الفهرس 
Review of Literature and Previous StudiesOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 226 |  |  |
| | | from | 226 | | |
Abstract
عنوان البحث : برنامج قائم على التكنولوجيا والترفيه والتصميم ”تيد توك” لتنميه عرض الاداء الشفهى باللغة الانجليزية لدى الطلاب المعلمين قسم اللغة الانجليزية بكليات التربية.
اسم الباحثة : باكيناز احمد فؤاد
اشراف : ا. مجدي مهدي على ، استاذ المناهج و طرق التدريس، كلية التربية ، جامعة عين شمس.
د. بدر عبد الفتاح عبد الكافى ، مدرس المناهج و طرق التدريس ، كلية التربية ، جامعة عين شمس.
مستخلص البحث :
هدفت هذة الدراسة الى استخدام برنامج قائم على التكنولوجيا والترفيه والتصميم ”تيد توك” لتنميه عرض الاداء الشفهى باللغة الانجليزية لدى الطلاب المعلمين قسم اللغة الانجليزية بكليات التربية.بدات الدراسة بمراجعة الادبيات و الدراسات السابقة التى تتناول برنامج التيد توك و عرض الاداء الشفهىزكما قامت الباحثة بتصميم قائمة بمكونات عرض الاداء الشفهى و ادوات الدراسة ايضا.و اختبار قبلى و بعدى لعرض الاداء الشفهى و نموذج التقيم . بعد ذلك, اقترحت الباحثة البرنامج المصمم للدراسة . ثم شجعت مجموعة من الطلاب المعلمين الذين اجتازوا المستوي الخامس فى اختبار كامبريدج لتحديد مستوى مهارة الاستماع و الحديث باللغة الانجليزية و الذين اعتزموا اخذ دورة عرض الاداء الشفهى (العدد :15) للمشاركة فى الدراسة و انشطتها زادى الطلاب اختبارا مسبقا (اختبار قبلى ) لتحديد مستواهم قبل البرنامج ثم قاموا بتادية نفس الاختبار بعد الانتهاء من البرنامج .تم تحليل النتائج للاختبارين كميا و كيفيا. و اظهرت النتائج فاعلية استخدام برنامج قائم على التكنولوجيا والترفيه والتصميم ”تيد توك” لتنميه عرض الاداء الشفهى باللغة الانجليزية لدى الطلاب المعلمين قسم اللغة الانجليزية بكليات التربية.
الكلمات المفتاحية:
تيد توك ، عرض الاداء الشفهى و الطلاقة الشفهي
المقدمة
تعرف اللغة الإنجليزية باعتبارها اللغة الأكثر اهمية في حياتنا اليومية في العديد من البلدان الغير ناطقة باللغة الإنجليزية. و نتيجة لذلك ، يوجد هيمنة كبيرة للغة الإنجليزية على اللغات الأخرى في عالمنا الحديث ، حيث يمارس العديد من البشر اللغة الإنجليزية في التواصل الاجتماعى والتعبير عن أنفسهم. ولهذا السبب ، أصبحت اللغة الإنجليزية وسيلة رئيسة للتعليم و التعلم في الجامعات للطلاب الدارسين للغة الإنجليزية كلغة أجنبية حيث ان معظم الكتب التعليمية مكتوبة باللغة الإنجليزية.و تعد اللغة الإنجليزية لغة التواصل الاجتماعى و التعامل فى مجال العمل . حيث اصبح من الضروري أن يتعامل الأشخاص باللغة الإنجليزية فى معظم المجالات العملية.ونتيجة لذلك ، يتطلع اليوم الطلاب الناطقين باللغة الإنجليزية كلغة أجنبية الى اجادة اللغة الانجليزية دائمًا لأن العديد من المهن تتطلب مهارات تواصل ممتازة باللغة الإنجليزية مثل أداء العرض الشفهى ، من أجل التعبير عن أنفسهم بسهولة للعملاء و ايضا بين زملائهم. علاوة على ذلك ، فهي لغة التواصل الدولية المتعارف عليها في مجال الإنترنت والإعلام والترفيه والتكنولوجيا.
