعد أحد الطرق التي تستخدم لإكتساب القدرات الحركية الأساسية كالجري و الوثب و اللقف و الرمي، ويسهم ذلك في ترقية التوافق العضلي العصبي و القدرة علي الإستيعاب الحركي، فمن خلالها يكتسب المبتدئ المهارات الحركية بطريقة أسرع و أكثر تشويقاً و إستمتاعاً وفهماً، وهنا تظهر أهمية هذا البحث في كونه أحد الحلول المقترحة التي تعمل على تحسين القدرات الحركية الأساسية في فترة زمنية قصيرة مع الإقتصاد في الجهد وفي أنة نموذج تعليمي يمكن إتباعه وضمان نتائجه التي قد تؤدي إلي الإستمرار في تطوير المستوى الرقمي مستقبلاً.
ثانياً أهداف البحث.
يهدف البحث إلى :-
تصميم برنامج تعليمي مقترح بإستخدام الألعاب التمهيدية والتعرف على تأثير البرنامج التعليمي على كل من:-
1- مستوى القدرات البدنية لمبتدئي القفز بالزانة.
2- صعوبات التعلم التي تواجه مبتدئي القفز بالزانة.
3- مستوي الأداء الفني لمبتدئي القفز بالزانة.
ثالثاً فروض البحث.
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياس القبلى و القياس البعدى فى مستوى القدرات البدنية لمبتدئي القفز بالزانة لصالح القياس البعدى.
2- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياس القبلى و القياس البعدى فى صعوبات التعلم التي تواجه مبتدئي القفز بالزانة لصالح القياس البعدى.
3- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياس القبلى و القياس البعدى فى مستوي الأداء الفني لمبتدئي القفز بالزانة لصالح القياس البعدى.
رابعاً إجراءات البحث.
منهج البحث.
إستخدم الباحث المنهج التجريبى بتصميم القياس القبلى البعدى لمجموعة تجريبية واحدة لملائمتة لطبيعة البحث حيث يعتبر أنسب المناهج فى تحقيق أهداف البحث.
مجتمع البحث.
إشتمل مجتمع البحث علي مبتدئي القفز بالزانة بمحافظة المنوفية.
عينة البحث :
وتم إختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من مبتدئي نادي سرس الليان الرياضي بمحافظة المنوفية تحت 14 سنة ، وبلغ عددهن (10) مبتدئين للعينة الأساسية ، (10) مبتدئين للعينة الإستطلاعية.
أجهزة وأدوات البحث ووسائل جمع البيانات.
إستخدم الباحث عدداٌ من الأدوات والأجهزة والوسائل التي ساعدته في جمع البيانات المتعلقة بالبحث.
المراجع والبحوث العلمية المرتبطة بالبحث.
قام الباحث بعمل مسح مرجعي للمراجع والبحوث العلمية و الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث في كليات التربية الرياضية وذلك بهدف تحديد أنسب وأفضل القياسات وكذلك إختيار الأدوات و الأجهزة التي تتناسب مع طبيعة البحث وكذلك المرحلة العمرية لعينة البحث.
الأدوات والأجهزة المستخدمة في البحث.
1- جهاز الرستاميتر لقياس الطول و الوزن.
2- عقلة .
3- مرتبة أسفنجية.
4- شريط قياس مدرج بالسنتيمتر ” متر ”.
5- علامات لاصقة.
6- ساعة إيقاف.
7- جير أبيض – طباشير أبيض.
8- مسطرة مدرجة.
9- صفارة.
10- حفرة وثب طويل.
11- أقماع.
12- قوائم.
13- عارضة.
14- مراتب.
15- قوائم.
16- زانات من الألياف الزجاجية ذات أوزان مختلفة.
17- صناديق مقسمة.
18- كرات طبية.
19- حبل تسلق.
20- حواجز.
21- عصيان مختلفة الأنواع.
أدوات جمع البيانات.
1- إستمارة تسجيل القياسات القبلية و البعدية.
2- إستمارة تقييم الآداء الفني للقفز بالزانة.
وسائل جمع البيانات.
- الإختبارات البدنية المستخدمة فى البحث :-
1- الإنبطاح المائل من الوقوف في 10 ث.
2- الجري المراوغ.
3- الوثب العريض من الثبات.
4- الوثب العمودي من الثبات.
5- الجلوس من الرقود من وضع ثني الركبتين.
6- الإنبطاح المائل ثني الذراعين.
7- الشد علي العقلة.
8- ثني الجذع أماماً أسفل من الوقوف.
9- عدو 30م من البدء الطائر.
- الإستبيان.
- المقابلة الشخصية.
البرنامج التعليمي.
الهدف الرئيسى للبرنامج.
تم وضع برنامج تعليمي لمبتدئي القفز بالزانة تحت 14 سنة بهدف التغلب علي صعوبات التعلم التي تواجه مبتدئي القفز بالزانة.
محددات البرنامج التعليمي.
قام الباحث بعمل مسح مرجعى للمراجع العربية و الأجنبية و الدراسات السابقة المرتبطة بمتغيرات البحث ، حيث تم تحديد الجوانب الأساسية لإعداد البرنامج و تمثلت فىما يلى:-
1- مدة البرنامج (8) إسبوع ، بواقع شهرين.
