Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأنساق الاجتماعية في أدب إبراهيم أصلان
/
المؤلف
الطماوى، ليلى احمد حسين.
هيئة الاعداد
باحث / ليلى احمد حسين الطماوى
مشرف / محمود الضبع
مشرف / نانسى اراهيم
مشرف / محمد محمد محمد شركس
الموضوع
الاجتماعية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
120ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - الللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 122

from 122

المستخلص

الهدف من الرسالة هو البحث عن الأنساق الاجتماعية فى أدب إبراهيم أصلان؛ لأنها لم تحظ بالعناية من الباحثين، ولما له من أيديولوجية خاصة فقد عالج البحث الأنساق الثقافية والجمالية من خلال الأعمال الآتية ( بحيرة المساء- يوسف والرداء- حكايات من فضل الله عثمان- مالك الحزين- عصافير النيل- وردية ليل- صديق قديم جدًا- حجرتين وصالة- خلوة الغلبان- شئ من هذا القبيل- انطباعات صغيرة حول حادث كبير) وما زاد فى اهتمامي وتحمسي أكثر إلقاء الضوء على فترة مهمة فى تاريخ مصر وهى فترة الستينيات التى حظيت بقوانين وإجراءات جديدة أثرت فى البنية الطبقية والعلاقات الاجتماعية، ومن ثم كان تأثيرها فى الفن واضحا بالإضافة إلى أن البحث على النسق الاجتماعى فى أدب إبراهيم أصلان باعتباره هو الفن الأبرز من حيث إعادة إنتاج العالم عبر النظر إليه من خلال رؤية جديدة تجاه الحياة بصخبها وعنفها وتغيرها المستمر، بمعنى أننى أردت البحث فى موضوع يلبى هذه الرغبة ويستجيب لها.
الدراسات السابقة:
- غالى شكرى: دراسة عن مجموعته القصصية الأولى ”بحيرة المساء”، مجلة المجلة سنة 1971.
- د/ حسين حمودة، كتاب ”الرواية والمدينة” نماذج من كتاب الستينيات فى مصر ”وردية ليل” نموذجا سنة 2000.
- إبراهيم فتحى: الخطاب الروائى والخطاب النقدى فى مصر، دراسة عن رواية ”وردية ليل” بعنوان ”إبراهيم أصلان وتقنياته الجديدة، سنة 2004.
- شوقى بدر يوسف: دراسة بعنوان ”آليات النسق الاستعاري فى القصة القصيرة...مجموعة ”بحيرة المساء”لإبراهيم أصلان نموذجا، مجلة الثقافة الجديدة، سنة 2012.
- عبد الله حبيب: أحوال الأرض والسماء والطير والبشر والماء: ”المكان فى مالك الحزين”، مجلة أدب ونقد، سنة2012.
- د/ هويدا صالح: دراسة بعنوان ”حضور المستبعد واللامعقول فى نص وردية ليل”، مجلة الثقافة الجديدة، سنة 2012.
- محمود قاسم: دراسة بعنوان ”النهر بين الفيلم والرواية”، مجلة أدب ونقد سنة 2012.
- عبير سلامة: دراسة بعنوان”حكايات من فضل الله عثمان تراود فشل التواصل وفناء الزمن”، مجلة أدب ونقد سنة 2012.
- طلعت رضوان: إبراهيم أصلان والإبداع بأسلوب فن الهمس، مجلة الثقافة الجديدة، سنة 2012.
- جابر عصفور: كتاب ”القص فى هذا الزمان”، قراءة فى أدب إبراهيم أصلان، سنة 2014.
- ممدوح فراج النابي: السرد المفتوح وابتكار الدهشة عبر النوعية فى نصوص إبراهيم أصلان، وردية ليل، حجرتان وصالة، وحكايات من فضل الله عثمان، وخلوة الغلبان، وشيء من هذا القبيل، سنة 2016.
- أسماء السيد محمد السعيد، القارئ الضمني ومنظور السرد فى رواية ”وردية ليل” لإبراهيم أصلان، دراسة بكلية الآداب جامعة السويس.
الرسائل العلمية:
1- رسالة ماجستير مقدمة بالإنجليزية بجامعة ” عين شمس” للباحث/ شكرى عبد المنعم محمد، حول تأثير هيمنجواي فى القصة المصرية القصيرة ”إبراهيم أصلان وبهاء طاهر نموذجا” عام 1992.
