Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Using Project Based Learning (PBL) Program Integrated with Information Technology (IT) in Developing Secondary School Students English Language Skills and their Self-Confidence /
المؤلف
Aly, Manar Abd Allah.
هيئة الاعداد
باحث / منار عبد الله علي عليوه
مشرف / حياة رفاعي علي
مشرف / مختار عبد الفتاح عبد المقصود
الموضوع
English language Grammar.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
p 539. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية
الناشر
تاريخ الإجازة
10/4/2021
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - مناهج وطرق تدريس
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 551

from 551

Abstract

يعتبر نقص المعرفة بمهارات اللغة هو احد المشكلات التي تواجه تعليم و تعلم اللغة الانجليزية التي تمكنهم من إنجاز المهام المطلوبة منهم، فلا نستطيع بناء منزل بدون بناء أسس قوية، ولا نستطيع إجادة اللغة بدون بناء الأسس الأربعة لتعلم اللغة ويحدث الاتصال الفعال عن طريق الربط بين المرسل للرسالة والمستقبل لها. وتقع مسئولية فهم الرسالة علي المستمع أو القارئ( 1 :2005 ,Stevens). وحتي يحدث الاتصال الفعال يحتاج الناس ليس فقط للتحدث والكتابة ولكن لفهم كيفية استقبال الأخرون لرسائلهم إذ لابد لهم من الاستجابة التي تتناسب مع اهتماماتهم ومع اسئلة المستمعين.
وبناء على ذلك، فإن دمج مهارات اللغة الإنجليزية في درس ما يعتبر عملية طبيعية تسمي ” دمج المهارات” حتي تسهل دور المعلمين في إعطاء فرص تعلم أكثر لجميع الطلاب في الفصول الدراسية ( 2007 : 11 ,Harunner). وقد كان هناك منذ عدة سنوات العديد من الآراء التي تؤكد على فكرة تعلم اللغة على أنها وحده واحدة وتعتبر عملية الدمج هي المفتاح الأساس لخلق بيئة تعلم حقيقية قدر المستطاع لتعليم اللغة الإنجليزية بطريقة أقرب إلى مواقف الاتصال الحقيقية. وهناك مقترح لضرورة تعلم اللغة بطريقة الدمج بين مهارات الفهم القرائي والسماعي والتعبيرات الشفهية والمكتوبة حتي يمكن خلق بيئة اتصال في الفصل يشارك فيها الطلاب في تحسين قدراتهم اللغوية (2008 : 9 ,Hindi field).
ولمعالجة مشكله الضعف في مهارات اللغة المختلفة يحتاج المعلمون إلى استخدام طريقة تعليم وتعلم تشجع الطلاب على استخدام اللغة وتؤكد علي هدف تحقيق التواصل في مواقف الحياة الواقعية، ويتضح أن طريقة التعلم بالمشروعات تتلاءم وتحقق هذا الغرض . وقد أجريت دراسات عديدة في الآونة الاخيرة وعلى المستوى العالمي تؤكد على ضرورة استخدام طريقة التعلم بالمشروعات التي تركز على المتعلم نفسه ويعتبرها ( 2016 : 31 ,V s) استراتيجية أساسية لخلق مفکرین و متعلمين مستقلين. وقد ثبت احتمال تخزين المعلومات في الذاكرة بعيدة المدى اذا تم اكتساب المعرفة عن طريق مجهود وتفكير المتعلم نفسه بعكس تلك المعارف التي تقدم للمتعلم جاهزة قابلة للنسيان السريع
وقد اقترح هتشينسون (1987 : 1 ,Hutchinson) طريقة حل المشكلات لزيادة كفاءة استخدام اللغة فالمشكلات تساعدنا علي التفكير وهناك دليل على أن طريقة المشروعات لها قوة تحفيز لمساعدة الطلاب على جمع ومقارنة وفرز و تقييم الحقائق ، ويكمن مغزي التعلم القائم على طريقة المشروعات في التعلم بالأداء، مما يعني أن المتعلم يكتسب المعارف بعد اكتساب الخبرة أو بعد قيامة بعمل شيء جديد ( 2008 ,Kotti)، وقد أكد كوفالوفار 2006
Coufalova ) على شعار ”التعلم بالأداء” ، ووضع مبادئ أساسية للتعلم القائم على المشروعات وهي (1) أنه ينبع من اهتمامات واحتياجات المتعلمين، وتمكنهم من إنجاز حاجاتهم لاكتساب خبرات جديدة وتحمل مسئولية عملهم. (ب) أنه ينبع من مواقف فعلية ملموسة ولذلك فهو لا يقتصر علي مجال المدرسة فقط ولكن هناك إمكانية لمشاركة الآباء والبيئة المحيطة بالطالب. (ج) أن يكون بين موضوعات الدراسة، وللأكثر من ذلك أنه مشروعا للطالب. (د) لابد أن يؤدي إلى منتج ملموس مع ضرورة تسجيل هذه النتيجة. (د) أنه يتم في مجموعات. (و) أنه يربط المدرسة بما حولها في المجتمع والحياة الواقعية .
