الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن هذا التقدم الهائل الذي حظيت به الفيزياء من منهج ومنطق محكم لبناء النظريات العلمية ذلك عندما طور أينشتين منهج البحث في العلوم الفزيائية وأصبح يؤسس النظريات العلمية بطريقة مختلفة لما كانت عليه من قبل إذ لم يعد بالإمكان التعبير عنها بالشكل الحتمي والمطلق الذي عهدناه عند علماء الفيزياء الكلاسيكية مثل : نيوتن وجاليليو. بل أصبح ينظر إليها أينشتين باعتبارها مجموعة من القضايا القابلة للتعديل والتغيير باستمرار وبدون توقف، وهذا يعني أن اليقين الذي تمتعت به الدارسات العلمية القديمة والمتعلقة بالظواهر الطبيعية لم يعد موجودا اليوم ولا سبيل إلى إدراكه، ويكمن سبب ذلك في أن القوانين العلمية التي صاغها اينشتين لا تمثل سوى حقائق ونتائج احتمالية تقريبية طرحت بطريقة استنباطية عقلية ورياضية. رأيتُ أن أقدم موضوع يمكن أن يكون عونًا في سبيل حل تلك الإشكالية، ومعالجة النظريات السابقة من خلال منهج أينشتين وهو المنهج العلمي المعاصر. يتحدث الفصل الأول : عن أهمية دور الرياضيات في تطور الفيزياء عند أينشتين، والفصل الثاني يتحدث عن أثر المنهج العلمي المعاصر على الفيزياء، والفصل الثالث يتحدث عن النسبية الخاصة وأهمية هذه النظرية في تطور الفيزياء. والفصل الرابع يتكلم عن النسبية العامة وهندسة الزمكان عند أينشتين. وتم اتباع المنهج التحليلي النقدي المقارن. |