2- رسالة بعنوان: ”تخيل الحكاية، بحث فى الأنساق الخطابية لرواية مالك الحزين” مقدمة من الدكتور/ محمد برادة 1998.
3- رسالة بالفرنسية مقدمة من الباحثة سلمى عادل مبارك إلي جامعة القاهرة بعنوان” الحياة اليومية فى الأدب والسينما” دراسة مقارنة لنيل درجة الدكتواره.
4- رسالتان قدمتهما الباحثة/ دينا حشمت إلى جامعة السوربون” عن كتابى ” بحيرة المساء، ومالك الحزين” تمهيدي ماجستير وماجستير.
5- التقنيات السردية فى روايات إبراهيم أصلان للباحثة/ أسماء العمرين، معهد الدراسات العربية.
6- اللغة البصرية فى ”بحيرة المساء” لإبراهيم أصلان، للباحثة/ وان يينج فى، كلية الآداب جامعة القاهرة.
مقالات عن الكاتب:
- بهاء طاهر: مقال بعنوان ”نقاء القلب واللغة”، مجلة أدب ونقد، سنة 2012.
- سعيد الكفراوى: مقال بعنوان ”الرجل صاحب الكرسي”، مجلة أدب ونقد، سنة 2012.
- محمد المخزنجي: مقال بعنوان ”قطرة شهد وحفنة نور”، مجلة أدب ونقد، سنة 2012.
- مجدى أحمد على: مقال بعنوان ”المشهد الأخير”، مجلة أدب ونقد، سنة 2012.
التمهيد
المنهـــــــج:
يعد النص السردي من أكثر النصوص الأدبية الروائية استحضارا للمعالم التاريخية وللمظاهر الاجتماعية وللأنساق الفكرية الأيديولوجية تقدم للقارئ وفق رسالة فكرية أدبية تعتمد على التشكيل السردي الفنى المبنى على عناصر متباينة من بناء لغوى وزمنى ومكاني هدفها ضمان مقروئيتها وخلق متعة جمالية لمتلقيها، كل هذه الاعتبارات وغيرها جعلت النص الروائى يتميز عن باقي الأجناس الأدبية الأخرى كونه يرتبط أشد الارتباط بالحياة المجتمعية، هذا مايخلق له إمكانية تصوير الواقع الكائن والواقع الممكن ضمن السيرورة التاريخية للمجتمع و لهذه الأهمية حظى النص الروائى بمكانة مهمة ضمن الحركة الأدبية المعاصرة باعتباره الديوان الثانى للمجتمع وللجمالية السردية الفنية التى يتمتع بها ويستمع إليها قراؤه على هذا الأساس كان اختيارنا لهذا الجنس الأدبى بوصفه الشكل الأنسب الذى يتلاءم مع تصورنا المنهجي فى التحليل وفق الإجراءات السوسيوبنائية ذلك أن النص الروائى حامل لأنساق فكرية وأيديولوجية وما إلى ذلك من مضامين اجتماعية وسياسية، وبالتالي معانقة الحقول السوسيوثقافية والتاريخية التى تتمفصل على مستوى البنايات النصية الناقلة للخطاب بوصفه ردة فعل أو ”رؤية العالم” على حد تعبير ”لوسيان جولدمان”.ومن ثمة فقد عالجت موضوعي عبر مدرستين: هما المدرسة الاجتماعية والمدرسة البنيوية.ولقداهتديت بعد ذلك إلى رسم الشكل النهائي لموضوع هذا البحث باعتباره موضوعا حداثيا يحاول أن يوحد بين مختلف الاتجاهات السوسيولوجية بجميع جوانب الظاهرة الأدبية بتركيزها فى التحليل على المستويين الداخلى والخارجي وهذا ما اعتمدته البنيوية فى تحليلها للنصوص الروائية.
يصور الأدب الحياة الإنسانية عامة والحياة الاجتماعية على الخصوص، كما يعكس تطور النشاط الفكرى والمعرفي للمجتمع. ولأن الأدب شديد الصلة بالمجتمع فهو يعبر عن بنى فكرية واجتماعية واقتصادية تفسر من خلالها أفراد الجماعة عن سر وجودها الفكرى والمادي وكما أن الصراع بشتى أشكاله وأنواعه مشروع فى المجتمع فكذلك الكتابة الأدبية لها مشروعية التعبير عن هذا الصراع الاجتماعى، معتمدة فى ذلك على طريقة فنية أدبية لتخلق مايسمى بمجتمع النص وكنتيجة لهذه العلاقة الوطيدة التى نشأت بين الأدب والمجتمع ظهرت عدة اتجاهات ومدارس نقدية تنادى