ويقوم ”التعلم القائم على المشروعات” على نظريات تعليمية كثيرة منها : نظرية التعلم البنائي”، ” نظرية الدافعية ”، ”نظرية التعلم التعاوني”، ”نظرية المدخلات والمخرجات”. وتؤكد النظرية البنائية على أن تعلم اللغة يعتبر عملية ديناميكية اجتماعية ، حيث يحدث التعلم عند التفاعل مع الآخرين( &Tanner 2012, Dale)
وتري نظرية المدخلات ان مدخلات اللغة يجب ان تكون ذات معني وذات صلة بالواقع وتري نظرية المخرجات ان المتعلم يحتاج الي انتاج لغة تمكنه من تعلمها؛ وتجريبها في دروس الانجليزية وعلي الرغم من ابداعه قد يكون لديه
أخطاء، وترى نظرية التعلم المعرفي آن قدرة الناس على التذكر بكفاءة أكثر يرتبط بمدي جدية عمل الدماغ.
وترى كل هذه النظريات أن تعلم اللغة يكمن في تكوين المعني الشخصي للمادة العلمية الجديدة مع ربطها بالخبرة السابقة. وفي رأي ( Dale& Tanner ) أن تعلم اللغة يحدث عند إحساس المتعلمين أنفسهم بما يتعلمون، وبناء عليه يجب ربط الأنشطة داخل الفصل بالحياة الواقعية خارجه.
إن التطور الحادث اليوم في مجال الأنترنت والعولمة أدي إلى تسهيل الوصول إلى كم هائل من المعلومات (2010 ,.Svobodova et al) ولذلك تحاول الباحثة في البحث الحالى دمج تكنولوجيا التعليم بالتعلم القائم على المشروعات. وتشمل تكنولوجيا التعليم عدة أدوات منها:
(1) أدوات عامة مثل: معالجات الكلمة، برامج الجدولة وقواعد البيانات، وبرامج الرسم والتلوين.
(2) برامج الوسائط المتعددة والبرمجيات وتشمل: الإسكنر، وكاميرات الفيديو الرقمية والفيديوهات بالإضافة إلى الروابط التي بينهم لعمل هذه الأنظمة الرقمية فبرامج الوسائط المتعددة تجعل من الممكن على الطالب أن يتعلم القراءة والكتابة بشكل غير خطي من خلال وثائق تفاعلية تحتوي على (نص، وصوت ورسومات وفيديو).
(3) الربط بالإنترنت والشبكة العنكبوتية.
(4) النشر على برامج الكمبيوتر والطابعة .
(5) العرض على الكمبيوتر ويشمل: البروجكتور والبوربوينت.
