Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biochemical studies on experimentally induced hypertension in rats /
المؤلف
Hashish, Rasha Abdul Moniem Abu Elfotouh.
هيئة الاعداد
باحث / رشا عبد المنعم أبوالفتوح حشيش
مشرف / سامـى على حسيـن عزيـزة
مناقش / أميمة أحمد رجب أبوزيد
مناقش / طارق مصطفي محمد علي
الموضوع
Rats Diseases.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
202 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
01/01/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 207

from 207

Abstract

ضغط الدم المرتفع هو حالة شائعة تكون فيها قوة اندفاع الدم طويلة الأمد مقابل جدران الشرايين مرتفعة بما يكفي للتسبب بمشكلات صحية في نهاية الأمر، مثل مرض القلب.ويعتبر ارتفاع ضغط الدم من أهم عوامل الخطورة للسكتة الدماغية واحتشاء عضلة القلب (النوبات القلبية) وأمراض الشرايين ، وهو أحد أسباب الإصابة بمرض الكلى المزمن ، وحتى الارتفاع المعتدل في الضغط الشرياني يترافق بقصر العمر المتوقع ، ويمكن للتغييرات المجراة على الحمية الغذائية وعلى أسلوب الحياة أن تحسّن من القدرة على التحكم بضغط الدم وأن تنقص من مضاعفات المخاطر الصحية المرافقة له. ولكن كثيرًا ما تبرز الضرورة للعلاج الدوائي لدى الأفراد الذين تكون التغييرات على أسلوب الحياة غير فعالة أو غير كافية لديهم.لذلك بدأ الباحثون فى العصر الحديث فى العودة للطبيعة وإجراء العديد من التجارب والأبحاث لمعرفة كيفية استخدام المواد الطبيعية ذات المنشأ النباتى أو العشبى كمواد وقائية وعلاجية ، لتقليل مخاطر إرتفاع الضغط وعلاجه ، لما تتميز به تلك المواد من كونها مخفضات دهون ومضادات أكسدة ومضادات إلتهابات.من هنا جاءت فكرة هذه الرسالة ، لمعرفة مدى كفاءة بعض المواد الطبيعية التى تعمل كمخفضات لإرتفاع ضغط الدم ، فى علاج إرتفاع ضغط الدم المحدث تجريبياً بالديكساميثازون وبالتالى علاج خلل مستويات مضادات الأكسدة والالتهاب و وظائف الأعضاء فى الفئران. وقد وقع الاختيار فى تلك الرسالة على استخدام طحلب سبيرولينا بلاتينسيس ونبات مورينجا أوليفيرا ، لدراسة التأثير العلاجى لهما على الفئران المحدث بها إرتفاع الضغط تجريبياً ، ومن ثم متابعة ظائف الأعضاء المختلفة بالجسم من حيث النقص أو الزيادة.وقد أجريت هذه الدراسة على عدد 70 من ذكور الفئران البيضاء تتراوح أعمارها بين 6 إلى 8 أسبوع وأوزانها بين 150- 180 جرام. وقد قسمت الفئران إلى 7 مجموعات متساوية اشتملت كل مجموعة على عدد 10 فأراً وتم توزيعها كالأتي:المجموعة الأولى: ( المجموع الضابطة): اشتملت على 10 فئران وتم تغذيتها على العليقة العادية لمدة 40 يوم ولم تجرع أى أدوية واستخدمت كمجموعة ضابطة للمجموعات الأخرى.المجموعة الثانية: (مجموعة اسبيرولينا): اشتملت على 10 فئران تم تغذيتها على العليقة العادية وتم تجريعها بمستحلب اسبيرولينا بجرعة (800 مجم/كجم من وزن الجسم) ، بمعدل 1 مللى عن طريق الفم عن طريق أنبوب المعدة ، مرة واحدة يومياً لمدة 40 يوم.المجموعة الثالثة: (مجموعة المورينجا):اشتملت على 10 فئران تم تغذيتها على العليقة العادية وتم تجريعها بمستحلب المورينجا بجرعة (500 مجم/كجم من وزن الجسم) ، بمعدل 1 مللى عن طريق الفم عن طريق أنبوب المعدة ، مرة واحدة يومياً لمدة 40 يوم.المجموعة الرابعة:( مجموعة إرتفاع الضغط المحدث بالديكساميثازون):اشتملت على 10 فئران تم تغذيتها على العليقة العادية وتم تجريعها بمحلول الديكساميثازون عن طريق الفم بجرعة (0.3 مجم/كجم من وزن الجسم) بمعدل 1 مللى يومياً لمدة 10 أيام ، لإحداث إرتفاع ضغط الدم.المجموعة الخامسة:( مجموعة إرتفاع الضغط ثم العلاج باسبيرولينا):اشتملت على 10 فئران تم تغذيتها على العليقة العادية وتم تجريعها بمحلول الديكساميثازون عن طريق الفم بجرعة (0.3 مجم/كجم من وزن الجسم) بمعدل 1 مللى يومياً لمدة 10 أيام ، لإحداث إرتفاع ضغط الدم ، ثم تم تجريعها بمستحلب اسبيرولينا بجرعة (800 مجم/كجم من وزن الجسم) ، بمعدل 1 مللى عن طريق الفم عن طريق أنبوب المعدة ، مرة واحدة يومياً لمدة 30 يوم.