Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تعليمي بإستخدام الدراما التعليمية وأثره على تعلم المهارات الحركية الأساسية المرتبطة بالعاب القوى لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية بمحافظة أسيوط /
المؤلف
حماد، آلاء حماد عبد التواب.
هيئة الاعداد
باحث / لاء حماد عبد التواب
مشرف / محمد صلاح أحمد فالح،
مناقش / محمود عبدالحليم عبدالكريم
مناقش / جلاء إبراهيم محمد.
الموضوع
العاب القوى- تعليم.
تاريخ النشر
2021م
عدد الصفحات
164 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
4/7/2021
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - المناهج وتدريس التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 172

from 172

المستخلص

مقدمة ومشكلة البحث :
إن التعليم يلعب دوراً حيويا وهاماً فى بناء المجتمعات البشرية وتنظيمها فهو يتعامل مع الملايين من التلاميذ الذين يشكلون جزء من الحاضر وكل المستقبل على قدر ما يوفر النظام التعليمى البيئة الصالحة والجو المدرسى المنظم يمكن له أن يزود المتعلمين بالمعارف والمهارات كما يجعلهم مستعدين لتقبل المزيد من المعارف والمعلومات.
إن التعلم لا يحدث إلا إذا كان المتعلم مستعداً نفسياً لعملية التعلم وقدم التمثيل الحركى على ذلك ، وبتعبير اخر إن التعلم عملية تكيفية يمارسها المتعلم لتحقيق حالة من التوازن بين قدراته المعرفية ومتغيرات البيئة . ويجب أن يكون المتعلم نشطاً وفعالاً وأن يكون التعلم استكشافياً او استقرائياً وأن تكون البيئة غنية بالمثيرات الحسية وأن يحتل التمثيل الحركى دوراً أساسياً فيها، ويظهر دور المعلم من خلال قدرته على تنظيم خبرات تعليمية، ونشاطات تعليمية تمكن المتعلم من ممارسة عمليات الاكتشاف الذاتى وتسهل تطور بناه المعرفية.
تعد التربية الرياضية فى العصر الحديث من المجالات التى توسعت بشكل كبير على المستوى الإجتماعى بعد أن زاد الوعى بقيمتها الصحية والترويحية والتربوية، ولقد أصبحت من الأنشطة الإنسانية المتداخلة فى وجدان الناس على مختلف أعمارهم وثقافتهم وطبقاتهم، فالتربية الرياضية نظام له أهدافه التربوية التى يسعى إلى تحقيقها من خلال ممارسة الأنشطة البدنية المختارة التى تتميز بخصائص تعليمية وتربوية هامة، وتعمل التربية الرياضية على إكساب المهارات الحركية وإتقانها والعناية باللياقة البدنية من أجل صحة أفضل وحياة أكثر نشاطاً.
ويذكر ”محمود عبد الحليم عبد الكريم”(2006م) أن عملية تدريس التربية الرياضية مع الرغم من سهولتها الظاهرية إلا أنها تحتوى على كم هائل من التعقيدات، حيث أن التدريس يتعامل مع أطياف بشرية غير متجانسة ذات فروق فردية وإتجاهات وميول ونفسيات متباينة، فمن هنا أصبح واجباً على جميع العاملين فى مجال التربية الرياضية إطلاق يد التطوير والابتكار للوصول إلى إنجازات نواجه بها سرعة حركة الآلة فى المجتمع وما واكبها من خمول فى حركة التلاميذ، فمهام المعلم لم تعد مقصورة على الدور التقليدى المعروف لجميع بل أصبح عليه الابتكار والتجديد لترغيب التلاميذ فى النشاط الرياضى وممارسته على أسس علمية تضمن لنا الإستمرارية ومواصلة التعلم والممارسة الرياضية .