وبتسليط الضوء على أهمية مهارة عرض الاداء الشفهى باللغة الإنجليزية ، يصبح من الضروري للجميع خاصة بالنسبة للبلدان الغيرناطقة باللغة الانجليزية أن يتعلموا كيفية التواصل باللغة الإنجليزية بشكل مثالي. يعلن Graddol (2010) أن الباحثين أثبتوا أنه من خلال دراسة اللغة الإنجليزية فى الصغر تؤدى الى توسيع فهمهم للغة من خلال توسيع تفكيرهم واكتسابهم المعرفة الشاملة ، من أجل الوصول إلى اعلى مستوى فى إتقان اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية. بالإضافة إلى ذلك ، يحتاج الطلاب الذين حصلوا على منح دراسية في الخارج إلى مهارات ممتازة في عرض الاداء الشفهى باللغة الإنجليزية من أجل الحصول على هذه الفرصة والتواصل مع المتحدثين الأصليين. و نتيجة لذلك ، يجب أن يتم تدريس مهارة عرض الاداء الشفهى على اعلى مستوى في الجامعات المصرية باستخدام تقنيات جديدة من أجل جعل الطلاب يتقنون مهارات عرض الاداء الشفهى.
وعلى الرغم من اهمية مهارة عرض الاداء الشفهى، إلا أن العديد من طلاب اللغة الإنجليزية الغير الناطقين بها يعانون من العديد من المشكلات أثناء تعلمها. صرح Irvine (2012) أنه من أجل جعل الطلاب محترفين في التواصل باللغة الإنجليزية فى شتى المجالات يجب علىهم إتقان مهارات عرض الأداء الشفهى. ويذكر Alwi & Sidhu (2013)) أن الطلاب في البلدان غير الناطقة باللغة الإنجليزية يواجهون العديد من الصعوبات مثل الشعور بالتوترو هو أحد المشاكل الرئيسة لأن الطلاب يشعرون بالقلق أو الخوف من التحدث أمام زملائهم حتى لا يرتكبوا أخطاء تؤثر على إنتاجهم وإنجازهم اثناء عرضهم للاداء الشفهى. (Al-Nouh; Abdul-Kareem & Taqi, 2014).
بالإضافة إلى ذلك ،حقق (2012)Heal & Wright و Akindele &Trennepohl (2014) في أسباب انخفاض مستوى أداء الطلاب في عرض الاداء الشفهى و قد توصلوا الى الاسباب التالية, أولاً : الصفات الفردية للطلاب مثل الخجل ، والخوف من مواجهة الجمهور ، وعدم الثقة بالنفس ، و الخوف من المظهر الجسدي.و ايضا أوضح Elliott and Chong (2014) أن الصفات الفردية للطلاب هي السبب وراء حالة القلق الشديدة أثناء عرض الاداء الشفهى. ثانيًا : يُفترض أن يكون الجمهور والمدرس من الأسباب الرئيسة لعدم رغبة الطلاب في تقديم العروض الشفهية ، حيث يتلقى الطلاب بعد الانتهاء من العرض الشفهى الخاص بهم تقييمات سلبية وأسئلة صعبة وردود افعال مهينة من زملائهم(Wolfe,2018). وأخيرًا ، تم اكتشاف انخفاض مستوى الطلاب فى مهارة عرض الاداء الشفهى انة يؤثر سلبا في مشاعر القلق لدى الطلاب ، و الذى يتمثل فى البحث والتخطيط والتقديم والممارسة والتنظيم الخاص بعروضهم الشفهية ( (Leichsenring,2010.
و ايضا يواجه الطلاب تحديات و صعوبات كبيرة في استخدام التكنولوجيا لتحضير عرض الاداء الشفهى مثل تصفح الإنترنت لاستخدام الوسائل المرئية المناسبة اثناء العرض الشفهى أو حتى قراءة موضوعات ذي صلة عبر الإنترنت حول موضوع العرض الشفهى ، من أجل تكوين وجمع المزيد من المعلومات حول الموضوع.
