Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر الأنماط القيادية والإدارية علي إدارة الأزمات :
المؤلف
عبد المعتمد، احمد بدوى محمد.
هيئة الاعداد
باحث / احمد بدوي محمد عبد المعتمد
مشرف / عبدالله أمين جماعه
مشرف / بيومي محمد عمارة
مناقش / محمد نصر محمد سعيد
الموضوع
القيادة الإدارية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
145 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة
تاريخ الإجازة
4/8/2021
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - إدارة اعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 195

from 195

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى الكشف عن فاعلية الأنماط القيادية و الإدارية وعلاقتها بإدارة الأزمات وذلك من خلال بحث أبعاد كلاً من المتغيرين والعلاقات القائمة بينهما (أنماط القيادة الإدارية بأبعادها مجتمعة ( النمط الديمقراطي - النمط الأوتوقراطي - النمط الحر) و إدارة الأزمات بأبعادها مجتمعة ( قبل الأزمة - أثناء الأزمة - بعد الأزمة ) ) لدى القادة الإداريين بمطار القاهرة الدولي.
و قد تكون مجتمع الدراسة من القيادات الإدارية في مطار القاهرة الدولي من (مدريري العموم - مديري الإدارات – رؤساء الأقسام) بمطار القاهرة الدولي ، وتم جمع البيانات الميدانية (الأولية) عن طريق قائمة الإستقصاء، كان عدد عينة الدراسة (186) مفردة، تم توزيع إستمارات الإستقصاء التي صممها الباحث للحصول على أفراد عينة الدراسة و بعد التدقيق تبين أن هناك (13) إستمارة غير صالحة و (20) إستمارة غير مستردة وبالتالي بلغ عدد الإستمارات الصالحة للتحليل (153) إستمارة .، وتم إستخدام برنامج 24 SPSS لتحليل بيانات الدراسة .
نتائـج الدارسـة :
أسفر التحليل الوصفي والإحصائي لهذه الدراسة عن النتائج التالية:
•يتم تطبيق النمط الديموقراطي بدرجة كبيرة بمطار القاهرة الدولي مما يدل على أن المديرين يتبعون نمطاً إيجابياً لتحسين أداء العمل مع الموظفين كماً ونوعاً مما يؤدي إلى تحسين الأداء.
•تبين أن هنالك أثر إيجابي ذو دلالة إحصائية للمتغير المستقل أنماط القيادة الإدارية بأبعاده مجتمعة (النمط الأوتوقراطى- النمط الديمقراطى – النمط الحر) على المتغير التابع إدارة الأزمات بأبعاده مجتمعة (بُعد ما قبل الأزمة – بُعد أثناء الأزمة – بُعد ما بعد الأزمة) في مطار القاهرة الدولي مما يدل على أن (مطار القاهرة الدولي) حريص علي إتباع تشريعات منظمات الطيران المدني الدولية و منها سلطة الطيران المدني المصرية وتشريعاتها و التي تحرص على توثيق كافة الإجراءات التي تم القيام بها لإدارة الأزمات.
وبناء على النتائج السابقة أوصت الدراسة بالآتي :
•أن يتم الموازنة بين النمط الأوتوقراطى والديموقراطي مثلاً عندما يفرض على المعنيين تنفيذ القوانين والتعليمات التي لا يمكن تجاوزها حسب مراحل إدارة الأزمة وحساسيتها خاصة في الجهات التي تتعامل مع أزمات قد تخص الأمن القومي مثل الجهة محل الدراسة .
•الحرص علي تطوير و صيانة منظومة الإبلاغ داخلياً وخارجياً .
•توفير البرامج التدريبية الكافية المتخصصة في إدارة الأزمات ، وتطوير برامج و سيناريوهات مواكبة للأزمات العالمية و المتجددة و التعرف على طرق مواجهة الأزمات المختلفة كل علي حدة وتحليل الأحداث و الأخطار المسببة للأزمات السابقة فنياً للوقوف علي أسباب حدوثها و تلافيها لاحقاً .
وذلك في شكل خطة تنفيذية من حيث أليه التنفيذ والجهة المسئولة عن التنفيذ وأولوية التنفيذ.
