Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ديكور المسرح في القرن الثامن عشر وحتى مطلع القرن العشرين في أوروبا :
المؤلف
محمد، نهى عبد الفتاح.
هيئة الاعداد
باحث / نهى عبد الفتاح محمد
مشرف / محمود همام عبد اللطيف
مشرف / أمنية أحمد يحيى
مشرف / أمنية أحمد يحيى
مشرف / أمنية أحمد يحيى
الموضوع
الديكور. المسرح. فنون - مسرح وسينما وتلفزيون. المسرح - تجهيز
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
1مج.(متعدد الترقيم) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الفنون البصرية والفنون المسرحية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الفنون الجميلة - قسم الديكور
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 329

from 329

المستخلص

هدف البحث:
يهدف البحث الى دراسة اشكال التطور في عناصر العمل الفني واشكال المسرح في الغرب بداية من الفترة التي تلت الثورات الفلسفية والفكرية وعصر التنوير الى نهاية الحداثة.
منهج البحث:
يتبع هذا البحث المنهج الوصفي الذي يهتم بعملية رصد لأوجه النشاطات الفكرية التي عملت على تغير مفهوم الحيز المسرحي، وعناصر الديكور، والعلاقة بين المؤدي والمتلقي في المسرح خلال القرن الثامن عشر الى بداية القرن العشرين.
النتائج
القرن الثامن عشر:
• أدت التحولات السياسية والإقتصادية والفلسفية والثقافية إلى توسع المسرح في نواحي جغرافية عديدة وكان للنهضة المسرحية في هذا الوقت أثر واضح لظهور مسارح جديدة.
• يرجع بداية استخدام الديكور المجسم لفلسفة التنوير التي تقوم على رفض الإيهام حتى البصري منه وكذلك بداية ظهور المنظور الزاوي.
• بدأ استخدام نظام تجمع فيه المسطحات عند زواياها لتكون مثلاً الحوائط الثلاثية الأبعاد لغرفة Box set. وقد استخدم المصمم الإيطالي باولو لندرياني Paolo Londriani هذا الأسلوب في أوبرا لاسكالا في ميلانو والذي يعتبر ثورة في تصميم المشاهد، وسيصبح عنصراً أساسياً في خشبة المسرح الواقعي. وقد خلق الوضع الحر التلقائي للأشياء الواقعية والمحتويات الموجودة في المكان على خشبة المسرح والمنفذة عن طريق عائلة البيبنيا إلى حد كبير هذا النظام الجديد Box set.
• أُدخلت تعديلات على تصميم خشبة المسرح بعد ما كانت تنقسم إلى (خشبة المسرح – القوس المسرحي - الأبرون). فقد أُلغي الأبرون ووُضعت مكانه مقاعد المتفرجين، كما قل حجم البروسينيم وأصبح شكله يتغير بتغير حجم حوائط البروسينيم.
• ينسب تقديم واحتراف المنظور الزاوي لعائلة بيبينا Bibiena، فإختفت نقطة الزوال المركزية، وتلاشى المعمار الغير متماثل في منتصف خشبة المسرح إلى نقط زوال يمنى ويسرى، وتجاوز مقياس رسم مقدمة المسرح ذلك الخاص بنهايته، فجعل المشهد يبدو كما لو كان يطفو فوق البناء الفعلي للمسرح، مما أوحى بصغر حجم الممثلين بالنسبة للمسرح.
القرن التاسع عشر:
• أثرت الثورات السياسية والصناعية على الفن، فشهدت دور المسرح العديد من التغييرات الأساسية والتطورات التي تجلت في التجديدات الهندسية وظهور الآلات الميكانيكية، وتم الإستعانة بالعلوم الفيزيائية والبصرية. وقد أثرت بدورها على مكانة الممثل والمؤلف، فتراجعا ليفسحا المجال أمام التنقيات الجديدة التي طورت آلية العرض المسرحي.