و ايضا هناك العديد من عناصر عرض الاداء الشفهى حيث يحدد Hamiton (2014) العناصر مثل:ان يكون العرض منظم وسهل المتابعة ،, ايضا استخدام مساعدات بصرية واضحة و من الهم ايضا ان يكون صوت مقدم العرض مرتفع و ثابت. كما يجب أن يستخدم مقدم العرض إيماءات بوجهه و جسمة ذات مغزى و معبرة فى نفس الوقت وأن يشعر بالثقة وأن يبدوحديثة ديناميكيًا وأن يتناقش مع الجمهور وأن يظل واثقًا من نفسة أثناء الأسئلة والأجابات.
ونظرًا لأهمية عرض الاداء الشفهى لدى الطلاب, يبحث الباحث في بديل مختلف لتطوير مهارة عرض الاداء الشفهى لطلاب ومعلمين اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية من خلال استخدام برنامج تيد توك. و الذى قد يمكّن الطلاب المعلمين من مشاهدة مقاطع فيديو تيد توك لمقدمين محترفين بفهم و ملاحظة عميقة وربط المعلومات الجديدة بمعرفتهم السابقة في محاولة لتطوير مهارة عرض الاداء الشفهى.
و نتيجة لذلك ، اكتشف العديد من الباحثين في الوقت الحاضر أن الطلاب المعلمين للغة الإنجليزية كلغة أجنبية في العديد من الجامعات انهم يفتقرون إلى مهارة عرض الاداء الشفهى وأن أساليب التدريس القديمة التي انتهت صلاحيتها لن تكتسبهم أبدًا أيًا من هذة المهارات . ولكن من خلال طريقة التدريس المبتكرة التي سيتم إنشاؤها عن طريق،مشاهدة الطلاب المعلمين مقاطع فيديو تيد توك ثم يتدربون و يقلدون مقدمي تيد توك ، ثم يقوم المعلم بتسجيل عرض الاداء الشفهى الخاص بالطلاب المعلمين وفتح المناقشة والتحليل بين الطلاب المعلمين عن طريق مقطع فيديو مسجل باستخدام الهاتف المحمول لمشاهدة كل التفاصيل وتصحيحها بعد ذلك ثم اعطائهم تكليفات بمشاهدة بعض مقاطع تيد توك لعمل عرض تقديمى شفهى و محاولة تقليد مقدم تيد توك ثم فتح المناقشة مع الطلاب المعلمين للنقد اقرانهم و الاستفادة من اخطائهم.
و يعرف تيد توك على انة فيديو تم تحولة من عرض شفهى إلى حدث أو مؤتمر محلي وإقليمي ثم دولي حول العالم. شعارها ”أفكار تستحق النشر” وحيث يتم نشر محادثات عبر الإنترنت لتوزيعها مجانًا من خلال مؤسستها الإعلامية. تم إنشاء تيد توك كمؤتمر في فبراير 1984 من خلال تقارب وجهات النظر بين Richard Saul Wurman and Harry Marks. فمنذ عام 1990 يتم عقد مؤتمر تيد توك سنويًا حيث يركز تيد توك حاليًا على العديد من المحادثات الثقافية والعلمية والأكاديمية. يتم عرض تيد توك من خلال محادثات يتم بثها مباشرة من خلال سرد القصص لمعالجة مجموعة واسعة من الموضوعات الخاصة بالبحوث الثقافية والعلمية ، 18 دقيقة هي الحد الأقصى للوقت الممنوح للمتحدث لتقديم أفكاره بطريقة جذابة ومبتكرة . و قد قدم العديد من الشخصيات الناجحة عروض شفوية في تيد توك مثل بيل جيتس وجوجل وديفيد كاميرون وبيل كلينتون وجين جودال((conferences,2015. وغيرهم و المؤسسين سيرغي برين و لاري بيدج وغيرهم من الحاصلين على جائزة نوبل.ايضا الكاتب البريطانى عبر الانترنت.و المسؤل عن عروض التيد هو كريس أندرسون الناشر لمجلة ( what is the big idea 2005) . يعقد تيد سنويا فى مؤتمر يعد خصيصا في مركز مؤتمرات فانكوفر في فانكوفر، كولومبيا البريطانية، كندا.فى عام 2014 عقد المؤتمر في لونغبيتش (Blog,2015).
