الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع التمكين المهني لخريجي كليات التربية لتحقيق الميزة التنافسية ومعوقات تطبيقه, واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي, واستخدمت الباحثة إستبانتان كأداوات للدراسة, وتم تطبيقهما على عينة من الخريجين والخريجات ببعض مدارس مراكز محافظة أسيوط وبلغت العينة (1090) معلم ومعلمة. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها: أن التمكين المهني ضرورى للخريجين لمواجهة مطالب التغيير والتطوير السريع, والانفجار المعرفي والعلمي والتكنولوجي في عالمنا المعاصر.أجمع أفراد العينة في الإستبانة الأولى على أهمية توفير التمكين المهني لدى خريجي كليات التربية بدرجة مرتفعة حيث بلغ المتوسط الحسابي قيمة(522,2), وبانحراف معياري (475,0) مما يشير إلى أهمية تحقيق التمكين المهني لخريجي كليات التربية. توجد فروق دالة إحصائياً بين أفراد العينة من الخريجين حسب متغير (النوع) وذلك على الإستبانة الأولى مجملة وذلك لصالح فئة (الذكور), قد يعزو ذلك إلى أن الذكور لديهم وعي بأهمية تحقيق التمكين المهني أكثر من الإناث, وأجمع أفراد العينة في الإستبانة الثانية على أن هناك بعض المعوقات الي تحد من تطبيق التمكين المهني لخريجي كليات التربية حيث بلغ المتوسط الحسابي(166,2) وبانحراف معياري (586,0).لاتوجد فروق دالة إحصائياً بين أفراد العينة من الخريجين حسب متغير(النوع) وذلك على الإستبانة الثانية مجملة, وقد يعزو ذلك إلى اتفاق أفراد العينة من الذكور والإناث على وجود هذه المعوقات ويجب التغلب عليها لكي يتم تطبيق التمكين المهني لخريجي كليات التربية حتى يصل الخريجون إلى التنافسية العالمية والمحلية, وقدمت الباحثة تصوراً مقترحاً لتطبيق التمكين المهني لخريجي كليات التربية كمدخل لتحقيق الميزة التنافسية. كلمات مفتاحية : التمكين المهني؛ خريجي كليات التربية؛ الميزة التنافسية |