المجموعة السادسة:( مجموعة إرتفاع الضغط ثم العلاج بالمورينجا):اشتملت على 10 فئران تم تغذيتها على العليقة العادية وتم تجريعها بمحلول الديكساميثازون عن طريق الفم بجرعة (0.3 مجم/كجم من وزن الجسم) بمعدل 1 مللى يومياً لمدة 10 أيام ، لإحداث إرتفاع ضغط الدم ، ثم تم تجريعها بمستحلب المورينجا بجرعة (500 مجم/كجم من وزن الجسم) ، بمعدل 1 مللى عن طريق الفم عن طريق أنبوب المعدة ، مرة واحدة يومياً لمدة 30 يوم.المجموعة السابعة:( مجموعة إرتفاع الضغط ثم العلاج باسبيرولينا مع المورينجا):اشتملت على 10 فئران تم تغذيتها على العليقة العادية وتم تجريعها بمحلول الديكساميثازون عن طريق الفم بجرعة (0.3 مجم/كجم من وزن الجسم) بمعدل 1 مللى يومياً لمدة 10 أيام ، لإحداث إرتفاع ضغط الدم ، ثم تم تجريعها بمستحلب اسبيرولينا بجرعة (800 مجم/كجم من وزن الجسم) مع مستحلب المورينجا بجرعة (500 مجم/كجم من وزن الجسم) ، بمعدل 1 مللى عن طريق الفم عن طريق أنبوب المعدة ، مرة واحدة يومياً لمدة 30 يوم.** العينـــــــــات:تم تجميع عينات الدم والأنسجة من كل مجموعة مرة واحدة بعد 24 ساعة من أخر جرعة علاجية ، وذلك بعد 40 يوم من بداية التجربة.1) عينــــات الـــدم:تم تصويم الفئران لمدة 12 ساعة قبل أخذ العينات ، ثم تجميع عينات الدم من كل مجموعة وتم ذلك عن طريق وخذ الجيب الوريدى خلف العين باستخدام الأنابيب الشعرية.تم تجميع الدم فى أنابيب اختبار جافة ، نظيفة ، معقمة ومحكمة الإغلاق وتم ترك العينة لمدة 30 دقيقة فى درجة حرارة الغرفة حتى يتجلط الدم ويبدأ انفصال المصل، وتم فصل المصل تماماً بواسطة جهاز الطرد المركزى وذلك عند سرعة 3500 لفة فى الدقيقة لمدة 15 دقيقة، بعدها تم تجميع السيرم فى أنابيب إبندورف جافة ومعقمة بواسطة الماصة الأوتوماتيكية.تم استخدام المصل لإجراء التحاليل الكيميائية الحيوية الأتية:1) الكوليسترول الكلى2)الدهون الثلاثية3) البروتين الدهنى مرتفع الكثافة4) البروتين الدهنى منخفض الكثافة5)البروتين الدهنى منخفض الكثافة جدا6) هوموسيستين7)إندوثيلين-18)هرمون ألدوستيرون2) عينات التحليل الجزيئى (التعبير النسبى للجينات المتعلقة بإرتفاع ضغط الدم):تم الحصول على عينات من أجزاء مختلفة من القلب ثم غسلهم جيداً بمحلول ملح فسيولوجى (0.9%) ثم وضعهم فى ورق فويل وتم الاحتفاظ بهم فى المجمد عند درجة حرارة 20˚ تحت الصفر ، ثم تم طحنهم بطرق خاصة لإستخلاص شريط الحمض النووى الرسول mRNA ثم تصنيع الشريط المكمل من الحمض النووى دى أوكسى ريبوز cDNA ثم استخدام تفاعل إنزيم البلمرة المتسلسل لقياس التعبير النسبى للجينات المتعلقة بإرتفاع ضغط الدم. 3) عينات الهستوباثولوجى:تم الحصول على عينات القلب من أجزاء مختلفة من القلب وتم حفظها فى فورمالين متعادل 10% ، ثم تم تحضير العينات وصبغها بالصبغات الخاصة ووضعها على الشرائح ووضع الغطاء وتثبيته ثم تم فحصها ميكروسكوبياً وتوصيفها وتصويرها عن طريق متخصص فى علم الهستوباثولوجى.** وقد أظهرت نتائج عينات الدم بعد تحليلها إحصائيا مايلى :- 1) الكوليسترول الكلى والدهون الثلاثية والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة والمنخفضة جداً:أظهرت النتائج وجود نقص غير معنوى فى مستوى الكوليسترول الكلى والدهون الثلاثية والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة والمنخفضة جداً ، فى فئران المجموعتين الثانية والثالثة الطبيعيتين اللتين تم تجريعهما بمستحلب الاسبيرولينا أو المورينجا ، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الطبيعية. أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى مستوى الكوليسترول الكلى والدهون الثلاثية والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة والمنخفضة جداً فى فئران المجموعة الرابعة المحدث بها إرتفاع الضغط تجريبياً ، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الطبيعية.