كما ينص Moursund (2014) على أن ”التعلم والقيادة باستخدام التكنولوجيا”. و بالاشارة الى اهمية استخدام التكنولوجيا في عصر التدريس المنهجي الجديد للقرن الحادي والعشرين من خلال الطريقة المتقدمة المبتكرة من خلال التكنولوجيا والترفيه والتصميم والتي تسمى ”TED TALK”. سيشاهد الطلاب المعلمين تيد توك ويحاولون تقليد المقدمين للعرض الشفهى من أجل تعزيز مهارات عرض الاداء الشفهى.
يعد ”تيد توك” مجموعة اومنظمة غير هادفة للربح مكرسة لتوسيع الأفكار وانطلاق الابداع و معظمها مناقشات مؤثرة وقصيرة (تستغرق ثمانية عشر دقيقة أو أقل). بدأت تيد على شكل مؤتمر حيث تتقارب به التصميم والتكنولوجيا والترفيه،و الذي يغطي اليوم جميع الموضوعات تقريبا - من أساسيات التعليم والعلوم إلى الصناعة والإنتاج إلى القضايا في جميع أنحاء العالم بأكثر من 100 لغة. فى عام 2006 توسعت” تيد توك” في السوق العالمية و التى بدات فى محادثات مباشرة ومؤتمرات على شكل أشرطة فيديو عبر الانترنت(تيد توك) وكذلك على المواقع واليوتيوب (Heffernan, 2010). فى 13 نوفمبر،تم مشاهدة مليار مشاهد لاعلان تيد. وإضافة إلى ذلك،اشتهر مجال العلوم فى عروض التيد باعتباره واحد من انجح العروض على الانترنت من أشرطة الفيديو التقنية والعلمية بانواعها. ويتضمن ذلك ايضا مقاطع فيديو خاصه بالتسلية (TEDBLOG, 2012) .و المعروف على الصعيد العالمي ان تيد فى الترتيب الرابع المستخدم فى الموقع الالكترونى فى مجال التكنولوجيا و التعليم و الاحداث المهمة و المؤتمرات. ”مشاهدوا تيد يصلوا إلى مليار مشاهد!”. (BLOG, 2012). في عام 2012 ذكر استطلاع أن الأميركيين قلقون إلى حد ما أو في غاية القلق على الاكتشافات العلمية الجديدة، هذه الإحصاءات تعكس ان أكثر من 90٪ من الأمريكيين يستخدمون المصدر الرئيسي للمعلومات و الافادة منه فى التعلم و هو الإنترنت. (Willingham,2012).
و يعد تيد توك واحدا من أكثر وسائل الإنترنت ازدهارا و استخداما فيما يتعلق بعديد من أنظمة التدريس الأخرى فى عمليات التواصل مثل المجال العلمى و التقنى و التعليمى.و كما ذكر فى السابق،تم إنجاز مجالات التواصل العلمية من خلال وسائل الإعلام التلفزيونية والطباعة والإذاعة التي تعتبر منافذ الاكتشاف المتزايدة عبر الانترنت. (Thelwall , 2012). حيث تستهدف اماكن اخرى للافادة من الفرص التى تتيحها مواقع الانترنت حيث ان بعض النسخ الورقية قد تنشر عبر الانترنت.( Haran, 2012).فعلى سبيل المثال، تصدر مجلة التجارب المرئية، التي نشرت في عام 2000، تجربة تم اختبارها فى معمل ثم تصويرها بالفيديو تماما مع وجود الاستشهادات والأوصاف العلمية والرسوم البيانية.( J, 2012). أيضا مجلة العدد النظرية والطبيعة المستخدمة فى يوتيوب و التى تتضمن معلومات إضافية لمقالاتهم. (Thelwall ., 2012) و هذا يمهد الطريق إلى اختراع جديد باستخدام التكنولوجيا التي من شأنها أن تساعد على زيادة إمكانيات مهارات عرض الاداء الشفهى و التي يعرف باسم ”تيد توك”.
