الفهرس 
شكر وتقدير
المقدمة ومشكلة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 199 |  |  |
| | | from | 199 | | |
المستخلص
المقدمة ومشكلة الدراسة:
يشهد العصر الحديث طفرة هائلة في التطور العلمي في شتى المجالات المختلفة ومن هذه المجالات مجال الأنشطة الرياضية والذي أثر هذا التطور فيه بصورة كبيرة جداً من حيث تقدم مستوى التدريب الرياضي والمنافسات بشكل ملحوظ.
ويذكر ” عصام عبد الخالق مصطفى ” (2003م) أن طرق التدريب الرياضي من الأساليب اللازمة لتغيير البرنامج التدريبي لتطوير الحالة التدريبية لللاعب بسلك أقرب السبل لتحقيق المطلوب، وتعرف بأنها النظام المتقن المخطط لإيجابية التفاعل بين المدرب واللاعب للسير على الطريق الموصل إلى الهدف من عملية التدريب الرياضي.
ولقد أصبح لكل نشاط رياضي في الوقت الحاضر متطلباته الخاصة، إذ أن أي لعبة أو فعالية رياضية لها متطلبات (بدنية، مهارية، خططية، نفسية) واللاعب الجيد هو الذي يمتلك تكاملا جيدا لتلك المتطلبات للوصول إلى المستويات الرياضية العالية.
كما يشير ”محمد رضا الوقاد” (2003م )إلى أن الخصائص البدنية هي التي تمكن الفرد الرياضي من القدرة على أداء مختلف المهارات الحركية لألوان النشاط الرياضي المتعدد وتشكل حجر الأساس لوصول الفرد إلى اعلى مستوى فهي خصائص ضرورية لكل أنواع الأنشطة الرياضية على إختلاف ألوانها وتحديد الخاصية السائدة أو اكثر على غيرها من الخصائص البدنية الأخرى طبقا لطبيعة النشاط الممارس حيث أن تحقيق المستويات العالية بالنسبة للاعبين أو الفرق في كافة المراحل السنية والوصول إلى النتائج الرياضية المطلوبة يتوقف على مدى ما يمتلكه اللاعب أو الفرق من القدرات البدنية.
يذكر ”منير جرجس إبراهيم” (2004م) أن الإعداد البدني من أهم أركان التدريب التي يعتمد عليها في تنمية اللاعب سواء كان مبتدئا أو متقدما وهي من الأسس الهامة التي تشترك مع المهارات الحركية.
يشير ”رون جونسن Ron Jones” (2003م) إلى أن تدريبات القوة الوظيفية تعتبر من الأشكال التدريبية المستخدمة حديثاً في المجال الرياضي.
يشير ”ما رويج Maryg” (2003م) إلى أن تدريبات القوة التقليدية خاصة التي تودي على أجهزة تركز على الأداء في حالة ثبات بينما تدريبات القوة الوظيفية تزيل الدعم الخارجي المستخدم من الأجهزة وتجعل العديد من المجموعات العضلية تعمل في وقت واحد ومتكامل.