2- زمن الوحدة 90 دقيقة.
3- يحتوى البرنامج على (8) أسابيع ، كل إسبوع يشمل على (3) وحدات تعليمية.
4- إجمالى عدد الوحدات التعليمية (24) وحدة تعليمية.
5- إجمالى مدة البرنامج التعليمي = 2160 ق يساوى 36 ساعة.
الدراسة الأساسية:
القياس القبلى.
قام الباحث بتطبيق القياس القبلى على عينة البحث الأساسية ، و ذلك من يوم الأحد الموافق 27/12/2015 م إلى يوم الخميس الموافق 31/12/2015 م ، وشمل القياس القبلى قياس الطول و الوزن ، و قياس مستوي الآداء الفني والمهاري ، و قياس المتغيرات البدنية، و قياس متغيرات صعوبات التعلم ، على عينة البحث البالغ عددهم (10) مبتدئين للقفز بالزانة.
تطبيق البرنامج.
قام الباحث بتطبيق البرنامج التعليمي على عينة البحث الأساسية فى الفترة من يوم الأحد الموافق 3/1/2016م إلى يوم الخميس الموافق25/2/2016م ، وذلك بالنادي الرياضي بسرس الليان بمحافظة المنوفية.
القياسات البعدية.
قام الباحث بتطبيق القياس البعدى على عينة البحث الأساسية وعددهم (10) مبتدئين و ذلك فى الفترة من يوم السبت الموافق 27/2/ 2016م إلى يوم الأربعاء الموافق 2/3/2016م .
1- قياس مستوي الأداء الفني و المهاري وذلك يوم السبت الموافق 27/2/2016م.
2- قياس المتغيرات البدنية من يوم الأحد الموافق28/2/2016م إلى يوم الثلاثاء الموافق1/3/2016م.
3- قياس متغيرات صعوبات التعلم وذلك يوم الأربعاء الموافق 2/3/2016م.
المعالجات الإحصائية.
إستخدم الباحث المعاملات الإحصائية التالية :
1- المتوسط الحسابى.
2- الإنحراف المعيارى.
3- الوسيط.
4- معامل الإلتواء.
5- معامل الإرتباط ألفا كرونباخ.
6- معامل الإرتباط.
7- إختبار ( Z ) Wilcoxon.
8- معادلة نسبة التحسن.
القياس البعدي – القياس القبلي
معادلة نسبة التحسن = ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ × 100
القياس القبلي
الاستنتاجات والتوصيات.
1 - الاستنتاجات.
في ضوء أهداف وفروض وطبيعة هذا البحث وفي حدود عينة البحث وخصائصها والمنهج المستخدم , ومن واقع البيانات التي تجمعت لدى الباحث و البرنامج المقترح و الإمكانيات المتاحة من أدوات البحث و إستناداً على المعالجات الإحصائية و تحليلاتها توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية:
1- إن تطبيق البرنامج التعليمي المستخدم على عينة البحث كان له تأثير إيجابى حيث أدى إلى تحسن فى مستوي القدرات البدنية وذلك من حيث:-
- بلغت نسبة التحسن فى القياس البعدى عن القياس القبلى فى متغير إختبار الإنبطاح المائل من الوقوف في 10 ث 37.21%.
- بلغت نسبة التحسن فى القياس البعدى عن القياس القبلى فى متغير إختبار الجري المراوغ 11.37%.
- بلغت نسبة التحسن فى القياس البعدى عن القياس القبلى فى متغير إختبار الوثب العريض من الثبات 10.69%.
- بلغت نسبة التحسن فى القياس البعدى عن القياس القبلى فى متغير إختبار الوثب العمودي من الثبات 37.90%.
- بلغت نسبة التحسن فى القياس البعدى عن القياس القبلى فى متغير إختبار الجلوس من الرقود من وضع ثني الركبتين 16.46%.
- بلغت نسبة التحسن فى القياس البعدى عن القياس القبلى فى متغير إختبار الإنبطاح المائل ثني الذراعين 48%.
- بلغت نسبة التحسن فى القياس البعدى عن القياس القبلى فى متغير إختبار الشد علي العقلة 185.71%.
- بلغت نسبة التحسن فى القياس البعدى عن القياس القبلى فى متغير إختبار ثني الجذع أماماً أسفل من الوقوف 27.40%.
- بلغت نسبة التحسن فى القياس البعدى عن القياس القبلى فى متغير إختبار عدو 30م من البدء الطائر 5.64%.
