الفهرس 
الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 204 |  |  |
| | | from | 204 | | |
المستخلص
فى ظل المضمون الحديث للرقابة على الجودة وفى ظل مداخل الإدارة الحديثة منها مدخل إدارة الجودة الشاملة Total Quality Management TQM توسعت مساحة الرقابة على الجودة لتمتد من خطة البحث عن الموارد Supplier إلى ما بعد تسليم المنتج النهائي إلى الزبون أو المستهلك.
ولتحقيق الجودة الشاملة فى مجال النفط يتم استخدام العديد من الأدوات والوسائل وتعتبر الرقابة على الجودة أحد أهم هذه الأدوات التى تساهم فى تطبيق الجودة الشاملة وتعمل على تطوير العمل الإداري وتحقيق فعاليته.
والحقيقة فإن المضمون الحديث للرقابة على الجودة يستلزم تضافر جهود جميع الإدارات والأقسام فى المنظمة لتحقيق أهدافها. ( )
وتهدف الرقابة على الجودة إلى ضمان تحقيق مستوى الجودة المحدد بأقل تكلفة ممكنة عن طريق منع إنتاج وحدات معيبة وليس معنى ذلك الوصول إلى حد الكمال بالنسبة للمعايير والمواصفات التى حددها تصميم المنتجات ولكن عدم تعدى التغيرات وانحرافات التنفيذ عن الحدود المسموح بها كما حددها التصميم ذاته وذلك لأن التصميم يفترض ظروفا مثالية لا يمكن توافرها عادة عند التنفيذ الفعلى( )
وتعمل الشركات والمنشآت فى مجال النفط على تقليل الأخطاء والوصول بالإنتاج إلى الدرجة المطلوبة من الجودة العالية مع تخفيض التكاليف بما يحقق للشركات والمنشآت أرباح ويعظم بالتالى إنتاجيتها ويحقق الأهداف الموضوعة. ( )
ويتم العمل على تقديم المعالجة المناسب لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف والمخاطر فى حقول النفط وتلجأ الشركات لتحقيق ذلك إلى العديد من الطرق ومن أهمها الرقابة على الجودة والتي تعتمد على استخدام الإدارة الاستراتيجية للتكلفة للتقنيات الحديثة في محاسبة التكاليف في بعض شركات النفط واستخدام أسلوب تحلیل سلسلة القيمة ومنهج ستة سیجما كأدوات مستحدثة لإدارة التكاليف ، وطريقة التحسين المستمر والتى من خلالها يتم السعى إلى التطوير والتحديث المستمر بما يحقق تحسين المنتج من خلال الاعتماد على العديد من الطرق والتقنيات الحديثة مثل استخدام النانوتكنولوجى فى زيادة إنتاج حقول النفط واستخدام التكنولوجية الحديثة مثل الذكاء الصناعى والذى له العديد من الفوائد والآثار الإيجابية فى صناعة النفط فهو يعمل على تحسين كفاءة عمليات التشغيل والإنتاج والتكرير ويقلل المخاطر ومن ثم يعمل على تحقيق وفرات مالية كبيرة وتحقيق الأهداف الموضوعة وخاصة تعظيم الإنتاج وهذا ما ستتعرض إليه هذه الدراسة.
2- الدراسات السابقة:
في دراسة أعدها تانغ وتشيكيانغ وآخرون، 2018 بعنوان:
تأثير تركيز المذاب ودرجة حرارة سوائل الحفر على فشل حفرة البئر في التكوين المحكم
تناولت الدراسة أن سوائل الحفر يؤثر أداؤها على كفاءة عمليات الحفر حيث سيتغير ضغط المسام القريب من حفرة البئر وتوزيع الإجهاد بمرور الوقت بسبب التدرجات المحتملة الهيدروليكية والكيميائية والحرارية بين سوائل الحفر والتكوين مما يؤدي إلى عدم إستقرار حفرة البئر أثناء حفر تكوين محكم وأظهرت النتائج أن زيادة التركيز المذاب لسائل الحفر يقلل من ضغط المسام ولكنه يزيد من الضغط الفعال الشعاعي والماسي بالإضافة إلى ذلك يقلل تقليل درجة حرارة سائل الحفر من ضغط المسام والضغط الفعال العرضي ولكنه يزيد من الضغط الفعال الشعاعي وكلاهما مفيد لإستقرار حفرة البئر عند حدوث فشل حفرة البئر فإن زيادة درجة حرارة مائع الحفر سيؤدي إلى زيادة طفيفة في فشل حفرة البئر وقد يتسبب تقليل تركيز الذائبة في حدوث فشل أكثر خطورة في وقت مبكر.
في دراسة أعدها شانغ ، لايبين وآخرون ، 2018 بعنوان:
أسلوب تقييم ديناميكي وكمي للمخاطر مع عدم اليقين لمراحل الحفر بالضغط المدارة في الخارج
تناولت الدراسة موضوع تقييم ديناميكي وكمي للمخاطر مع عدم اليقين لمراحل الحفر بالضغط المدارة في الخارج حيث يواجه الحفر في حقول النفط والغاز البحرية العديد من التحديات والشكوك مثل النافذة الضيقة لكثافة سائل الحفر ومناطق الغاز الضحلة وتُستخدم تقنيات الحفر بالضغط المُدار بشكل متزايد كبدائل لعمليات الحفر التقليدية لإدارة مثل هذه الظروف القاسية وتقليل تكاليف الحفر ومخاطرة وتعتبر ركلة البئر حدثًا خطيرًا نموذجيًا قد يحدث في مراحل حفر مختلفة ومثل هذا الحدث عرضة للتطور إلى انفجار. خلال مراحل الحفر البحرية.
وتقدم هذه الدراسة طريقة لتطبيق شبكات بايز الديناميكية ( (DBNS) في إجراء تحليل سيناريو الحوادث وتقييم المخاطر الكمية الديناميكية لسلامة MPD يمكن أن تمثل هذه الطريقة نموذجًا لتأثير عوامل الخطر غير المؤكدة.