Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تسامي الذات وعلاقته ببعض المتغيرات النفسية لدى عينة من طلاب الجامعة بغزة
(دراسة في نمذجة العلاقات)
المؤلف
العيد,رائدة سليمان محمد شيخ .
هيئة الاعداد
باحث / رائدة سليمان محمد شيخ العيد
مشرف / حسين حسن حسين طاحون
مشرف / عطاف محمود أبو غالي
مشرف / محمد أحمد علي هيبة
مشرف / حسين حسن حسين طاحون
الموضوع
علم النفس التربوى
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
200ص
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - علم النفس التربوى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 200

from 200

المستخلص

يُعتبر تسامي الذات أحد المتغيرات المهمة في الشخصية، وينتج تسامي الذات من خلال توجيه القوى النفسية لدى الطالب تجاه الخير حيث يكون إنساناً متواضعاً ونقياً فكرياً بحيث يبتعد عن الجوانب المادية ويهتم أكثر بالجوانب الروحانية ، وهذا يحتاجه الطالب للسيطرة على انفعالاته وذلك للتخلص من القلق والضغوط، وتسامي الذات بدوره يُعبِر عن حالة من الحكمة والنضج والسلام الداخلي والإيجابية، وتسامي الذات لا يقل أهمية في تأثيره عن مستوى الهناء النفسي لدى طلبة الجامعة حيث يُعزز الهناء النفسي لدى الطلاب الرضا عن الحياة، لذا يُعتبر بمثابة صمام الأمان لحماية الطلاب من ضغوطات الحياة ومشكلاتها التي لا مفر منها، ويوجد ندرة في الأدبيات النفسية العربية التي تناولت الحكمة، المساندة الإجتماعية، والرجاء في علاقتها بتسامي الذات، وأثرهم على الهناء النفسي لدى طلبة الجامعة، لذلك اهتمت الباحثة بهذا المجال.
مشكلة الدراسة:
تتبلور مشكلة الدراسة الحالية في هذا السؤال :
ما مدى مطابقة النموذج المقترح لتسامي الذات كمتغير وسيط والعلاقة بين المتغيرات (المساندة الاجتماعية، والرجاء، والحكمة كمتغيرات مستقلة، والهناء النفسي كمتغير تابع لدى طلاب الجامعة؟
وينبثق من السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية:
1- هل توجد مُطابقة للنموذج المقترح بالعلاقة بين بعض المتغيرات النفسية (الحكمة، الرجاء، المساندة الاجتماعية) كمتغيرات مستقلة وتسامي الذات (كمتغير وسيط)، والهناء النفسي (كمتغير تابع) لدى طلاب الجامعة تبعًالاختلاف النوع(ذكور، إناث) ؟
2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى تسامي الذات تَعزّى إلى متغير النوع في لدى طلاب الجامعة؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن تأثير الحكمة والمساندة الإجتماعية والرجاء على تسامي الذات وأثره على مستوى الهناء النفسي ، بالإضافة إلى فهم وتفسير هذه العلاقات وكذلك دراسة الفروق في النوع في تلك المتغيرات.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة في أهمية الموضوع الذي تتصدى لدراسته، حيث تسعى لدراسة تسامي الذات، والحكمة والرجاء، والمساندة الاجتماعية وعلاقتهم بالهناء لدى عينة من طلاب جامعة الأقصى، ومن هنا تبرز أهمية وضع نموذج للمتغيرات المساهمة في الهناء النفسي لدى طلاب الجامعة.
الأهمية النظرية :
