Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ثقافة التنافسية بين مؤسسات المجتمع المدني وعلاقتها بتحقيق التميز المؤسسي
المؤلف
ابوزيد، سارة عبدالفتاح خالد.
هيئة الاعداد
باحث / ساره عبد الفتاح خالد ابوزيد
مشرف / حسن مصطفي حسن
مناقش / وفاء يسري ابراهيم
مناقش / محمد عبد الرحمن
الموضوع
تخطيط اجتماعى.
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
312ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
6/7/2021
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - تخطيط اجتماعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 334

from 334

المستخلص

اولا:ً مشكلة الدراسة
فى ظل هذا الاتجاه التنافسي الجديد أصبح لا يعترف إلا بالمؤسسة المتفوقة والمتميزة في مواجهه التحديات والمنافسة القوية والشديدة، بحيث تواجه المؤسسات المعاصرة وبدرجات كبيرة تحديات ومخاطر تهُدد ليس فقط تحقيقها لأهدافها وغاياتها بل تهُدد وجودها في حد ذاته، وقد تكون مصادر الخطر في التطورات والتحولات التي تصب البيئة المحيطة بالمؤسسة كما تتعرض المؤسسة أيضاً لمخاطر نابعة من داخلها وتتمثل في تقادم تقنياتها وبقائها في نفس مستوى الأداء.
لذلك اصبح التميز المؤسسي مطلباً ملحاً وضرورياً للغاية، ولا يمكن تغافله أو عدم الاهتمام به، لا سيما أننا إصبحنا نعيش فى عصر سريع التطوير والتغير، عصر الثورة المعرفية الهائلة والتقدم التكنولوجي والتقني الرهيب، عصر لا يعترف إلا بالمتميزين الأكفاء سواء كانوا أفراد أو مؤسسات، ولا سيما فى ظل التنافسية الدولية فى تحقيق الريادة والصدارة فى التميز والجودة فى ميادين الحياة والعمل المختلفة، حتم علينا إيجاد سُبل للتكيف ومسايرة تغيرات هذا العصر ومتطلباته وعلى رأسها تحقيق التميز داخل الجمعيات.
ثانياً: أهمية الدراسة:
تستمد هذه الدراسة أهميتها من:
7) الأهمية المتزايدة لمؤسسات المجتمع المدني في الاَوانة الأخيرة وخاصة مع اتجاهات العولمة والخصخصة، حيث أصبح الأمل معقوداً علي هذه المؤسسات بإعتبارها شريكاً ثالثاً في عملية التنمية المستدامة، أهمية تقويم الأداء الحالي للمؤسسات واثرة علي تحقيق ثقافة التنافسية.
8) أهمية قيام المؤسسات بتحليل البيئة الداخلية والخارجية لها بهدف تحديد الفرص والتهديدات ونقاط القوة ونقاط الضعف مما يساعد على وضع الإستراتيجية الملائمة لبناء ثقافة التنافس.
9) أهمية نشر ثقافة التنافسية بإعتبارها إدارة حديثة لتعزيز التميز المؤسسي لتحقيق الجودة في الخدمات الإجتماعية وزيادة الوعي بثقافة التنافسية.
10) التأكيد علي أهمية التطوير المستمر لإمكانيات المؤسسات لكي تواكب التغييرات المجتمعية لتحسين صورة الجمعية لتحقيق ولاء العملاء الذي يرسخ مكانتها واستمراريتها فى المجتمع.
11) التميز المؤسسي أصبح مطلباً وهدفاً اساسياً على تحقيقه كافة المؤسسات الإجتماعية نظراً لطبيعة الدور المنوط بتلك المؤسسات داخل المجتمع ورغباتها في التميز حيث أصبح التميز المؤسسي لغة العصر للمؤسسات التي تطمح في الوصول الي القمة.
