Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اضطرابات النطق والكلام واثرها على التفاعل الاجتماعى للطفل واليات الدمج :
المؤلف
الرفاعى، فاطمه محمد محمد الامام المتولى.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمه محمد محمد الامام المتولى الرفاعى
مشرف / ثروت علي الديب
مشرف / مروة طلعث التابعي
مناقش / مهدي محمد القصاص
مناقش / مجدي صابر سويدان
الموضوع
اضطرابات النطق. علم النفس اللغوي. اضطرابات الكلام عند الأطفال. الإضطرابات اللغوية - تشخيص.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
292 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 292

from 292

المستخلص

تمهيد : يعد موضوع اللغة والنطق والكلام من الموضوعات المهمة التي شغلت القدماء والمحدثين من علماء اللغة والكلام، والطب، وعلم النفس والتربية، وقد أكد هؤلاء جميعًا أهمية عامل اللغة والكلام في القدرة على التواصل، وعلى التوافق، وعلى النمو العقلي، والاجتماعي، والنفسي، والتربوي. ويعد الكلام من أكثر الأساليب انتشارًا في عملية التواصل بين الناس، وهو إحدى الخصائص الأساسية التى تميز الإنسان عن بقية المخلوقات، وبخلاف أساليب التواصل الأخرى، فإن الكلام له تأثيره الخاص وقوته، وفائدته في توصيل الأفكار والآراء والمشاعر للأخرين بصورة يمكنهم فهمها، وبما يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم العقلية، والثقافية، والاجتماعية، ولذلك اهتم كثير من المتخصصين بدراسة عملية التواصل لدى الإنسان مركزين على اللغة بوصفها وسيلة لهذا التواصل والكلام، بوصفها أداة لهذه اللغة والنطق، كتعبير عن كيفية إخراج أصوات الكلام. أهداف الدراسة : تتمثل أهداف هذه الدراسة فيما يلي: 1- تسليط الضوء على مظاهر اضطرابات النطق والكلام، وعلاقتها بعمر الطفل وجنسه. 2- الكشف عن العوامل التى تؤدى إلى ظهور اضطرابات النطق والكلام لدى الطفل أسباب عضوية_أسباب اجتماعية_أسباب نفسية. أسباب وظيفية ووراثية . 3-التعرف على الخصائص الانفعالية والاجتماعية المرتبطة بالاطفال ذوى اضطرابات النطق والكلام. 4- محاولة التعرف على الآثار الاجتماعية والنفسية المترتبة على اضطرابات النطق والكلام وكيف تفرض على الطفل حالة من العزلة الاجتماعية والأنطواء، والانسحاب من المواقف الاجتماعية والعدوانية نحو الذات، ونحو الآخرين. 5- التعرف على دور كلٍّ من الأسرة والمدرسة تجاه الطفل الذى يعانى من اضطرابات النطق والكلام. 6- الكشف عن الدور التثقيفى الاجتماعى (للأخصائى الاجتماعى) فى توعية الوالدين بأهمية الاكتشاف المبكر لاضطرابات التواصل لدى أبنائهم ومسبباتها، وكيفية تقديم الخدمات العلاجية المناسبة. 