 أظهرت النتائج وجود نقص معنوى فى مستوى الكوليسترول الكلى والدهون الثلاثية والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة والمنخفضة جداً فى فئران المجموعات الخامسة والسادسة والسابعة المحدث بهم إرتفاع الضغط تجريبياً وذلك عند تجريعهم بمستحلب الاسبيرولينا أو/مع المورينجا (بعد 30 يوم من بداية العلاج) ، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران مجموعة إرتفاع الضغط الغير معالجة.
2) البروتين الدهنى مرتفع الكثافة HDL:
 أظهرت النتائج وجود زيادة غير معنوية فى مستوى البروتين الدهنى مرتفع الكثافة، فى فئران المجموعتين الثانية والثالثة الطبيعيتين اللتين تم تجريعهما بمستحلب الاسبيرولينا أو المورينجا ، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الطبيعية.
 أظهرت النتائج وجود نفص معنوى فى مستوى البروتين الدهنى مرتفع الكثافة فى فئران المجموعة الرابعة المحدث بها إرتفاع الضغط تجريبياً ، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الطبيعية.
 أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى مستوى البروتين الدهنى مرتفع الكثافة فى فئران المجموعات الخامسة والسادسة والسابعة المحدث بهم إرتفاع الضغط تجريبياً وذلك عند تجريعهم بمستحلب الاسبيرولينا أو/مع المورينجا (بعد 30 يوم من بداية العلاج) ، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران مجموعة إرتفاع الضغط الغير معالجة.
3) مستوى هوموسيستين وإندوثيلين-1 وهرمون ألدوستيرون:
 أظهرت النتائج وجود نقص غير معنوى فى مستويات هوموسيستين وإندوثيلين-1 وهرمون ألدوستيرون ، فى فئران المجموعتين الثانية والثالثة الطبيعيتين اللتين تم تجريعهما بمستحلب الاسبيرولينا أو المورينجا ، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الطبيعية.
 أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى مستويات هوموسيستين وإندوثيلين-1 وهرمون ألدوستيرون ، فى فئران المجموعة الرابعة المحدث بها إرتفاع الضغط تجريبياً ، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الطبيعية.
 أظهرت النتائج وجود نقص معنوى فى مستويات هوموسيستين وإندوثيلين-1 وهرمون ألدوستيرون ، فى فئران المجموعات الخامسة والسادسة والسابعة المحدث بهم إرتفاع الضغط تجريبياً وذلك عند تجريعهم بمستحلب الاسبيرولينا أو/مع المورينجا (بعد 30 يوم من بداية العلاج) ، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران مجموعة إرتفاع الضغط الغير معالجة.
** ثالثاً: نتائج التحليل الجزيئى (التعبير النسبى للجينات المتعلقة بإرتفاع ضغط الدم):
1) التعبير الجينى للانزيمات TIMP-1 و MMP-1:
 أظهرت النتائج وجود إرتفاع معنوى فى مستوى التعبير الجينى للانزيم TIMP-1 وانخفاض معنوى فى مستوى التعبير الجينى للانزيم MMP-1 فى أنسجة القلب لفئران المجموعة الرابعة المحدث بها إرتفاع الضغط تجريبياً ، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الطبيعية.
 كذلك حدث إنخفاض معنوى فى مستوى التعبير الجينى للانزيم TIMP-1 وارتفاع معنوى فى مستوى التعبير الجينى للانزيم MMP-1 فى أنسجة القلب لفئران المجموعات الخامسة والسادسة والسابعة المحدث بهم إرتفاع الضغط تجريبياً وذلك عند تجريعهم بمستحلب الاسبيرولينا أو/مع المورينجا (بعد 30 يوم من بداية العلاج) ، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران مجموعة إرتفاع الضغط الغير معالجة.