12) اّلية لتحقيق الميزة التنافسية للجمعية وإنعكاس التميز علي جودة المنتج والخدمة المقدمة وأسهم التميز في تحقيق مستوي عال من رضا العاملين وولاء العملاء وإعتبار التميز مدخلاً لزيادة الاعتراف المجتمعي بالجمعية وحصولها علي سمعة طيبة.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
تسعي هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف الاَتية:
6) تحديد واقع ثقافة التنافسية (رضا العاملين، ولاء العملاء، التطوير المستمر، جودة الخدمة، تحسين سمعة المؤسسة) بين مؤسسات المجتمع المدني.
7) تحديد واقع التميز المؤسسي (التميز القيادى، التميز البشري، التميز الخدماتى، التميز المعرفى) داخل مؤسسات المجتمع المدني.
8) تحديد العلاقة بين ثقافة التنافسية بين مؤسسات المجتمع المدني وتحقيق التميز المؤسسي، وينبثق من هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعية كالتالي:
‌و- تحديد العلاقة بين رضا العاملين وتحقيق التميز المؤسسي.
‌ز- تحديد العلاقة بين ولاء العملاء وتحقيق التميز المؤسسي.
‌ح- تحديد العلاقة بين التطوير المستمر وتحقيق التميز المؤسسي.
‌ط- تحديد العلاقة بين جودة الخدمة وتحقيق التميز المؤسسي.
‌ي- تحديد العلاقة بين سمعة المؤسسة وتحقيق التميز المؤسسي.
9) تحديد المعوقات التي تعوق مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق التميز المؤسسي.
التوصل الى تصور تخطيطي مقترح لتحقيق التميز المؤسسي بين مؤسسات المجتمع المدني
رابعاً: فروض الدراسة:
تسعي هذه الدراسة إلى اختبار الفرضيات الاَتية:
5) من المتوقع أن تكون ثقافة التنافسية بين مؤسسات المجتمع المدني محل الدراسة مرتفعاً.
6) من المتوقع أن يكون التميز المؤسسي بين مؤسسات المجتمع المدني محل الدراسة مرتفعاً.
7) توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين نشر ثقافة التنافسية وتحقيق التميز المؤسسي – ويمكن اختبار ثقافة التنافسية من خلال (رضا العاملين، ولاء العملاء، التطوير المستمر، جودة الخدمة، سمعة المؤسسة) – كما يمكن اختبار التميز المؤسسي من خلال (التميز القيادي، التميز البشري، التميز الخدماتى، التميز المعرفى)
8) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات الشخصية والمهنية لأعضاء مجالس إدارات الجمعيات الأهلية واتجاهاتهم نحو ثقافة التنافسية والتميز المؤسسي ويشمل (السن، النوع، التخصص، الخبرة فى العمل بالجمعية).
خامساً: مفاهيم الدراسة
1) مفهوم ثقافة التنافسية.
2) مفهوم مؤسسات المجتمع المدني.
3) مفهوم التميز المؤسسي
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة
تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية وذلك باعتبارها أنسب الدراسات الملائمة لموضوع الدراسة التي تعتمد على جمع الحقائق الراهنة وتحليلها وتفسيرها لاستخلاص دلالتها والوصول إلى تعميمات بشأن الموضوع الذي يتم دراسته.
2- منهج الدراسة
تعتمد هذه الدراسة على كلاً من:
منهج المسح الاجتماعي الشامل: للعاملين بجمعية الأورمان وجمعية رسالة
3- أدوات الدراسة
تمثلت أدوات جمع البيانات في الآتي:
‌أ- استمارة استبيان للعاملين بجمعتى الاورمان رسالة
‌ب- استمارة استبار للمستفدين من الجمعيتين.
‌ج- مقابلات شبة مقننة مع الخبراء والأكاديميين والمتخصصين.
سابعاً: حدود الدراسة:
1) الحدود المكانية
‌أ) جمعية الأورمان فى محافظة اسيوط
‌ب) جمعية رسالة فى محافظة اسيوط
2) الحدود البشرية
‌أ- العاملين بجمعية الاورمان فى محافظة اسيوط وعددهم (13).
‌ب- العاملين بجمعية رسالة فى محافظة اسيوط وعددهم (19)
‌ج- عينه من الخبراء والمسئولين والاكاديميين والمتخصصين وعددهم (24).