1- تنبع الأهمية النظرية من أهمية متغيراتها التي تتمثل في تسامي والرجاء والحكمة، والمساندة الاجتماعية، والهناء النفسي والتي تُعد من مفاهيم علم النفس الإيجابي، وكون تسامي الذات يهتم بالجانب الروحي، والقوة الإنسانية الإيجابية، كما تعتبر المتغيرات السابقة بمثابة مصادر نفسية واقعية تمنح الطلاب خصائص إيجابية في شخصياتهم تُسهم في تمكينهم لمواجهة الصعوبات والضغوطات للتعامل مع منغصات الحياة وذلك ليتمتعوا بالراحة النفسية والصحة .
2- كما تنبثق أهمية الدراسة النظرية من كونها تتناول الهناء النفسي لدى طلاب الجامعة بغزة، وما يرتبط به من جوانب انفعالية، وسلوكية ونفسية تنعكس على استثمار قدراتهم وطاقاتهم نحو الأفضل.
3- التأكيد على أهمية الدور الإيجابي للحكمة، والرجاء، والمساندة الاجتماعية، وتسامي الذات في تحقيق درجات مرتفعة من الهناء النفسي.
4- وتكمن أهمية الدراسة في أنها تتناول شريحة هامة في المجتمع الفلسطيني ،ألا وهي فئة طلاب الجامعة والذين يشكلون قوة بشرية مهمة في المجتمع وهم أساس البناء والتغيير في المجتمع .
5- تزويد المكتبة العربية بإطار نظري عن متغيرات جديدة نسبيًا في مجال علم النفس الإيجابي، حيث مازالت الدراسات محدودة في النطاق خاصة في متغير (تسامي الذات، والرجاء).
الأهمية التطبيقية :
1- تأمل الباحثة أن تفتح نتائج الدراسة الحالية آفاقًا أمام الباحثين لتبصير المرشدين النفسيين في تحسين الهناء النفسي، من خلال تقديم خدمات نفسية وإرشادية للطلاب وإعداد برامج إرشادية للطلاب لحمايتهم من الانهيار الناتج عن فقدان قيمة الحياة لديهم .
2- قد تفيد نتائج الدراسة العاملين في المؤسسات التعليمية في الاهتمام بوضع أهداف تعليمية تنمي السمات النفسية الإيجابية لدى الفرد والتي تساهم بشكل كبير في قدراته.
3- توفير مقاييس لمكتبة القياس العربية بشكل عام، والفلسطينية بشكل خاص، وهي مقاييس المساندة الاجتماعية، وتسامي الذات، والحكمة، والرجاء.
العينة:
تألفت عينة إعداد الأدوات من (170 طالب وطالبة)، وعينة الدراسة الأساسية من (532 طالب وطالبة) وجميع أفراد العينة من طلاب كلية التربية جامعة الأقصى بغزة .
أدوات الدراسة: وهي: مقياس الحكمة، ومقياس المساندة الإجتماعية، ومقياس الرجاء ، ومقياس تسامي الذات وهم من إعداد الباحثة ، مقياس الهناء النفسي إعداد Ryff ترجمة وتقنين علي البيئة الفلسطينية عطاف أبو غالي 2015
الأسلوب الإحصائي:
استخدم كل من: التحليل العاملي \التوكيدي ونمذجة المعادلة البنائية و اختبار t – test
للعينات المستقلة، معامل الثبات ألفاكرونباخ، التجزئة النصفية ، ومعامل التصحيح سبيرمان براون .
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة للنتائج التالية :
1. وجود مطابقة للنموذج المقترح للعلاقة بين بعض المتغيرات النفسية (الحكمة، الرجاء، المساندة الإجتماعية) كمتغيرات مستقلة وتسامي الذات (كمتغير وسيط) ، والهناء النفسي (كمتغير تابع) لدى طلاب الجامعة .
2. توجد مطابقة للنموذج المقترح للعلاقة بين بعض المتغيرات الشخصية (الحكمة، الرجاء، المساندة الإجتماعية) كمتغيرات مستقلة وتسامي الذات (كمتغير وسيط) ، والهناء النفسي (كمتغير تابع) لدى طلاب الجامعة تبعاً لاختلاف النوع (ذكور، إناث) .
3. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية في مستوى تسامي الذات تعزى الى متغير النوع لدى طلاب الجامعة.