الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهمية الدراسة: تعود أهمية الدراسة وسبب اختيارنا لها لعدة نقاط، منها: 1. الجمال كقيمة، أشمل وأرحب من أن يستوعبه ويقيسه معيار واحد بعينه؛ حيث تتعدد المعايير بتعدد المذاهب والأيديولوجيات، فإذا نظرنا في معنى ”الجميل” و”القبيح”، وجدنا أنهما قد فقدا إلى حد كبير دورهما التقليدي في لغة علم الجمال؛ إذ يكشف لنا التحليل وجود غموض واشتراك لفظي يستحق الدراسة والبحث. 2. إن عالم الجمال ليس بمتأمل تنحصر مهمته في الإدراك الحسي، كما أنه ليس بفنان يصدر في عمله عن إلهام فني، وإنما هو عالم تنحصر مهمته في فهم الظاهرة الجمالية والعمل على توضيحها في أذهاننا. لعل ذلك نفسه ما حاول الفلاسفة وعلماء الجمال تحقيقه، وإذا انتقلنا إلى موضوع هذه الدراسة، نجد محاولات متنوعة جاءت لتفسير القيمة الاستطيقية من خلال مفهوم الجمال والقبح، ليس في الطبيعة، بل في الفن. المناهج المستخدمة 1. المنهج التاريخي: 2. المنهج التحليلي: 3. المنهج المقارن: 4. المنهج النقدي: النتائج : 1. يمكن أن تكون ”نسبية الجمال” التي توصل إليها بالفعل بعض كتّاب القرن الثامن عشر، متجذرة في التاريخ من خلال البحث التاريخي المناسب في المصادر؛ فلم يكن الرومانسيون - ولا سيما نوفاليس وفريدريك شليغل، وهولدرلين، يبحثون عن جمال ثابت ومتناغم، بل عن جمال ديناميكي، في طور التحول، وبالتالي متنافر، حيث إن الجمال يمكن أن ينبع حتى من القبح، ويتشكل من انعدام عدم الشكل، والعكس صحيح. 2. كان فيكتور هوغو، مُنظِّر القبح باعتباره نقيضًا للجليل في الفن الرومانسي. الذي قدم لنا معرضًا لا يُنسى من الشخصيات المنفرة والرائعة، من الأحدب كوازيمودو Quasimodo إلى الوجه المشوه للرجل الذي يضحك، وصولاً إلى النساء اللواتي دمرهن الفقر وقسوة الحياة، اللائي يبدو أنهن يكرهن الجمال الرقيق للشباب الأبرياء. |