الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص موضوع هذه الدراسة هو ”بناء القصيدة في شعر محمد هاشم رشيد، وهو واحد من شعراء الرومانسية في المملكة العربية السعودية، فهو واحد من شعراء المدينة المنورة. والمقصود ببناء القصيدة دراسة العناصر المكونة للقصيدة من موسيقى وألفاظ وتراكيب وأساليب خبرية وإنشائية وصور فنية. ودراسة بنية القصيدة وإن لم تتناول موضوعات شعره أو الجانب المضموني للشعر فليس في هذا إنكار لأهميته، ذلك أن الدراسة تؤمن بجدلية العلاقة بين المضمون والشكل الفني في الشعر. وترجع أسباب اختيار هذا الموضوع ودوافع دراسته لأسباب كثيرة منها أن محمد هاشم رشيد واحد من اكبر شعراء المملكة العربية السعودية في هذه المرحلة، ومنها أن شعره تصوير حي للأماكن المقدسة في الشعر السعودي، ومنها أن في شعره الكثير من ملامح التجديد الشكلي في القصيدة سواء فيما يتصل بجماليات الموسيقى والانزياح الأسلوبي في التراكيب والتجديد في مجال الصورة الفنية. وقد اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي التزامني أو الآني أو السينكروني وهو المنهج الذي يُثبتّ الظاهرة وهي هنا بنية القصيدة وكذلك الفترة الزمنية وهي فترة إبداع الشاعر، مع الاعتماد على آليتي التحليل والإحصاء من بين آليات هذا المنهج، مع الإفادة من العلوم المساعدة مثل الدراسات التاريخية والاجتماعية والسياسية والفنية. وقد اقتضت طبيعة الدراسة تقسيمها على النحو الآتي: •المقدمة: وتتناول التعريف بالشاعر وعصره، كما يتناول مصطلح بنية القصيدة أو بناء القصيدة على مستوى المعنى اللغوي والمفهوم الاصطلاحي. •الفصل الأول: الموسيقى وبنية الإيقاع في شعر محمد هاشم رشيد، وينقسم إلى مبحثين هما:المبحث الأول:الموسيقى الخارجية ويتناول موسيقى الإطار من حيث الوزن والقافية حيث تناول بحور الشعر عنده وما يعتريها من زحاف، متناولًا ضرائر الشعر عنده. كما تناول القافية مبينًا حروفها من روي وتأسيس وردف ودخيل وغير ذلك من القضايا. المبحث الثاني: ويتناول موسيقى الحشو أو الموسيقى الداخلية ودور البديع الإيقاعي في النهوض بها. •الفصل الثاني: اللغة والتراكيب في شعر محمد هاشم رشيد وذلك من خلال مبحثين هما: المبحث الأول: ويتناول ظاهرة التقديم والتأخير في شعر محمد هاشم رشيد والذكر والحذف. المبحث الثاني: ويتناول ظاهرة الذكر والحذف في شعر محمد هاشم رشيد. •الفصل الثالث: الصورة الفنية في شعر محمد هاشم رشيد وذلك في مبحثين هما:المبحث الأول: مصادر الصورة، حيث تناول المصادر التي استقى منها الشاعر صوره الفنية سواء أكانت الطبيعة بشقيها الحية والجامدة، والحياة الإنسانية، وكذلك العقيدة من قرآن وسنة وقصص ديني، والموروث الثقافي سواء أكان موروثًا أدبيًا أو تاريخيًا أو شعبيًا. |