‌د- عينه من المستفيدين من جمعيتى الأورمان ورسالة وعددهم (211).
3) الحدود الزمنية
هي الفترة التي استغرقتها الباحثة لجمع البيانات، وقد استغرقت عملية جمع البيانات من الميدان الفترة من 12/9/2020 وحتى 30/11/2020.
ثامناً: نتائج الدراسة:
1) أوضحت نتائج فروض الدراسة وجود علاقة إيجابية قوية ذات دلاله إحصائية بين ثقافة التنافسية (رضا العاملين) وتحقيق التميز المؤسسي بجمعيتى (الأورمان ورسالة) حيث كانت الفروق البالغة (15,29) لصالح نتائج عينه الدراسة بجمعية الأورمان على البديل نعم الذى بلغ (57%).
2) أوضحت نتائج الدراسة وجود علاقة إيجابية قوية ذات دلاله إحصائية بين ثقافة التنافسية (ولاء العملاء) وتحقيق التميز المؤسسي بجمعيتى (الأورمان ورسالة) حيث كانت الفروق البالغة (12,29) لصالح نتائج عينه الدراسة بجمعيه الأورمان على البديل نعم الذي بلغ (54%).
3) أوضحت نتائج فروض الدراسة وجود علاقة إيجابية ضعيفة ذات دلاله إحصائية بين ثقافة التنافسية (التطوير المستمر) وتحقيق التميز المؤسسي بجمعيتى (الأورمان ورسالة) حيث كانت الفروق البالغة (10,89)، حيث جاءت النتيجة متساوية بين استجابات الجمعيتان، وترجع النتيجة على اتفاق الجمعيتين أن التطوير المستمر ليست من أولوياتها.
4) أوضحت نتائج فروض الدراسة وجود علاقة إيجابية (قوية) ذات دلاله إحصائية بين ثقافة التنافسية (جودة الخدمة) وتحقيق التميز المؤسسي بجمعيتى (الأورمان ورسالة)، حيث كانت الفروق البالغة (15,96) لصالح جمعية الأورمان على البديل نعم الذي بلغ (57%).
5) أوضحت نتائج فروض الدراسة وجود علاقة إيجابية (قوية) ذات دلاله إحصائية بين ثقافة التنافسية (سمعة الجمعية) وتحقيق التميز المؤسسي بجمعيتى (الأورمان ورسالة)، حيث كانت الفروق البالغة (15,33) لصالح إستجابات جمعية الأورمان على البديل نعم الذي بلغ (57%).
6) أوضحت نتائج فروض الدراسة وجود علاقة إيجابية (قوية) ذت دلاله إحصائية بين ثقافة التنافسية وتحقيق التميز المؤسسي (التميز القيادى) بجمعيتى (الأورمان وسالة)، حيث كانت الفروق البالغة (16,40) لصالح إستجابات جمعية رسالة على البديل نعم الذي بلغ (55%).
7) أوضحت نتائج فروض الدراسة وجود علاقة إيجابية (ضغيفة) ذات دلالة إحصائية بين ثقافة التنافسية وتحقيق التميز المؤسسي (التميز البشري) بجمعيتى (الأورمان ورسالة) حيث كانت الفروق البالغة (10,66) لصالح إستجابات جمعية الأورمان على البديل نعم الذي بلغ (53%).
8) أوضحت نتائج فروض الدراسة وجود علاقة إيجابية (قوية) ذات دلالة إحصائية بين ثقافة التنافسية وتحقيق التميز المؤسسي (التميز الخدماتى) حيث كانت الفروق البالغة (14,22) لصالح استجابات جمعية الأورمان على البديل نعم (63%).
9) أوضحت نتائج فروض الدراسة وجود علاقة إيجابية (ضعيفة) ذات دلالة إحصائية بين ثقافة التنافسية وتحقيق التميز المؤسسي (التميز المعرفى) حيث كانت الفروق البالغة (8,85) لصالح استجابات جمعية رسالة على البديل إلى حد ما الذي بلغ (45%).