وفي سياق الدراسات المذكورة سابقا، تم إجراء دراسة في جامعة ولاية بينغيت للطلاب لمعرفة تأثير عرض الفيديو على التعلم لتطوير مهارات عرض الاداء الشفهى بطلاقه. وتعتبرمن اهم الاستراتيجيات الجديدة التكنولوجيا والترفيه والتصميم ’’ تيد توك”. حيث يعد البحث مهما للغاية بسبب التغيرات التى تحدث في العالم و التي تعزز المعرفة و الادراك لدى الطلاب المعلمين. وفي الوقت الحاضر، يعتمد المدربون بنسبة عالية على أشرطة الفيديو التعليمية لتعليم و الدراسة وفهم النظريات المختلفة.و استخدامها يكون في الغالب فعال في عديد من الوسائل. (.( Mendoza, 2015
و بحيث يساعد هذا البرنامج وطريقة التعلم الجديدة الطلاب المعلمين للغة الإنجليزية كلغة أجنبية على تخطي معظم العقبات والصعوبات بسلاسة ليكونوا واثقين من أنفسهم عند تقديم عروضهم التقديمية. لذلك ، يتم الترحيب بالبرنامج الجديد و الذى سيساعد فى اسلوب التدريس لازالة أساليب التدريس التقليدية. يتضمن تيد توك بدائل فائقة يمكن لكل من المعلمين والطلاب المعلمين في اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية استخدامها للتخلص من الأساليب والإجراءات الخاصة بطرق التدريس القديمة
الاحساس بالمشكلة.
لا يحظى عرض الاداء الشفهى بالاهتمام الكافي في جامعاتنا المصرية على الرغم من أهميته في عملية التواصل الفعال فى النظام التعليمى. يريد المعلمون الطلاب المعلمون أن يكونوا قادرين على تقديم عروض شفوية بثقة لتوصيل أفكارهم ومشاعرهم ونواياهم مع الآخرين. إذا استمر الطلاب المعلمون في الدراسة دون الحصول على محاضرات عرض الاداء الشفوى في مناهجهم الدراسية ، فلن يكون هناك تقدم في قدرتهم على التواصل الشفوى ، ومن المؤكد أنهم سيكونون محبطين وغير راغبين في التعلم ، لذلك كانت هناك حاجة متزايدة لتطوير معلمي طلاب اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية. لمهارة عرض الاداء الشفوى
حيث تلاحظ الباحثة كمدرس للغة الإنجليزية المستوى الغير مرتفع في اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية فى عرض الاداء الشفهى للطلاب المعلمين. بحيث يميل الطلاب المعلمين إلى تقديم عرض الاداء الشفهى مع الاحساس بالخوف وعدم وجود لغة الجسد وعدم وجود اتصال مع الجمهور بالعين وعدم وجود أفكار مرتبة وعدم مشاركة الجمهور ومع محتوى غير ذي صلة بالموضوع المطلوب. علاوة على ذلك ، فهم لا يستخدمون الوسائل البصرية أو الصوت الواضح في معظم الأوقات ، مما يؤثر بدوره على عرض الاداء الشفهي بشكل سلبي.
وأشارة الباحثة إلى أن المرحلة الجامعية بالنسبة للطلاب المصريين فى تعلم اللغة الانجليزية كلغة اجنبية تفتقر إلى الكفاءة في الأعمال الشفهية خاصة في العروض التقديمية والمقترحات التي فشل الكتاب المدرسي و حتى الجامعى في اكسابها. وكان العيب أيضا هو نقص التدريس في مجموعة واسعة من مهارات العرض الشفهى.
