Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ثلاثلا ةيفللأا علطم يف يرصملا يئاورلا باطخلا يف بيرجتلا /
المؤلف
رشاد، منار رشاد ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / منار رشاد ابراهيم رشاد
مشرف / عبدالرحيم محمد عبدالرحيم الكردى
مشرف / محمود ابراهيم الضبع
مشرف / عبدالناصر حسن محمد
الموضوع
الخطاب.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
212 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
2/8/2018
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 223

from 223

المستخلص

يدور موضوع هذه الدراسة حول ”التجريب في الخطاب الروائيّ المصريّ في مطلع الألفية الثالثة”، بتحليل بنيته الفنية من خلال بعضِ النماذجِ الممثّلةِ له، وهي:الإسكندرية في غيمة،في كل أسبوع يوم جمعة،عالم المندل،واحة الغروب،عناق عند جسر بروكلين،عطارد،مرآة 202،وراء الفردوس،بروكلين هايتس،يوميات امرأة مشعة،إذ مثَّلت هذه الأعمال ظاهرة التجريب في الخطاب الروائيّ المصريّ في مطلع الألفية الثالثة من حيث التجريب في الشكل، وفي بحث الكتَّاب الدائم عما يناسب رؤاهم السردية حافزًا للبحث عن طرائق تشكيل بنيته.
شكَّلت روايات الألفية الثالثة مساحة من الإنتاج الفنياستحقت الوقوف عندها، ومن هنا تهدف الدراســـة إلى تحقيـق الأهـــداف الآتيــة :
- رصد أبرز المحطات التي مر بها الخطاب الروائيّ المصريّ حتى وصل إلى ما نشهده اليوم من تنامٍ في الكم والكيف، ورصد علاقة ذلك بالمنجز الروائي السابق عليه .
- مقاربة نماذج من الخطاب الروائيّ في مراحله الممتدة عبر تاريخه، وما طرأ عليه من تغييرات أثرت في بنيته السردية؛ لفهم نسق وطريقة تشكل الخطاب الروائيّ في الألفية الثالثة من خلال دراسة علاقته بالتجريب الروائي .
ومن أجل تحقيق هذا الهدف تمدراسة الخطاب الروائيّ قبل الألفية الثالثةبوصفه أساسًا ضروريًّا وخلفية تاريخية تساعـــد في استيعاب الخطاب الروائيّ في الألفية الثالثة، مع تأكيد أن الفصل الزمنيّ بين مراحل تحول هذا الخطاب مجرد إجراء منهجي لتيسير الدراسة .
اقتضت طبيعة الموضوع الإفادة من مناهج متعددة، أولها المنهج البنيوي التكويني؛ الذي يتناول الخطاب الروائيّ من شتى جوانبه البنيوية والاجتماعية، بالبحث في طريقة تشكيل بنية الخطاب، والدوافع الاجتماعية الكامنة خلف اختيارها .
كما أفادت الدراسة من تطبيقات التحليل البنيويّ للخطاب الذي برزت معالمه على يد مجموعة من المنظًّرين (تزفتيان تودوروف، رولان بارت، جيرار جينيت)، فضلاً عن الإفادة من بعض أدوات علم الإحصاء .
وتحقيقًا لأهداف هذه الدراسة ووفقًا لطبيعتها أتت في مقدمــةٍ وتمهيد وخمسة فصول وخاتمة؛ تناولتُ في التمهيد توطئة عن ( مفهوم التجريبوالخطاب في الدراسات الأدبية).
أتى الفصل الأول تحت عُنــوان : ”الخطاب الروائي المصري من التقليد إلى التجريب”، للوقوف على تاريخه ورواده وأبرز تياراته الفنية، أما الفصل الثاني فكان بعنوان: ”مسارات التجريب في الخطاب الروائي عبر استلهام التاريخ”، وأتىالفصل الثالث بعنوان :”مسارات التجريب في الخطاب الروائي عبر مساءلة الذات أو مساءلة الآخر”، وأتىالفصل الرابع تحت عنوان مسارات التجريب عبر الفانتازيا والواقعية السحرية والواقع الافتراضي، أماالفصل الخامس فكان بعنوان : ”أثر التجريب في عناصر الخطاب الروائي للألفية الثالثة” .
ثم أنهيتُ دراستي بخاتمةٍ أوضحتُ فيها أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة، وذيلتُ الدراسةَ بقائمةٍ من المصادرِ والمراجعِ العربيةِ والمترجمةِ التي استعنتُ بها في بحثي، وكانت تتصل به اتصالاً وثيقًا .