وقد حدد ويليم كيلباترك (William kilbatric) وهو مؤسس طريقة المشروع أربعة أنواع للعمل أخذا في الاعتبار الأهداف الأتية:
أولا: هناك مشروعات قائمة على المشكلات، يتم من خلالها حل المشكلات التعليمية وهناك المشروعات القائمة على البناء، والأخرى القائمة على التقويم ثم تلك القائمة علي البناء والتقييم، وأخيرا القائمة على التدريب الذي يهدف إلى اكتساب المهارة ، وعلى الرغم من هذا فان التقسيم يتنوع اليوم كثيرا فطبقا لدفوراكوفا ( 2009,Dvorakova) فإن وجهة النظر المهمة في التعلم القائم على المشروعات هي المشروع الفعلي المقترح، والشيء الذي يعتبر نقطة البداية لأي مشروع بصفة عامة هو ما نسميه ”المشروعات التلقائية” وهي تلك المشروعات المقترحة من قبل الطلاب أنفسهم، هذه المشروعات لها قدرة دافعية عالية حيث يتوسع الطلاب في المشكلات التي ترتبط باهتماماتهم الحقيقية.
مزايا التعلم القائم على المشروعات
هناك العديد من مزايا دمج ”العمل بالمشروعات” بمواقف اللغة الأجنبية فالعمل بالمشروع يتيح للطلاب فرص بناء الثقة والاستقلالية، (-FriedBoth , 2002 )بالإضافة إلى ذلك أن الطلاب يظهرون مزيدا من تقدير الذات والاتجاهات الإيجابية نحو التعلم، ( 2006 ,Stoller ) حيث اتفقت مع الكثير من الدراسات التي أوضحت أن نتائج العمل بالمشروع يكون مصحوبا بالمتعة والإحساس بتقدير الذات ( 2004,Levine)
ويؤكد هتشنسون (1999 ,Hutchinson ) على أن الطلاب يتعلمون كثيرا عندما يشعرون بالاستمتاع ، ” فالمتعة ليست مجرد إضافة المزيد بل هي احتمال تعلم أفضل. وقد ذكر دا يانج (2016Di Yang) نتائج إيجابية أخري حيث يكتسب الطلاب الثقة بأنفسهم وتزيد لديهم فرص الإحساس بالمسؤولية ، ويتقنون مهارات اللغة، وينمون المهارات التكنولوجية ، و الاجتماعية
وتحسين مهارات اللغة يحدث عندما( 2004,Levine) ينشغل الطلاب بالاتصال الهادف لتكملة الأنشطة الأساسية وتتاح لهم الفرصة لاستخدام اللغة في سياقها الطبيعي (2000 ,Haines) والمشاركة في الأنشطة ذات المعني والتي تتطلب استخدام اللغة الأصلية بالإضافة إلى أن ” التعلم القائم على المشروعات ”يزيد من فرص الدمج الطبيعي لمهارات اللغة والتي لا يمكن تعلمها منفصلة بل يتم دمجها .( 2006 ,Stoller) .ويدعى فليبس (1999 ,Phillips ) أن العمل بالمشروع يربي الطفل ككل؛ حيث يتم تشجيع النمو الشخصي والعاطفي و التثقيفي، والمهارات البدنية والاجتماعية، كما توضح دراسات أخري ، أن استخدام ”التعلم القائم على المشروعات” يعزز قدرة الطلاب على الكتابة وقد كشف دا يانج ( 2016 ,DiYang) أن التعلم القائم على المشروعات له آثار ايجابية في كونها تزيد من قدرات الطلاب على التحدث، كما أنه يحسن مهارتي الكتابة والاستماع .
”التعلم القائم على المشروعات” يوفرلنا بيئة تعليمية حقيقية حيث يساعد المعلمون الطلاب على ممارسة مهارات التعلم التعاوني، الذي يعتبر الحافز أحد الملامح الأساسية للتعلم القائم علي المشروعات و أحد أهم مزاياه. يقال: إذا تم إشغال الطلاب إدراكيا ودافعا فسوف يتعلمون أكثر ويتذكرون أفضل. وتوفر طريقة المشروعات للطلاب فرصة للاستمتاع بتعلم اللغة الإنجليزية حيث يستخدم الطلاب اللغة الإنجليزية كأداة مرنة ومفيدة. والأكثر أهمية من ذلك هو أن المشروعات تعطي المراهقين الفرصة لسماع أصواتهم وعمل أشياء ذات معني (2000,Wicks)(Reeves, et. al, 2002).