كما قامت الباحثة بتصميم استبيان حول أداء العرض الشفهي في فصول اللغة الإنجليزية لعشرة أساتذة جامعيين باللغة الإنجليزية. أثبتت الإحصائيات أن النتائج أظهرت ضعفًا ملحوظًا في مهارات التحدث والاتصال لدى طلاب اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية فيما يتعلق بأداء العرض الشفهي. علاوة على ذلك ، تم إجراء عشرين مقابلة أخرى من قبل الباحث مع معلمي طلاب اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في المرحلة الجامعية حول أداء العرض الشفهي. أعلن المعلمون الطلاب أنهم يفتقرون إلى أداء العرض الشفوي ويحتاجون إلى ممارسة لغتهم الإنجليزية لأنهم لم يتدربوا في غرفهم الدراسية وأنهم يدرسون اللغة الإنجليزية فقط لتسجيل درجات عالية واجتياز الامتحان.
من تجربة الباحثة الخاصة ، لاحظت أن هناك مشكلة لدى الطلاب المعلمين الدارسين للغة الإنجليزية كلغة أجنبية في مراحل مختلفة مع أداء العرض الشفهي. قد يكون سبب هذه المشكلة بسبب العديد من الأسباب والأسباب على سبيل المثال الخوف من ارتكاب الأخطاء ، وقلة التفاعل في اللغة الانجليزية ، ونقص الثقة بالنفس ومحدودية الفرص الممنوحة لمعلمي للطلاب المعلمين للغة الإنجليزية كلغة أجنبية لممارسة أداء العرض الشفوي.
هناك مشكلة واضحة في أداء العرض الشفهي لدى الطلاب المعلمين بقسم اللغة الإنجليزية طلاب المرحلة الثانية بكلية التربية جامعة عين شمس في مهارات أداء العرض الشفهي. بحيث يكون العلاج المفترض لهذه المشكلة هو برنامج يعتمد على تيد تاك.
-اشارت عديد من الدراسات ان هناك ضعف فى مهارات الاداء الشفهى باللغة الانجليزية بطلاقة لالطلاب المعلمين مثل:
1- دراسة ((McHugh,2015 ان هناك مشكلة في مهارات عرض الاداء الشفهي بطلاقة باللغة الانجليزية للطلاب و حلها عن طريق تقديم العرض الشفهى و اجادة التواصل.
2- دراسة ( Elyamany, 2011) حول تاثير مهارة التواصل باللغة الانجليزية فى مجال العمل بالنسبة للاعمال المخصصة للطلاب باللغة الانجليزية فى الطلاقة الشفهية و الدقة فى قواعد النحو
3-أثبتت دراسة اخرى ( Helwa, 2014) أن هناك انخفاض ملحوظ فى مستوى الطلاب المصريين في الطلاقة الشفهية في اللغة الإنجليزية
4- دراسة (Eman, 2013) حول تطوير مهارات الاداء الشفهى لدى الطلاب (الدارسين للغة الانجليزية كلغة اجببية) بالطلاقة ،.حيث خلصت الدراسة على أن تركيز الطلاب كان ينحصر فى مهارة الكتابة و القراءة و يتجاهلون مهارات الاداء الشفهى باللغة الانجليزية مما يسبب عجز كبير في عملية التعلم للطلاب.
قامت الباحثة بعمل مقابلات شخصية حول مهارة الاداء الشفهي في محاضرات اللغة الانجليزية بكلية التربية جامعة عين شمس لعشرة مدرسين جامعين باستخدام اللغة الإنجليزية في المراحلة الجامعية، وقد اثبتت الإحصاءات أنه يوجد ضعف ملحوظ لدى الطلاب المعلمين فى اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية فى مهارة الكلام الخاصة بالطلاقة الشفهية . بالإضافة إلى ذلك،قامت الباحثة بعمل عشرون مقابلة شخصية للطلاب المعلمين (الدارسين بالغة لانجليزية كلغة اجنبية) فى المرحلة الجامعية على مهارة الطلاقة الشفهية.حيث قال الطلاب المعلمين أنهم يفتقرون الى اكتساب مهارة الاداء الشفهي و اكدوا ضرورة ممارسة اللغة الانجليزية لانهم لا يمارسوها داخل قاعات الدراسة و هم يقومون بمذاكرتها فقط لتسجيل علامات عالية واجتياز الامتحان.
