الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعرّف دبيلة الصدر بأنها التجمع الصديدي في تجويف الغشاء البلوري. وهو مرض ذو عبء ملموس على المريض لكثرة مضاعفاته ولطول فترات علاجه مما يجعله مرهق للأنظمة الصحية في الدول النامية. يمر المرض في تطوره الطبيعي بثلاث مراحل. في المراحل الأولى يكون العلاج بتصريف الصديد المتجمع بواسطة الانبوبة الصدرية مع إعطاء المضادات الحيوية اللازمة. ولكن في المراحل المزمنة تتكون الالتصاقات والتحوصلات وتكون قشرة ليفية على الرئة تقيد حركتها وتمنع انبساطها و ملئها لتجويف الصدر مما يجعل التصريف صعبا بالطرق التقليدية ويكون التدخل الجراحي هو العلاج المطلوب في هذه الحالات. كان شق الصدر هو الخيار التقليدي لاجراء عمليات التقشير في المراحل المتقدمة من دبيلة الصدر ومؤخراً تنامى دور منظار الصدر الجراحي في مختلف جراحات الصدر حتى اصبح دوره ملموساً في علاج المرض في جميع مراحله بنتائج مكافئة للشق الصدري بالإضافة لمميزات التدخل المحدود من ألم أقل وفترات مكوث اقل بالمستشفى وعودة اسرع للحياة الطبيعية. الهدف من الدراسة : تهدف هذه الدراسة الى تقييم استخدام التدخل المحدود باستخدام منظار الصدر الجراحي في عمليات تقشير الرئة فيما يتعلق بالنتائج الجراحية وفترة ما بعد الجراحة مقارنة بالاسلوب التقليدي عن طريق الشق الصدري. طريقة البحث : شملت الدراسة اثنان وأربعون مريضا تم تقسيمهم على مجموعتين شملت كل منهما واحداً وعشرون مريضاً. تم اجراء التقشير لمرضى المجموعة الأولى عن طريق الشق الصدري ولمرضى المجموعة الثانية باستخدام منظار الصدر الجراحي. تمت المقارنة بين المجموعتين في المعايير الجراحية وتضمنت وقت الجراحة وكمية الدم الفاقد اثناء الجراحة وحدوث التسرب الهوائي نتيجة إصابات الرئة. كما تمت المقارنة في فترة ما بعد الجراحة في مقاييس الألم وانابيب الصدر وتحسن صورة أشعة الصدر. تم عمل استبيان بعد ثلاث شهور من الجراحة تضمن تقييم وجود آلام ووقت معاودة ممارسة العمل الطبيعي ومدى الرضا عن شكل الجروح. |