يشهد العالم تطورات متسارعة وتحولات و تغيرات مستمرة طالت جميع مجالات الحياة ، وفرض هذا الواقع تحديات متعددة ، تؤدي إلي حدوث أزمات إدارية مختلف في مستوياتها وأسبابها وشدة تأثيرها وتكرارها ، مما يشكل خطورة على بقاء المنظمات وإستدامة أنشطتها ، وفى ظل العولمة وزوال الحدود بين حركة رؤوس الأموال والسلع و الأفراد وتضاعف حجم الإعتماد المتبادل بين الدول زادت حركة النقل الجوى بشكل مضاعف ومع هذه الزيادة قابلها على الجانب الآخر زيادة فى حجم الأزمات والكوارث بقطاع الطيران المدنى ( ) .
وفي ظل ما تمر به جمهورية مصر العربية عامةً و قطاع الطيران المدني المصري خاصةً من أزمات وأحداث متسارعة وتغيرات وإضطرابات طالت أغلب مؤسسات الدولة خصوصاً في المستويات الإدارية في قطاع الأعمال العام وأبرزها أزمة فيروس كورونا المستجد 2019 و الذي يعتبر أزمة عالمية في جميع المجالات وخاصة قطاع الطيران المدني ، حيث أعلن مجلس المطارات الدولي (ACI) ( )، عن تأثير الخسائر المتوقعة على المطارات بمختلف دول العالم بسبب وباء كورونا والتي ظهرت في التقارير الإقتصادية، حيث تصل إلى إنخفاض غير مسبوق يقدر بحوالي 104.5 مليار دولار في الإيرادات لعام 2020 مما يؤثر بشكل كبير على إيرادات المطارات.
كما توقعت التقارير إنخفاضًا بنسبة 59.6 ٪ في حجم الركاب خلال العام 2020، ويعادل هذا الانخفاض حوالي 5.6 مليار مسافر. وأشار مجلس المطارات الدولي (ACI)، إلى أنه من المتوقع ألا يتعافى حجم حركة المسافرين إلى مستويات عام 2019 الماضي قبل حلول 2023 أي بعد مرور 3 سنوات، ولن تتعافى الأسواق التي لديها حركة مرور دولية كبيرة حتى عام 2024، وذلك يعد خسائر كبيرة للمطارات وشركات الطيران وكذلك قطاع السياحة وغيرها من القطاعات العاملة بطريقة غير مباشرة ( ).
كما تتعدد الأزمات التي تواجه المطارات مثل إختطاف الطائرات سواء لأسباب إرهابية أو تخريبية أو سياسية ، وكوارث الطائرات الناجمة عن سوء الأحوال الجوية ، وكوارث الطائرات الناجمة عن الأعطال المختلفة ، وكوارث الطائرات الناجمة عن أخطاء بشرية مثل إنخفاض كفاءة العامل البشري،الأمر الذي فرض واقع جديد وتحديات لمواجهة هذه الأزمات من قبل من قبل المدراء والمسؤولين . ومما لا شك فيه أن إدارة الأزمات تعتبر ركيزة مهمة لأي منظمة بما ستلعبه من دور في تقليل خطورة وتجنب الكوارث أو الحد من المخاطر أو منعها بشكل نهائي ( ).
وبالرغم من أن المؤسسات تشهد عصر السرعة والمعلومات إلا أنه لا زال هناك بعض المؤسسات تمارس الأسلوب التقليدي في التعامل مع الأحداث التي تواجههم ولا زالت تستخدم القيادات أسلوب الإدارة الفرضي دون الإنخراط مع الطاقم الوظيفي أو تشكيل الفرق بالإضافة إلي عدم وجود رؤية واضحة وشاملة للعمل من قبل الإدارات العليا ، ونظراً لإزدياد هذه التحديات الإدارية وتعدد المخاطر التي تواجه الإدارة العليا للمنظمات فقد إهتمت المنظمات بالقيادة الإدارية ، حيث إنصب تركيز معظم المنظمات في عمليات إختيار وتعيين قياداتها الإدارية التي تمتلك مهارات قيادية عالية تمكنها من التغلب على الصعاب التي قد تواجهها ، فالقيادة الإدارية مفتاح أساسي للعملية الإدارية لما لها من دور مؤثر في إنجاح العمل الوظيفي التنظيمي ونمو المنظمات وإستدامة أعمالها ( ).