7- محاولة التوصل إلى تصور مقترح لمواجهة الآثار الناجمة عن اضطرابات النطق والكلام التى يعانى منها الأطفال، وكيفية دمج هؤلاء الأطفال في المجتمع؛ لتدعيم ثقتهم بأنفسهم، وتحسين تواصلهم وتفاعلهم الاجتماعي، وضمان مستقبل أفضل لهم. في إطار الهدف الرئيسي للدراسة والذي يتمثل في محاولة الكشف عن اضطرابات النطق والكلام وأثرها فى التفاعل الاجتماعي للطفل، وآليات الدمج نرى أنها تندرج تحت نوع الدراسات (الوصفية التحليلية)، أما بالنسبة لأدوات الدارسة فهي استمارة الاستبيان ، ودليل المقابلة ، تم تطبيق الاستبيان على 125مبحوثًا باختلاف فئاتهم الاجتماعية وأوضاعهم الاقتصادية، فقد شملت العينة كلاً من النوعين (ذكور– إناث)، ، كما تم تطبيق دليل المقابلة على 10 من الأخصائيين العاملين في مراكز التخاطب الذين لديهم أطفال من ذوي اضطرابات النطق والكلام، وتتمثل هذه المراكز في (مركز السلام للتخاطب والعلاج السلوكي، ومركز مستقبل طفلك للتدريب و التخاطب بالمنصورة، ومركز رعاية وتنمية الطفولة، ومركز أمل الحياة للتخاطب) أهم نتائج الدراسة : * أشارت نتائج الدراسة إلى النوع ففي الترتيب الأول أنثي وفى الترتيب الثاني ذكر حيث إن الأمهات أكثر تحملًا للمسئولية، وتربية الأبناء المعوقين. * أشارت نتائج الدراسة إلى السن، ففي الترتيب الأول 40-50 ،بنسبة 37.6% ،وفى الترتيب الثاني30-40 ،بنسبة 26.4% ،وفي الترتيب الثالث 50 ،فلأكثر بنسبة 24.0% ،وفي الترتيب الأخير 20-30 بنسبة 12.0%. * أشارت نتائج الدراسة إلى الحالة التعليمية، ففي الترتيب الأول متوسط، وفى الترتيب الثاني مؤهل جامعي بنسبة ،وفي الترتيب الثالث أمي، وفي الترتيب الرابع مؤهل فوق جامعي، وفي الترتيب الأخير مؤهل فوق جامعي. وأشارت نتائج الدراسة إلى المشكلات التي تواجه الأسرة في الاكتشاف المبكر لمرض الاضطرابات في النطق والكلام، فيعتقد بعض الآباء أن المشكلات التي تواجههم في البداية اعتقادهم أنه ليس مرضًا، وأن ذلك الاضطراب مؤقتًا؛ وبخاصة أن أفراد العائلة ممن حولهم يؤكدون ذلك، مما يؤخرهم في العلاج. * أشارت نتائج الدراسة إلى عمر الابن ذى اضطراب النطق والكلام بين أبناء الأسرة، ففي الترتيب الأول من 5-8 وفي الترتيب الثاني من 8-13 ،وفي الترتيب الثالث من 13 فأكثر. * أشارت نتائج الدراسة إلى ترتيب الابن ذى اضطراب النطق والكلام بين أبناء الأسرة، ففي الترتيب الأول (الأخير)، وفى الترتيب الثاني الوسط، وفى الترتيب الثالث الأول، وترتيب الابن جاء الأخير فى العائلة دون وجود خبرات سابقة لدى الأهل عن مثل هذا النوع من الاضطراب. * أشارت نتائج الدراسة إلى درجة الحالة ,ففي الترتيب الأول متوسطة، وفى الترتيب الثاني شديدة جدًا وفى الترتيب الثالث بسيطة، وفى الترتيب الرابع شديدة ،إن درجة الحالة جاءت متوسطة حيث يعانى الطفل من مشكلات فى استقبال الكلام وفهمه وكذلك قد يخطئ فى تركيب الجمل، فيحذف الكلمات أو يخطئ فى الصياغة. * أشارت نتائج الدراسة إلى العوامل المسببة للاضطرابات في النطق والكلام، ,ففي الترتيب الأول عوامل نفسية، وفى الترتيب الثاني عوامل وراثية، وفى الترتيب الثالث عوامل بيئية، وفى الترتيب الرابع عوامل عضوية. * أشارت نتائج الدراسة إلى أول من اكتشف الحالة المرضية للطفل، ففي الترتيب الأول الأهل، وفى الترتيب الثاني المعلم، وفى الترتيب الثالث الطبيب. * أشارت نتائج الدراسة إلى أهم المشكلات التي يعاني منها الطفل ذو اضطرابات النطق والكلام، ففي الترتيب الأول المشكلات الاجتماعية، وفى