دمج التعلم القائم على المشروعات مع تكنولوجيا المعلومات
ان تكنولوجيا المعلومات كاداة مساعدة لشرح درس معتمدا على ”التعلم القائم على المشروعات” لها أهداف، عديدة للطلاب وهي: تنمية الخبرة ، ومهارات البحث، ومهارات التفكير العليا، والمشاركة في المشروعات، وتعلم كيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات، و إجراء تقويم ذاتي وتقويم الأقران، و عمل الحقيبة التعليمية، والانشغال فى المشروع عموما يجعل الطالب جزءا من مجتمع العلماء والعمل في الأفكار المهمة.
الاحساس بالمشكلة
نبع الإحساس بمشكلة هذا البحث من خلال :
(1) الخبرة العملية من خلال عمل الباحثة معلمة لمادة اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانوية، لاحظت الباحثة أن الطلاب لديهم ضعف في مهارات الاستماع، والتحدث، والقراءة، والكتابة
(2) الدراسة الاستطلاعية: وللتحقق من وجود المشكلة قامت الباحثة بإجراء دراسة استطلاعية علي النحو التالي:
(1) قامت الباحثة بمقابلة شخصية لبعض المعلمين لسؤالهم عن مستوي الطلاب في مهارتي الاستماع والتحدث، أوضحوا النتائج التالية لعدد 6 فصول في الصف الأول الثانوي بمدرسة السلام الثانوية بالمنيا:
رقم الفصل الضعف في مهارة الاستماع الضعف في مهارة التحدث
1- %65 %60
2- %77 %68
3- %60 %63
4- %75 %62
5- %67 %65
6- %70 %68
ب)اعدت الباحثة عدد 2 اختبار تشخيصي في مهارتي القراءة و الكتابة أجرتهما الباحثة على عينة مكونة من 30 طالبا من طلاب الصف الأول الثانوي بمدرسة السلام الثانوية بنات، وبعد تصحيح الاختبارين كانت نسبة النجاح في اختبار القراءة % 38 وفي اختبار الكتابة 42%، وتم تحليل المهارات الفرعية للاختبارين حيث
أظهرت النتائج ما يلي:
1- أن 50 %من الطلاب لا يستطيعون فهم تنظيم النص الكتابي.
2- أن 77%من الطلاب لا يستطيعون القيام بعمل استنتاجات أو تلخيص ومقارنه .
3- أن65% من الطلاب لا يستطيعون الربط بين الأحداث.
4- أن 74% من الطلاب لا يجيدون استخدام كلمات الربط بطريقة صحيحة.
5- أن 60% من الطلاب لا يستطيعون توجيه أسئلة أثناء المناقشة.
6- أن 70% من الطلاب لا يستطيعون التواصل مع زملائهم بشكل صحيح.
ج) قامت الباحثة بعمل استبانة للطلاب، لقياس درجة الثقة بالذات واوضحت الآتي:
ا- أن 80% من الطلاب لا يشعرون بالثقة عند التواصل باللغة الإنجليزية.
2-ان 50% من الطلاب يشعرون بالعصبية عند الاستماع للغة الإنجليزية.
3- أن 61% من الطلاب يشعرون بالخجل عند التحدث باللغة الإنجليزية أمام الأخريين.
وهذا وضع أمام الباحثة المشكلة التي يعاني منها الطلاب في مهارات الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة.
مشكلة البحث
تتمثل مشكلة البحث في تدني مستوى طلاب الصف الأول الثانوي في مهارات التحدث والاستماع والقراءة والكتابة ، ولذلك سيحاول البحث الحالي تنمية مهارات اللغة والثقة بالذات باستخدام ”برنامج التعلم القائم على المشروعات بالتكامل مع تكنولوجيا المعلومات لتنمية هذه المهارات لدي طلاب المدرسة الثانوية”.
أهداف الدراسة
تسعى الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية :
1- التعرف على ما أثر استخدام برنامج التعلم القائم على المشروعات المتكامل بالتكامل مع تكنولوجيا المعلومات في تنمية مهارة الاستماع لدى طلاب الصف الأول الثانوى.