فبالنسبة لنسب التحسن فى متغيرات القدرات البدنية كانت أعلى نسبة تحسن تحمل القوة في إختبار الشد علي العقلة بنسبة (185.71%) و يليها إختبار الإنبطاح المائل ثني الذراعين بنسبة (48%) ، ويليهم القوة المميزة بالسرعة في اختبار الوثب العمودي من الثبات بنسبة (37.90%) ، ويليهم الرشاقة في إختبار الإنبطاح المائل من الوقوف في 10ث بنسبة (37.21 % ) ، ويليهم المرونة في إختبار ثني الجذع أماماً أسفل من الوقوف بنسبة (27.40%) ، ويليهم تحمل القوة في إختبار الجلوس من الرقود من وضع ثني الركبتين بنسبة (16.46%) ، ويليهم الرشاقة في وإختبار الجري المراوغ بنسبة (11.37%) ، يليهم القوة المميزة بالسرعة في إختبار الوثب العريض من الثبات بنسبة ( 10.69% ) ، يليهم السرعة الإنتقالية في إختبار عدو 30 متر من البدء الطائر بنسبة (5.64%).
2- إن تطبيق البرنامج التعليمي المستخدم على عينة البحث كان له تأثير إيجابى ، حيث أدى إلى تحسن فى متغيرات صعوبات التعلم وذلك من حيث:-
- بلغت نسبة التحسن فى القياس البعدى عن القياس القبلى فى متغير عوامل بيئية و أسرية 37.16%.
- بلغت نسبة التحسن فى القياس البعدى عن القياس القبلى فى متغير عوامل صحية37.56%.
- بلغت نسبة التحسن فى القياس البعدى عن القياس القبلى فى متغير عوامل نفسية34.25 %.
- بلغت نسبة التحسن فى القياس البعدى عن القياس القبلى فى متغير عوامل خاصة بالنظم التعليمية 49.16 %.
- بلغت نسبة التحسن فى القياس البعدى عن القياس القبلى فى متغير المجموع الكلي لمحاور صعوبات التعلم 39.42%.
فبالنسبة لنسب التحسن فى متغيرات صعوبات التعلم كانت أعلى نسبة تحسن متغير العوامل الخاصة بالنظم التعليمية بنسبة (49.16%) ، و يليها المجموع الكلي لمحاور صعوبات التعلم بنسبة (39.42%) ، ويليهم العوامل الصحية بنسبة (37.56%) ، ويليهم عوامل بيئية و أسرية بنسبة (37.16 % ) ، ويليهم العومل النفسية بنسبة (34.25%).
3- إن تطبيق البرنامج التعليمي المستخدم على عينة البحث كان له تأثير إيجابى ، حيث أدى إلى تحسن فى متغيرات الأداء الفني وذلك من حيث:-
- بلغت نسبة التحسن فى القياس البعدى عن القياس القبلى فى متغير مسك وحمل الزانة204 %.
- بلغت نسبة التحسن فى القياس البعدى عن القياس القبلى فى متغير الإقتراب252.38%.
- بلغت نسبة التحسن فى القياس البعدى عن القياس القبلى فى متغير غرس الزانة في الصندوق366.67%.
- بلغت نسبة التحسن فى القياس البعدى عن القياس القبلى فى متغير الإرتقاء688.89%.
- بلغت نسبة التحسن فى القياس البعدى عن القياس القبلى فى متغير التعلق 680 %.
- بلغت نسبة التحسن فى القياس البعدى عن القياس القبلى فى متغير الدوران 670%.
- بلغت نسبة التحسن فى القياس البعدى عن القياس القبلى فى متغير الهبوط 680%.
- بلغت نسبة التحسن فى القياس البعدى عن القياس القبلى فى متغير المجموع الكلي للتقييم الفني 605.71%.
فبالنسبة لنسب التحسن فى متغيرات الأداء الفني كانت أعلى نسبة تحسن متغير الإرتقاء بنسبة (688.89%) و يليها التعلق بنسبة (680%) ، و الهبوط بنسبة (680%) ، ويليهم الدوران بنسبة (670% ) ، ويليهم المجموع الكلي للتقييم الفني بنسبة (605.71%) ، ويليهم غرس الزانة في الصندوق بنسبة (366.67%) ، ويليهم الإقتراب بنسبة (252.38%) ، يليهم مسك وحمل الزانة بنسبة (204%).
التوصيات.
في ضوء أهداف البحث ، وفى حدود ما اشتملت علية الدراسة من إجراءات , وما أسفرت عنه من نتائج فى حدود عينة هذا البحث , يوصي الباحث بالأتي :-
1- إستخدام البرنامج التعليمي الموضوع بإستخدام الألعاب التمهيدية للتغلب علي صعوبات التعلم عند تعليم مبتدئي القفز بالزانة.
2- ضرورة إستمرار عينة البحث فى ممارسة مسابقة القفز بالزانة وتشجيعهم علي ذلك.
3- توجيه نظر المدربين إلي الإهتمام بإستخدام الألعاب التمهيدية المختلفة و ذلك لفاعليتها في تحسين القدرات البدنية و المهارية ، كما أنها تساعد في التغلب علي صعوبات التعلم ومواجهتها لدي المبتدئ.
4- مراعاة خصائص المرحلة السنية التي يتم العمل معها ، والإهتمام بإختيار التمرينات التي تساعد المبتدئين علي عدم الخوف من القفز بالزانة.
5- إجراء مزيد من الدراسات و البحوث علي إستخدام الألعاب التمهيدية في مجال التعلم الحركي علي باقي مسابقات ألعاب القوي التي تتميز بصعوبة التعلم.
¬