الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهمية الدراسة: الأهمية النظرية : إن البحث الذي نحن بصدد دراسته ومعالجته يدخل في سياق علم الاجتماع العائلي، والذي تعتبر نواته وحلقته الرئيسية الأسرة، وما يترتب عليها من وظائف اتجاه المجتمع سواء بالإيجاب أو بالسلب، ومنها ظاهرة العنف الأسري في المجتمع المصري وبالتحديد بمدينة الإسكندرية ، وهذا عند كل الفئات الاجتماعية المكونة لمفهوم الأسرة من زوج وزوجة وأبناء....الخ، اضافة إلى ذلك تستمد هذه الدراسة أهميتها من كونها تتعلق بواحد من أهم الموضوعات السوسيولوجية المرتبطة بالأسرة وهو العنف الذي يقع داخل الأسرة، وهذا من أجل كذلك التعرف على مسببات ودوافع العنف الزوجي وأيضا معرفة أنواعه وكذا صفات الفاعلين لهذا العنف، وأيضا التعرف على الآثار التي يتركها على مستوى المرأة والأسرة والمجتمع. الأهمية التطبيقية: 1. معرفة أبعاد ظاهرة العنف الأسري ومسبباتها ونتائجها السلبية وتداعياتها الكبيرة علي كيانها الأسري 2. تهتم هذه الدراسة بطرح رؤية سوسيولوجيه مقترحه حول معالجه ظاهره العنف الاسري بالمجتمع . 3. بيان أسباب ظاهرة العنف ونتائجها علي المستوي المجتمعي . 4. إلقاء الضوء على ظاهرة العنف بصفة عامة، وكذلك تشريح ظاهرة العنف الأسري وسط الأسرة في مصر . 5. إن ضحايا العنف الأسري يمثلون شريحة كبيرة ومهمة من المجتمع إذ أن أكثر ضحاياهم من شريحتي الأطفال والنساء وهذا الأمر يستلزم حمايتهم من العنف والقسوة والإيذاء بمختلف أشكاله وتاتي أهمية الدراسة الراهنه في العمل علي توضيح العلاقه التفاعلية بين ما حدث من تحولات مجتمعية في علاقتها بظاهره العنف الأسري ثالثاً: أهداف الدراسة: تسعي الدراسة الراهنة لتحقيق هدف عام هو رصد التحولات الثقافية وإنعكاسها علي العنف الاسري بمحافظة الإسكندرية ، وفي إطار هذا تحددت الأهداف الفرعية للدراسة . 1- التعرف علي طبيعة العلاقة بين ظاهرة العنف وسلوك السكان بالمناطق العشوائية من حيث رصد التصورات العامة حول العنف والمعايير التي تحكمه وأسباب العنف وكيفية ضبطه . 2- الكشف عن طبيعة التحولات الثقافية والاجتماعية داخل المجتمع المصري وانعكاسها علي وجود مشكلات أسرية . 3- التعرف علي طبيعة الأوضاع الاقتصادية المتعلقة بمستوي الدخل وعدد ساعات العمل والمستوي الغذائي والكسائي . 4- التعرف علي المحددات الاجتماعية السائدة والمتعلقة بطبيعة العلاقات الاجتماعية والمستوي التعليمي ومستوي البطالة وطبيعة التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة . 5- رصد المحددات الثقافية السائدة من حيث العادات والتقاليد والمعتقدات المتوارثة والمعايير الأخلاقية والقيم الدينية ووسائل الإعلام. |