2- التعرف على ما أثر استخدام برنامج التعلم القائم على المشروعات بالتكامل مع تكنولوجيا المعلومات في تنمية مهارة التحدث لدى طلاب الصف الأول الثانوي.
3- التعرف على ما أثر استخدام برنامج التعلم القائم على المشروعات بالتكامل مع تكنولوجيا المعلومات في تنمية مهارة القراءة لدى طلاب الصف الأول الثانوي.
4- التعرف على ما أثر استخدام برنامج التعلم القائم على المشروعات بالتكامل مع تكنولوجيا المعلومات في تنمية مهارة الكتابة لدى طلاب الصف الأول الثانوي.
5- التعرف على ما أثر استخدام برنامج التعلم القائم على المشروعات بالتكامل مع تكنولوجيا المعلومات في تنمية الثقة بالذات لدى طلاب الصف الأول الثانوي .
أسئلة الدراسة
أسئلة الدراسية تم صياغة مشكلة الدراسة في التساؤل الأتي:
ما أثر استخدام برنامج التعلم القائم على المشروعات بالتكامل مع تكنولوجيا المعلومات في تنمية مهارات اللغة الانجليزية و الثقة بالذات لدى طلاب الصف الأول الثانوي؟
يتفرع هذا السؤال الى التساؤلات الفرعية التالية:
1- ما أثر استخدام برنامج التعلم القائم على المشروعات المتكامل بالتكامل مع تكنولوجيا المعلومات في تنمية مهارة الاستماع لدى طلاب الصف الأول الثانوى؟
2- ما أثر استخدام برنامج التعلم القائم على المشروعات بالتكامل مع تكنولوجيا المعلومات في تنمية مهارة التحدث لدى طلاب الصف الأول الثانوي؟
3- ما أثر استخدام برنامج التعلم القائم على المشروعات بالتكامل مع تكنولوجيا المعلومات في تنمية مهارة القراءة لدى طلاب الصف الأول الثانوي؟
4- ما أثر استخدام برنامج التعلم القائم على المشروعات بالتكامل مع تكنولوجيا المعلومات في تنمية مهارة الكتابة لدى طلاب الصف الأول الثانوي؟
فروض الدراسة
تم اختبار صحة الفروض التالية:
1- يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارة الاستماع ( لصالح المجموعة التجريبية ).
2- يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارة التحدث ( لصالح المجموعة التجريبية ).
3- يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارة القراءة ( لصالح المجموعة التجريبية ).
4- يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارة الكتابة ( لصالح المجموعة التجريبية ).
5- يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي في مقياس الثقة بالذات ( لصالح المجموعة التجريبية )
حدود الدراسة
1- تقتصر عينة البحث على عينة عشوائية من طلاب الصف الأول الثانوي.
2- يقتصر البرنامج على المهارات الفرعية للاستماع، والتحدث ، و القراءة، والكتابة كما يراها المحكمون تتناسب مع المستوي الزمني واللغوي لدي عينة البحث.
3- الوقت: يتم التطبيق علي مدار ترم دراسي كامل.
4- المحتوى: تدريس وحدات من الفصل الدراسي من مقرر اللغة الإنجليزية الصف الأول الثانوي باستخدام برنامج التعلم القائم على المشروعات بالتكامل مع تكنولوجيا المعلومات.
منهج البحث
5- المنهج الذي سوف يتبناه البحث هو المنهج شبة التجريبي الذي يقوم على استخدام نموذج المجموعتين إحداهما: تمثل المجموعة التجريبية التي يطبق عليها البرنامج ،
و الثانية: تمثل المجموعة الضابطة التي تدرس بالطريقة المعتادة.
متغيرات البحث
ا) المتغير المستقل : يتمثل في برنامج ”التعلم القائم على المشروعات بالتكامل مع تكنولوجيا المعلومات” ويتم تطبيقه على مدار ترم دراسي كامل.
