الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تحديات الواقع الاجتماعي والحماية القانونية للطفل العامل دراسة ميدانية مقارنة على عينة من سكان الريف والحضر بمحافظة الإسماعيلية يرجع الاهتمام بهذه الدراسة إلى تزايد معدلات عمالة الأطفال في مصر في القطاعين الريفي والحضري، بالإضافة إلي غياب الحماية لهؤلاء الأطفال سواء الحماية النقابية أو التأمينية؛ ومن أجل القضاء على عمالة الأطفال، ومن أجل مستقبل أفضل, تكون الحاجة ماسة إلي معرفة الحماية القانونية لعمالة الأطفال ومعطيات الواقع الاجتماعي التي تقف عثرة في سبيل تفعيل هذه الحقوق التي يكفلها القانون، ومعرفة إلي أي مدى توجد فروق في عمالة الأطفال بين المجتمعين: الريفي والحضري؛ لذلك تسعى الدراسة الراهنة إلي التعرف علي ”تحديات الواقع الاجتماعي والحماية القانونية للطفل العامل بمحافظة الاسماعيلية” كهدف رئيسي يندرج تحته عدة أهداف فرعية، وهي: 1- رصد واقع ظاهرة عمالة الأطفال في ريف محافظة الإسماعيلية وحضره. 2- التحليل الاجتماعي للقانون في مواجهة تحديات الواقع الاجتماعي لعمالة الأطفال في ريف محافظة الإسماعيلية وحضره. 3- محاولة الكشف عن أوجه الحماية التي يتضمنها القانون رقم 12 لسنة 1996م والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008م لمواجه ظاهرة عمالة الأطفال في مصر. 4- تقديم رؤية اجتماعية لرفع كفاءة قانون الطفل في مواجهته لظاهرة عمالة الاطفال في مصر، وتحقيق التغيير الاجتماعي. ولتحقيق أهداف الدراسة والإجابة علي تساؤلاتها، اعتمدت الباحثة علي المنهج الوصفي باستخدام المسح الاجتماعي بالعينة، بالإضافة إلي المنهج المقارن ومنهج دراسة الحالة, وطبقت الدراسة الميدانية علي عينة بلغ حجمها (385) حالة من الأطفال العاملين و (10) من أصحاب العمل، بالإضافة إلى دراسة حالة لعدد (6) حالات, كما استخدمت الباحثة الاستبيان ودليل المقابلة المتعمق كأدوات لجمع البيانات. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: 1- إن الأغلبية العظمى من الأطفال العاملين من الذكور، والنسبة الأقل من الإناث. 2- إن أغلب أسر الأطفال العاملين كبيرة الحجم. 3- تدن وانخفاض دخل أسر الأطفال العاملين. 4- إن معظم الأطفال العاملين يعيشون في أسر متكاملة، ولا توجد علاقة بين التفكك الأسري ودفع الطفل لسوق العمل. 5- إن الغالبية العظمي من الأطفال العاملين آباؤهم وأمهاتهم بمستوى علمي متدن. 6- إن معظم أمهات الأطفال العاملين لا يعملن. 7- تدني المستوى الاقتصادي والاجتماعي لأسر الأطفال العاملين بالمجتمع الدراسة. 8- إن معظم الأطفال مازالوا بالمدرسة. 9- إن الأغلبية العظمي من الأطفال لا يحبون المدرسة. 10- إن معظم الأطفال العاملين بمستوى علمي ما بين الضعيف والمتوسط. 11- إن السبب وراء حب الأطفال للمهنة هو سهولتها وزيادة العائد المادي منها. 12- إن قرار عمل الطفل هو قرار أسري، كما أن البحث عن العمل يحتل فيه الأب والأم الدور الرئيسي، بالإضافة إلي اشتراك الطفل نفسه في هذا القرار. 13- إن صاحب العمل هو من يقوم بتعليم الطفل المهنة. 14- قلة المشاكل الاجتماعية للأطفال العاملين. 15- قلة إصابات الأطفال بالعمل. |