الترتيب الثاني المشكلات التعليمية، وفى الترتيب الثالث المشكلات النفسية، وفى الترتيب الرابع المشكلات السلوكية، وفي الترتيب الأخير المشكلات الاقتصادية. * أشارت نتائج الدراسة إلى مظاهر الاضطراب في الكلام، ففي الترتيب الأول اللجلجة والتعلثم والتأتأة، وفى الترتيب الثاني تفوه أو تكلم مضطرب يتميز بالترددات والإعادة، وفى الترتيب الثالث الكلام بشكل متقطع غير اختياري، وفى الترتيب الرابع كلام فيه نوع من التردد والاضطراب ، فقد يتأخر الأطفال فى النطق والكلام، أو يتلجلجون، أو يعجزون أو يتلعثمون، وغالبًا ما يصاحب الاضطراب قلق، وارتباك وشعور بالنقص، والخجل، والعزلة. * أشارت نتائج الدراسة إلى الاحتياج إلى الدور المنوط به مؤسسات المجتمع المدني في مجال الرعاية الاجتماعية ودمج الطفل ذى اضطرابات النطق والكلام, ففي الترتيب الأول تقدم برامج في التربية الخاصة بالطفل ذى اضطرابات النطق والكلام، وفى الترتيب الثاني التدخل الاجتماعي لعلاج المشاكل الاجتماعية، والوقاية منها. * أشارت نتائج الدراسة إلى أهمية دمج الأطفال ذوي اضطرابات النطق والكلام في صفوف الطلاب العاديين, ففي الترتيب الأول يساعد برنامج دمج الأطفال مواجهتهم الإحباطات التي تواجههم، وفى الترتيب الثاني يشبع برنامج دمج الأطفال رغباتهم وميولهم، وأشارت نتائج الدراسة إلى تأييد أفراد العينة لعملية الدمج, ففي الترتيب الأول (نعم)، وفى الترتيب الثاني (لا) وفى الترتيب الثالث على حسب قدرة الإعاقة. * أشارت نتائج الدراسة إلى أهمية دمج الأطفال ذوي اضطرابات في النطق والكلام في صفوف الطلاب العاديين, ففي الترتيب الأول يساعد برنامج دمج الأطفال مواجهتهم الإحباطات التي تواجههم، وفى الترتيب الثاني يشبع برنامج دمج الأطفال رغباتهم وميولهم، وفى الترتيب الثالث يؤدي برنامج دمج الأطفال على اكتسابهم مهارات جديدة وفى الترتيب الرابع يعمل على زيادة فعاليتهم في الحياة اليومية .وفى الترتيب الخامس الأطفال يطورون مهاراتهم الأكاديمية بشكل أفضل عند دمجهم، وفى الترتيب السادس يقدم برنامج دمج الأطفال أفضل الحلول لمواجهة المشكلات التربوية، وفى الترتيب السابع يؤدي دمج الأطفال إلى إعطائهم نفس الفرصة المتاحة للطلبة العاديين. أهم توصيات الدراسة : 1- تشجيع الطفل على الكلام ، والتحدث والتعبير بطلاقة ، والقراءة المسموعة للقصص والحكايات، لاسيما القصص المصورة منها. 2- توعية الأسرة إعلاميًا بجدوى الاهتمام المبكر باضطرابات النطق والكلام لدى أطفالها ، الأمر الذي يحد من تفاقم تلك الاضطرابات ، ويخفف من حدتها وسبل علاجها . 3- عدم حرمان الطفل من الاشتراك في نشاطات الآخرين ، فهو قادر على تعلم المهارات الاجتماعية بالملاحظة، وبالأمثلة. 4- إقامة الندوات الخاصة بتوعية أولياء أمور الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق والكلام بكيفية تدريب أطفالهم في سن مبكر؛ ليساعدوهم على النطق والكلام؛ لتأهيلهم لعملية النطق والكلام. 5- نشر التوعية المجتمعية بشتى الطرق والوسائل بأمراض النطق والكلام، وعمل منشورات بمراكز التشخيص والعلاج المختلفة.