و من خلال التجربة الخاصة بالباحثة، لاحظت أن هناك مشكلة كبيرة مع الطلاب المعلمين الدارسين للغة الإنجليزية كلغة أجنبية في مراحل مختلفة فى مهارة الاداء الشفهي. و قد يكون سبب هذه المشكلة عدد من الاسباب من بينها خوف الطلاب المعلمين من ارتكاب الأخطاء، وعدم التفاعل مع اللغة الانجليزية، وانعدام الثقة بالنفس و ذلك نظرا للفرص المحدودة المتاحة لممارسة التواصل الشفوي و اتقانهم لنطق اللغة الانجليزية.
تحديد المشكلة:
تتحدد مشكلة البحث الحالى في ضعف مهارات الاداء الشفهي باللغة الانجليزية لطلاب المعلمين قسم اللغة الانجليزية بكليات التربية في السنة الثانية و للتصدى لهذه امشكلة يحاول البحث الحالى الاجابة عن السؤال الرئيسى التالي:
- كيف يمكن بناء برنامج قائم على التكنولوجيا و الترفية و التصميم ”تيد توك” لتنمية مهارات الاداء الشفهى باللغة الانجليزية لقسم اللغة الانجليزية بكليات التربية في السنة الثانية و يتفرع عن هذا السؤال الاسئلة التالية:
1. ما مهارات الاداء الشفهى التى ينبغى تنميتها لالطلاب المعلمين قسم اللغة الانجليزية بكليات التربية ؟
2. ما اسس بناء برنامج قائم على التكنولوجيا و الترفية و التصميم ”تيد توك” لتنمية مهارات الاداء الشفهى؟
3. ما فاعلية البرنامج القائم على التكنولوجيا و الترفية و التصميم ”تيد توك” فى تنمية مهارات الاداء الشفهى؟
فروض الدراسة:
حاول البحث التأكد من صحة الفروض الحالية:
1) يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات طلاب مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار عرض الأداء الشفهي كمهارة كلية لصالح التطبيق البعدي.
(2يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات طلاب مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار عرض الأداء الشفهي كمهارات فرعية لصالح التطبيق البعدي.
الغرض من الدراسة:
الغرض الرئيسي من هذه الدراسة هو إظهار استخدام ”تيد توك” على مهارات عرض الاداء الشفهي للطلاب المعلمين قسم اللغة الانجليزية بكلية التربية في السنة الثانية. من خلال تطبيق ”تيد توك”، سيحدد الباحث ما إذا كان هناك تأثير لهذه الطريقة على حل المشاكل لدى الطلاب المعلمين المصريين في استخدام اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية و مهارات عرض الاداء الشفهي الخاصة بهم و الذى يحقق الهدف المرجو منه.
اهمية الدراسة:
يعد ”تيد توك” تقنية تدريس جديدة تعمل على حل المشاكلات التى يتعرض لها الطلاب المعلمين فى مهارة الاداء الشفهي مع غير الناطقين باللغة الإنجليزية،وتطبيق هذا البرنامج على المجموعة المستهدفة ستكون العملية الرئيسية لهذه التجربة البحثية. وسيتم تصميم دورة جديدة باستخدام النظريات المطبقة، والتى سوف تستهدف اجادة مهارة الطلاقة الشفهية باللغة الانجليزية فى قياس مستوى اداء الطلاب المعلمين بعمل اختبار قبل و بعد التجربة.
و تتحدد تاثير الدراسة على النحو التالى:
1- بالنسبة للطلاب المعلمين (الدارسين للغة الانجليزية كلغة اجنبية) سوف تؤثر هذه الدراسة لأنها تحول المناهج النمطية إلى قصص وعروض شيقة. حيث يتمتع الطلاب المعلمين بممارسة اللغة الإنجليزية بدلا من دراسة و حفظ الكتاب.
