Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر الأداء اللوجستي على تنمية الصادرات فى الدول النامية :
المؤلف
إسماعيل، هبة الله محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / هبة الله محمد أحمد إسماعيل
مشرف / عزة محمد حجازى
مشرف / جيهان محمد
مشرف / جيهان محمد
الموضوع
الاتفاقيات التجارية. الاتفاقيات التجارية متعدد الأطراف.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
1مج.(متعدد الترقيم) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
18/3/2021
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية التجارة - الاقتصاد والتجارة الخارجي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 191

from 191

المستخلص

هدف الدراسة:
يتمثل هدف الدراسة فى اختبار مدى صحة الفرضية السابقة، وذلك للوقوف على الدور الإيجابي الذى يمكن أن تساهم من خلاله الأنشطة اللوجستية المختلفة فى تنمية صادرات الدول النامية. ولتحقيق هذا الهدف تم عرض أهمية الأنشطة اللوجستية ودورها فى دعم الاقتصاد إلى جانب توضيح مدى ترافق نمو دول كبرى اقتصادياً مع تحقيقهم لأداء لوجستي مرتفع على المستوى العالمى. وكذلك عرض بعض التجارب الناجحة لبعض الدول النامية التى نجحت في المنافسة على الصعيد الدولى خلال العقود الأخيرة الماضية وكيف أثرت الخدمات اللوجستية الجيدة فى دعمها اقتصادياً.
منهجية الدراسة:
استخدمت الدراسة كل من المنهج الاستقرائى والاستنباطى لقياس أثر الأداء اللوجستي على الصادرات فى الدول النامية وذلك على النحو التالى: -
فقد اعتمدت الدراسة على المنهج الاستقرائى فى تحديد وتوصيف أهم المفاهيم المستخدمة فى الدراسة. وكذلك في محاولة وضع إطار نظرى عن الخدمات اللوجستية وما يعبر عنها من أداء لوجستي، ودورها فى عملية التنمية وبحث أثر تطور الأداء اللوجستي على تنمية الصادرات، بالإضافة إلى تناول أهم الدراسات التطبيقية السابقة التى تعرضت للعلاقة بين متغيرى الدراسة بهدف الاستفادة مما توصلت إليه من نتائج.
كما تم استخدم المنهج الاستنباطي فى تحليل وتوصيف المتغيرات التى تناولتها الدراسة وذلك لتقدير العلاقة بين المتغيرات وقياس أثر الأداء اللوجستي على تنمية صادرات الدول النامية. وقد تم استخدام الأسلوب التحليلى من خلال استعراض الأوضاع الراهنة للأداء اللوجستي وكذلك أداء الصادرات فى الدول النامية بالإضافة إلى تطبيق الأسلوب القياسى لاختبار فرضية الدراسة.
- نتائج البحث :
حققت النتائج صحة الفرضية الأساسية القائمة عليها الدراسة.
2-أظهر التحليل الإحصائي لمتغيرات الدراسة وجود أثر إيجابي ومعنوي للأداء اللوجستي (LPI) على الصادرات بالدول النامية.
3-أظهرت النتائج وجود أثر إيجابي ومعنوي للمتغيرات التفسيرية الأخرى والمتمثلة فى (الناتج المحلى الإجمالي، الادخار، التشغيل في القطاع الصناعى) على الصادرات.
4-أظهرت النتائج إنه من الممكن الاعتماد على تطوير الصادرات ودعم قطاعات التصدير بالدول النامية من خلال العمل على رفع جودة وكفاءة الخدمات اللوجستية.
وبناء على ما سبق يمكن أن تتمثل أهم مقترحات الدراسة للدول النامية فيما يلي: -
1- الاهتمام بقطاع النقل بشكل عام. حيث يعد النقل أحد الركائز الأساسية للبنية التحتية، كما يجب الاهتمام بالعلاقة بين الأنماط المختلفة من النقل من حيث القدرة على الانتقال من طريقة نقل إلى أخرى بسلاسة، مما يؤثر فى عمليات النقل الدولي.
2- الاهتمام بنظم المعلومات وطرق معالجتها. فقد أصبح تخزين المعلومات إلكترونياً شيء ضرورى من أجل دعم كفاءة وجودة الخدمات اللوجستية، كما أنها أصبحت تمثل أحد الركائز التي تساهم في تتبع وتعقب الشحنات أثناء النقل الدولى.
3- الاهتمام بالبنية التحتية للاتصالات والكهرباء والتى تمثل عناصر هامة لدعم أنظمة المعلومات بالكفاءة والسلاسة المطلوبة. حيث تعاني العديد من الدول النامية من ضعف هذه العناصر مما يؤثر على تجارتها الدولية ويؤثر بالسلب على عمليات تعقب وتتبع الشحنات المنقولة دولياً.
4- الانتقال إلى الاعتماد على الجمارك الآلية والقدرة على تتبع وتعقب البضائع العابرة خلال كل مرحلة من مراحل العملية، التخليص قبل الوصول والتقديم الإلكتروني للنماذج الجمركية والاعتماد على نافذة إلكترونية واحدة من أجل تقليل التكاليف.
5- العمل على تبسيط الإجراءات المتعلقة بالتخليص الجمركي حد الإمكان، لما لها من تكلفة مالية ووقتية.
6- العمل على خفض عمليات التفتيش وخفض الوقت الذى تقضيه السلع تحت سيطرة السلطة الجمركية وذلك للعمل على زيادة تدفقات السلع من وإلى الدولة وبالتالي دعم حركة التجارة والصادرات بشكل خاص.
7- الاهتمام بتطوير البنية التحتية للموانئ البحرية، بما أن أغلب البضائع يتم نقلها بحراَ وذلك على مستوى العالم بأكمله، فإن تطوير الموانئ سيؤثر على التجارة الدولية للدول النامية، كما سيؤثر عليها فى حال تم اختيارها كمراكز للتصنيع. فغالباً ما تقع المجموعات الصناعية حول الموانئ الجيدة ونقاط الالتقاء بشبكات النقل وذلك من أجل سهولة الوصول إلى المدخلات.
8- العمل على تشجيع الانفاق الاستثمارى في قطاعات البنية التحتية، لما أظهره من مردود إيجابى خلال أغلب التجارب التي تم استعراضها.
9- الاهتمام بعنصر رأس المال البشرى، وذلك لما له من تأثير على كافة الأنشطة التجارية والإنتاجية والخدمية.