Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدور السياسي والحضاري لمدينة واسط من القرن السابع إلى
التاسع الهجري
(601 – 899هـ /1204 – 1494م) /
المؤلف
فرج، أشرف حلمى عبدالله.
هيئة الاعداد
باحث / أشرف حلمى عبدالله فرج
مشرف / حسن عبدالرازق السمين
مشرف / محمد سيد كامل
مناقش / محمد سيد كامل
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
311 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
2/3/2021
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - قسم التاريخ الإسلامى والحضارة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 311

from 311

المستخلص

بأسمك اللهم أبدأ وبعونك أستعين, وبهديك أهتدي, رأجياً منك التوفيق فى كل ما خطه القلم والهداية إلى أقوم طريق... وبعد..
بدأ التاريخ الإسلامي بنزول الوحي علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وإعلانه الرسالة السماوية الخالدة, حيث بدأت الرسالة في الأقربين من أهله, ثم إلي أهل مكة ومن حولها من المدن, إلي ان أمتدت الرسالة إلي سائر البلاد.
فعندما كان المسلمون يحفرون الخندق للدفاع عن المدينة ضد هجوم قريش والقبائل المتحالفة معها 5هـ/ 626م بشرهم رسول الله صلي الله عليه وسلم بأنهم سوف يفتتحون القصر الأبيض بالمدائن وقتل كسري بعده, ومن ثم بعد فتح مكة؛ وقام الرسول صلي الله عليه وسلم بإرسال الرسل إلي ملوك العالم لدخول تحت لواء الإسلام وخاصة الفرس والروم, ولكن كان موقف الملك الفارسي يعبر عن عنجهية وعنصرية واضحة, فمزق كتاب رسول الله صلي الله عليه وسلم إضافة إلي اتخاذه موقف معادي من الإسلام والمسلمين, ويعني هذا ان الصورة التي سوف يتم التعامل معه بها أصبحت واضحه وهى الفتح العسكري, وقد بدأت تلك الفتوحات بدخول المسلمين للعراق عام 11هـ / 633م بقيادة خالد بن الواليد رضي الله عنه, فبقي فيها حتي استكمل فتح العراق بالكامل, ثم انتقل بعد ذلك إلي الجبهه الإسلامية الرومية بالشام لاستكمال حركة الفتوحات, فتعرض المسلمون في العراق لهجوم من قبل الفرس مما أفقدهم ما فتحوه مع خالد بن الوليد. فبدأت الموجة الثانية من فتح العراق بقيادة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه سنة 14هـ/636م فكان النصر الحاسم للمسلمين في معركة القادسية التي أنهت سيطرة الساسانيين علي الجبهة الغربية لفارس, فأصبحت الحدود الطبيعية ما بين الدولة الإسلامية والفرس من العراق إلي جبال زاجروس, ولكن بسبب الغارات التي شنتها الفرس لاسترداد بلاد العراق أمر الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه بتجهيز الجيوش الإسلامية لفتح البلاد التابعة الإمبراطورية الساسانية بأكملها سنة 21هـ /642م, ولم يمضِ عام 23هـ / 644م حتي تم القضاء علي تلك الإمبراطورية وفتحت فارس بأكملها.
لقد تطبلت حركة الفتح الإسلامي إنشاء مدن يستخدمها المسلمون قواعد عسكرية تنطلق منها حملاتهم العسكرية وللمزيد من الفتوحات, ومع مرور الوقت أصبحت هذه المدن مراكز إدارية رئيسية للأقاليم. ومن هذه المدن مدينة واسط التى تطورت مظاهر الحياة فيها تبعاً لتطور الأحوال السياسية والحضارة للدولة الإسلامية.
ومن هنا وقع اختياري على دراسة التاريخ السياسى والحضارى لهذه المدينة تحت عنوان (( الدور السياسي والحضاري لمدينة واسط من القرن السابع إلي القرن التاسع الهجريين – الثالث عشر إلى الخامس عشر الميلاديين 601 – 899هـ / 1204 – 1494م )).
أسباب اختيار الموضوع وأهدافه:
من الأسباب المهمة التى دفعت الباحث للاهتمام بهذا الموضوع:
1- انه لم يسلط الضوء على مدينة واسط بصورة واضحة وندرة الكتابات عن الأوضاع السياسية والحضارية فى فترة البحث.
2- تقديم صورة واضحة عن التطورات السياسية في هذه الفترة, ومدي ثأثير الصراعات السياسية علي مدينة واسط .
3- كذلك دراسة حياة العامة من الناحية الإجتماعية, ومدي تأثير الأحداث السياسية عليها.
4- محاولة الوقوف علي الحياة العلمية ونشاطها بالرغم من الصراعات التي شهدتها المدينة, حيث صارت المدينة مركزاً ثقافياً؛ وظهر فيها العديد سمن العلماء النابغين, وقد كان للحكام دور فى هذا النشاط العلمى الذى شهدته المدينة على الرغم من الصراعات السياسية.