2- بالنسبة للمعلمين سوف تؤثر هذه الدراسة لأنها ستغير الأسلوب القديم المتبع الذي يستخدمونه في التدريس إلى نظام تفاعلى أكثر حيوية وتحفيز ودينامية من خلال التفاعل و التواصل باللغة الانجليزية في حجرات الفصول الدراسية.
3- بالنسبة لتدريس المناهج الدراسية سوف تؤثر و تحولها الى قصص، ومحادثات، واداء شفهي باللغة الانجليزية و التي ستكون شيقة جدا بالنسبة للطلاب المعلمين
حدود الدراسة:
تشير الدراسة وفق الحدود الى التالية:
1. الطلاب المعلمين قسم اللغة الانجليزية بكليات التربية السنة الثانية الدارسين للغة الانجليزية كلغة اجنبية
2. فئة مختلطة من الشباب و الفتيات.
3. تستغرق مدة الدراسة شهر دراسي واحد.
مصطلحات الدراسة:
1-”تيد توك” التكنولوحيا و الترفيه و التصميم:
هى مجموعة غير هادفة للربح مكرسة لنشر الأفكار، وعادة ما تكون في شكل محادثات و اداء شفهي قصير ومؤثر أو تكون على شكل تسجيل الفيديو لمدة(18 دقيقة أو أقل). يمد ”تيد توك” الأفراد بالفرصة لتحفيز الحوار الشفهى في تجربة على المستوى المحلي و الدولى. يتم تنظيمها وتنسيقها بشكل مستقل. يجلب ”تيد توك” للترجمة خُطب ”تيد توك” إلى ما وراء العالم الناطق باللغة الإنجليزية عن طريق توفير الترجمة والنصوص التفاعلية وتهيئة الفرصة لأي متطوع ترجمة أي خطبة و القائها لاكتساب مهارة الاداء الشفهي باللغة الانجليزية. أنه مشروع طموح يعزز جذريًا سهولة الحصول على الخطب خصوصا لالغير ناطقين باللغة الإنجليزية.( Group, 2014)
و فى هذة الدراسة يعرف ”تيد توك” باستخدام التكنولوجيا و الترفية و التصميم فى تدريس اللغة الانجليزية لدى الطلاب المعلمين قسم اللغة الانجليزية بكليات التربية عن طريق مشاهدتهم لاداء شفهي ل”تيد توك” مختلفة ثم عمل اداء شفهى لاى موضوع ترفيهى (مثل قصص،احاديث،مواقف،طموحات،.....) ويتم تصميم المحتوى باستخدام التكنولوجيا فى عرضة بالبور بويت او من خلال تصويرة بالموبايل ثم مناقشته بشكل دينامى تفاعلى مع المعلم و الطلاب المعلمين.
2- مهارة الاداء الشفهي باللغة الانجليزية:
‘ ”هي العمليات التي تحتاجها في تقديم اداء شفهي بشكل فعال وجذاب لمجموعة متنوعة من الجماهير. وتشمل هذه المهارات مجموعة متنوعة من المجالات مثل المحتوى الذي تقدمه، وهيكل العرض التقديمي، و نبرة صوتك ولغة الجسد التي تجسدها ’’. (Colombia, 2015)
و فى هذة الدراسة تعرف مهارة الاداء الشفهي باللغة الانجليزية باستخدام و مشاهدة اداء الشفهي ل ”تيد توك” ان الطلاب المعلمين قسم اللغة الانجليزية بكليات التربية سيكتسبوا:
1-التعرف على أشكال لغة الجسد وكيفية استخدامه
2-فهم العناصر الأساسية المكونة لعملية الاتصال و التواصل
3-بناء الحوار الفعال مع اقرانة
4-عمل محتوى جيد و ترتيب الافكار
5-اجادة التعبير اللفظى
6-التعلم من خلال التجربة و الخطأ
7-تنمية روح العمل الجماعى
8-تبرز المهارات السلوكية
9-تساعد على نمو مهارات التفاوض و النقاش
10-قدرة الطالب على ملاحظة التفاصيل و الاخطاء
11-الثقة بالنفس