الفهرس 
Diabetes MellitusDiabetes MellitusDiabetes MellitusDiabetes MellitusDiabetes MellitusDiabetes MellitusDiabetes MellitusDiabetes MellitusDiabetes MellitusDiabetes MellitusDiabetes MellitusDiabetes MellitusDiabetes MellitusDiabetes MellitusDiabetes MellitusDiabetes MellitusDiabetes MellitusOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 157 |  |  |
| | | from | 157 | | |
Abstract
يلعب الكبد دورًا مهمًا في عملية هضم وتمثيل الكربوهيدرات لأنه مسؤول عن توازن مستويات الجلوكوز في الدم عن طريق تحلل الجليكوجين وتكوين الجليكوجين. في حالة وجود مرض كبدي ، يضعف توازن التمثيل الغذائي للجلوكوز نتيجة لاضطرابات مثل مقاومة الأنسولين وعدم تحمل الجلوكوز ومرض السكري.
عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي (سي) هي السبب الرئيسي لتليف الكبد وسرطان الخلايا الكبدية في جميع أنحاء العالم. و هو أحد مسببات مرض السكري حيث يكون عدم انتظام الجلوكوز شائع في المرضى المصابين بعدوى فيروس سي المزمنة. هناك أدلة علمية قوية تظهر الارتباط البارز بين عدوى فيروس سي المزمنة ومرض السكري من النوع الثاني.
في المرضى الذين ليس لديهم مرض السكري ، كانت هناك زيادة بمقدار 3.5 ضعف في وتيرة عدم انتظام الجلوكوز في مرضى فيروس سي المزمن. كما وُجد أن مقاومة الأنسولين ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتليف في عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي. قد يكون هذا بسبب ارتفاع مستويات الأنسولين في الدم لدى مرضى السكري الذين يعانون من أمراض الكبد المزمنة مقارنة بمرضى السكري المرتبط بنمط الحياة ، مما يشير إلى أنه بالإضافة إلى الإفراط في تناول الطعام والسمنة وقلة النشاط البدني ، قد تكمن عوامل أخرى في الفيزيولوجيا المرضية لفرط أنسولين الدم مع مرض الكبد المزمن.
حاليًا ، تُعد الأدوية المضادة للفيروسات ذات المفعول المباشر (DAA) هي افضل علاج لعدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي (سي) ، بينما تنتج استجابة في جميع المرضى تقريبًا. و تُحسِّن الأدوية المضادة للفيروسات ذات المفعول المباشر من التحكم في ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين. و من المحتمل جدًا أن تقلل معدلات الاصابة بمرض السكري ومخاطر القلب والأوعية الدموية لدى مرضى التهاب الكبد سي المزمن ؛ ومع ذلك ، هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
الهدف من العمل:
هدفت هذه الدراسة إلى تقدير تأثير عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي سي على حالة نسبة السكر في الدم ومقاومة الأنسولين في مرضى السكري من النوع الثانى ، وتقييم تأثير العلاج المضاد للفيروسات المباشر على حالة نسبة السكر في الدم ومقاومة الأنسولين في مرضى السكري من النوع الثانى.
الأشخاص والأساليب:
أجريت هذه الدراسة على 50 مريض من المترددين على مستشفي بنها الجامعي وقد شملت الدراسة 40 مريضاً مصابين بمرض السكري من النوع الثاني أصيبوا بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي وتناولوا الأدوية المضادة للفيروسات عن طريق الفم. كما شملت الدراسة (10 مرضى) مصابين بداء السكري من النوع الثاني وعدوى فيروس التهاب الكبد سي كمجموعة ضابطة.
معايير الإشتمال
• مرضى داء السكري من النوع 2 المصابون بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي
معايير الإستبعاد
• مرضى السكري من النوع الأول
• المرضى المصابون بأمراض كبدية مزمنة غير عدوى HCV مثل:
o عدوى فيروس التهاب الكبد بي
o أمراض الكبد الأيضية (داء ترسب الأصبغة الدموية ، مرض ويلسون)
o عدوى البلهارسيا
وقد خضع جميع المرضي الي:
1- التاريخ المرضى.
2- الفحص الإكلينيكي.
3- التحاليل المخبرية مثل:
• صورة دم كاملة
• وظائف الكبد
• وظائف الكلي
• تحليل سكر عشوائى
• تحليل سكر تراكمي
• نسبة الأنسولين
وقد اظهرت النتائج الاحصائية ما يلى :
• من 40 مريضا ؛ 36 (72٪) منهم حققوا نجاح بعلاج الفيروس بينما لم يحقق 4 الآخرون (8٪). كان هناك 10 (20٪) مرضى يعملون كمجموعة ضابطة.
• مرضى السكري الذين حققوا نجاح بعلاج الفيروس كان لديهم معدل أعلى من الجلوكوز في الدم وانخفاض السكر التراكمي بعد العلاج المضاد للفيروسات المباشر من أولئك الذين لم يحققوا النجاح بعلاج الفيروس.
• كان لدى مرضى السكري الذين حققوا نجاح بعلاج الفيروس قيم أقل لمتوسط HOMA IR من أولئك الذين لم يفعلوا بعد 3 أشهر من العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات ذات المفعول المباشر.
• كانت هناك علاقة ارتباط موجبة بين علاج عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي والحد من الأدوية المضادة للسكري المستخدمة في المرضى الخاضعين للدراسة.
الخلاصة والتوصيات:
يرتبط العلاج المضاد للفيروسات المباشر بتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، كما يتضح من الانخفاض في متوسط نسبة الجلوكوز في الدم ، والأنسولين، والسكر التراكمي، كما كانت هناك علاقة ارتباط موجبة بين علاج عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي والحد من الأدوية المضادة للسكري المستخدمة في المرضى الخاضعين للدراسة.