2) التعبير الجينى للجين miRNA-21:
 أظهرت النتائج وجود إرتفاع معنوى فى مستوى التعبير الجينى للجين miRNA-21 فى أنسجة القلب لفئران المجموعة الرابعة المحدث بها إرتفاع الضغط تجريبياً ، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الطبيعية.
 كذلك حدث انخفاض معنوى فى مستوى التعبير الجينى للجين miRNA-21 فى أنسجة القلب لفئران المجموعات الخامسة والسادسة والسابعة المحدث بهم إرتفاع الضغط تجريبياً وذلك عند تجريعهم بمستحلب الاسبيرولينا أو/مع المورينجا (بعد 30 يوم من بداية العلاج) ، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران مجموعة إرتفاع الضغط الغير معالجة.
** نتائج الفحص الهيستوباثولوجى لأنسجة القلب:
1. أظهر فحص المقاطع الطولية لقلب جرذان المجموعة الضابطة الطبيعية ومجموعتى التجريع بالاسبيرولينا والمورينجا الطبيعيتين المصبوغة بـ H & E بنية نسيجية طبيعية لعضلة القلب حيث ظهرت ألياف عضلة القلب متفرعة ومتناسقة مع السيتوبلازم الحمضي ، والنواة الحويصلية المركزية المتقاطعة ، والأقراص المقسمة ، وقليل من ألياف الكولاجين بين ألياف العضلات.
2. أظهرت الفئران المعالجة بالديكساميثازون تغيرات نسيجية ملحوظة حيث أظهرت معظم خلايا عضلة القلب عدم تنظيم وانقطاع مع أنوية هامشية وحمضية ، تسلل خلالي خلالي متعدد النوى بين الحزم المنفصلة على نطاق واسع. كما لوحظت زيادات ملحوظة في كمية ألياف الكولاجين المودعة بين ألياف عضلات القلب.
3. أظهر فحص المقاطع الطولية لقلب فى فئران المجموعة المعالجة بسيرولينا بنية نسجية طبيعية في غالبية ألياف عضلة القلب (التفرع الطبيعي والتشريح ، السيتوبلازم الحمضي ، النواة الحويصلية البيضاوية المركزية ، الخطوط المتقاطعة ، الأقراص المقسمة ، وانخفاض واضح في الكولاجين بين ألياف العضلات). ومع ذلك ظهر عدد قليل من ألياف العضلات درجة معتدلة من التغيرات التنكسية مع القليل من تسلل الخلايا وحيدة النواة.
4. أظهر فحص المقاطع الطولية لألياف القلب فى فئران المجموعة المعالجة بالمورينجا بنية نسجية طبيعية في غالبية ألياف عضلة القلب (المتفرعة الطبيعية والمفاغرة ، السيتوبلازم الحمضي ، النواة الحويصلية البيضاوية المركزية ، الخطوط المتقاطعة ، الأقراص المقسمة ، وانخفاض واضح في ألياف الكولاجين بين العضلات ألياف). ومع ذلك ، أظهرت القليل من ألياف العضلات عدم استمرارية الألياف.
الخلاصــة
أوضحت الدراسة أن استخدام كلاً من اسبيرولينا بلاتينسيس ومورينجا أوليفيرا كان لهما تأثير فعال مضاد لإرتفاع ضغط الدم المحدث تجريبياً بديكساميثازون وأدى إلى تحسن الوظائف الحيوية لأعضاء الجسم المختلفة وتحسن مستويات الدهون وكذلك العودة هوموسيستين وإندوثيلين وألدوستيرون إلى ما يقارب النسب الطبيعية ، كما أنهما أحدثا تحسناً ملحوظاً فى مستوى التعبير الجينى للبروتينات المتعلقة بتأثير الضغط على عضلة القلب ، كما كانت نتائج الفحص الهستوباثولوجى للقلب مؤكدة ومتماشية مع نتائج التحليل الكيميائى ، و يرجع ذلك إلى نشاط اسبيرولينا ومورينجا كمخفضات دهون ومضادات أكسدة عالية الكفاءة.
لذلك توصى الدراسة بضرورة استغلال تلك المزايا الهائلة لاسبيرولينا بلاتينسيس ومورينجا أوليفيرا كمواد طبيعية وقائية وعلاجية للحفاظ على صورة دهون الدم ومستويات هوموسيستين وإندوثيلين وألدوستيرون وتحسن مستوياتها بالدم ، وإدخالهما كمواد فعالة فى صناعة العقاقير الطبية المستخدمة فى الوقاية و العلاج من إرتفاع ضغط الدم.