وفي ضوء ما سبق فإن القيادة الإدارية تسهم بشكل فعال و مباشر في تحقيق النجاح للمنظمة من خلال التنبؤ المبكر قبل حدوث الأزمة ، والسيطرة على الأزمة في حال حدوثها ، أو الحد منها بشكل نهائي والتعلم والإستفادة منها للمستقبل بعد حدوثها . ومن هنا جاءت هذه الدراسة بهدف التعرف على أثر أنماط القيادة الإدارية على إدارة الأزمات في قطاع الطيران المدني المصري عامةً و في ميناء القاهرة الجوي خاصة .
مشكلة الدراسة :
شهدت جمهورية مصر العربية مؤخراً أزمات كثيرة سياسية وإقتصادية وأمنية متتابعة أدت إلي إضعاف العمل الإداري في المؤسسات الحكومية ومؤسسات قطاع الأعمال بشكل عام وفي وزارة الطيران المدني المصري و ميناء القاهرة الجوي بشكل خاص حيث تكمن مشكلة الدراسة في تباين الشعور بالمسؤولية من قبل القادة الإداريين في ميناء القاهرة الجوي لمواجهة الأزمات والتحديات التي يمر بها قطاع الطيران المدني المصري عموماً ومطار القاهرة خصوصاً، ومن هنا يأتي دور القادة الإداريين في مواجهة الأزمات كونهم أحد المرتكزات الرئيسية في العملية الحد من الأزمات والخروج منها بأقل الأضرار والخسائر( ).
و يمكن تحقيق غرض الدراسة من خلال التساؤلات الآتية :
- التساؤل الرئيسي :
- ما هو أثر أنماط القيادة الإدارية بأبعادها مجتمعة ( النمط الديمقراطي - النمط الأوتوقراطي - النمط الحر) في إدارة الأزمات بأبعادها مجتمعة ( قبل الأزمة - أثناء الأزمة - بعد الأزمة ) في ميناء القاهرة الجوي ؟
ويتفرع من هذا التساؤل عدد من التساؤلات الفرعية :
- التساؤلات الفرعية :
1. ما هو أثر أنماط القيادة الإدارية بأبعادها مجتمعة ( النمط الديمقراطي - النمط الأوتوقراطي - النمط الحر) في مرحلة ما قبل الأزمة في ميناء القاهرة الجوي ؟
2. ما هو أثر أنماط القيادة الإدارية بأبعادها مجتمعة ( النمط الديمقراطي - النمط الأوتوقراطي - النمط الحر) في مرحلة أثناء الأزمة في ميناء القاهرة الجوي ؟
3. ما هو أثر أنماط القيادة الإدارية بأبعادها مجتمعة ( النمط الديمقراطي - النمط الأوتوقراطي - النمط الحر) في مرحلة ما بعد الأزمة في ميناء القاهرة الجوي ؟
أهداف الدراسة:
1.التعرف على أنماط القيادة السائدة بميناء القاهرة الجوي لقياس مدى تأثيرها على إدارة خطط الأزمات المتعلقة بالمخاطر التي تواجه ظروف التشغيل في ميناء القاهرة الجوي.
2.تحديد أسلوب إدارة الأزمات في مواجهة الظروف التشغيلية في ميناء القاهرة الجوي .
3.التعرف على طبيعة العلاقة بين الأنماط القيادية وإدارة الأزمات في ميناء القاهرة الجوي.
4.إختبار العلاقة والأثر المترتب علي متغير الأنماط القيادية ومتغير إدارة الأزمات.
5. التوصل لبعض النتائج التي تعزز من السلوك القيادي الإيجابي في مواجهة إدارة الأزمات.
6.التقدم بعدد من التوصيات في هذا الصدد التي من الممكن أن تساهم في رفع الكفاءة القيادية في إدارة الأزمات بميناء القاهرة الجوي وقطاع الطيران المدني المصري