ب) المتغير التابع :
1- أداء الطلاب في مهارة الاستماع.
2- أداء الطلاب في مهارة التحدث.
3- أداء الطلاب في مهارة القراءة.
4- أداء الطلاب في مهارة الكتابة.
5- أداء الطلاب في مقياس الثقة بالذات.
- المعلم : سوف تقوم الباحثة بالتدريس للمجموعة التجريبية، أما المجموعة الضابطة سوف تتبع الطريقة المعتادة في تدريس اللغة الإنجليزية.
أدوات الدراسة
لتحقيق أهداف البرنامج سوف تقوم الباحثة ببناء الأدوات التالية:
1-قائمة بالمهارات الفرعية (للاستماع، التحدث، القراءة والكتابة)
2-اختبار في مهارة الاستماع.
3- اختبار في مهارة التحدث.
4- اختبار في مهارة القراءة.
5۔ اختبار في مهارة الكتابة.
5- مقياس الثقة بالنفس.
نتائج الدراسة
1- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوي (0.01) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارة الاستماع ( لصالح المجموعة التجريبية ).
2- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوي (0.01) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارة التحدث ( لصالح المجموعة التجريبية ).
3- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوي (0.01) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارة القراءة ( لصالح المجموعة التجريبية ).
4- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوي (0.01) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارة الكتابة ( لصالح المجموعة التجريبية ).
5- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوي (0.01) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي في مقياس الثقة بالذات ( لصالح المجموعة التجريبية )
التوصيات
تم استخلاص التوصيات التالية في ضوء نتائج الدراسة الحالية
• استخدام طرق مختلفة لمكافأة أداء الطلاب
• تدريب المعلمين على استخدام برنامج التعلم القائم على المشروعات بالتكامل مع تكنولوجيا المعلومات في تنمية وعي الطلاب عن أهمية استخدام اللغة الانجليزية كوسيلة اتصال
• تنمية وعي المعلمين والموجهين عن فوائد استخدام التكنولوجيا في تدريس اللغة الانجليزية كلغة أجنبية وكيفية استخدامها في المرحلة الثانوية .
• تدريب معلمي قبل الخدمة (المرحلة الجامعية) على استخدام برنامج التعلم القائم على المشروعات بالتكامل مع تكنولوجيا المعلومات في محاضرات التدريس المصغر
• تدريب معلمي اللغة الانجليزية على طرق مكافاة وتدوين الدرجات
• تشجيع المعلمين على تطبيق طرق جديدة في تدريس اللغة الانجليزية مثل التعلم القائم على المشروعات
• تشجيع المعلمين على استخدام العمل الجماعي وتدريبهم على كيفية وضع قواعد لتسهل العمل الجماعي وتمحو الخوف من فقدان السيطرة على الفصل
• تشجيع المعلم على توفير بيئة تعلم آمنة التشجيع الطلاب على المشاركة والتفاعل في العملية التعليمية
البحوث المقترحة
• إعادة تطبيق الدراسة الحالية على عينة أكبر وصف دراسي اخر.
• دراسة اثر استخدام برنامج التعلم القائم على المشروعات بالتكامل مع تكنولوجيا المعلومات على تنمية مهارات الانتاجية .
• دراسة استخدام برنامج التعلم القائم على المشروعات بالتكامل مع تكنولوجيا المعلومات على تنمية اتجاهات الطلاب نحو اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية .
• دراسة اثر استخدام برنامج التعلم القائم على المشروعات بالتكامل مع تكنولوجيا المعلومات على تنمية التعلم المستقل في المرحلة الثانوية.
• دراسة أثر استخدام برنامج التعلم القائم على المشروعات بالتكامل مع تكنولوجيا المعلومات على خفض مستوى القلق ورفع مستوى الثقة للطلاب .
• دراسة العلاقة بين برنامج التعلم القائم على المشروعات والانجاز الاكاديمي للطلاب. دراسة أثر استخدام برنامج التعلم القائم على المشروعات بالتكامل مع تكنولوجيا المعلومات على تنمية مهارات اللغة الشفهية.