Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مسرح وسينما الثمانينات فى مصر :
المؤلف
جاد، ريم محمدين علي.
هيئة الاعداد
باحث / ريم محمدين علي جاد
مشرف / مصطفى رياض
مشرف / مها العوضي
مشرف / أحمد مجاهد
مناقش / خالد بهجت
الموضوع
تاريخ و نقد المسرحية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
180ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الدراما والنقد المسرحي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 180

from 180

المستخلص

الملخص
مسرح وسينما الثمانينات فى مصر
دراسة سوسيو- ثقافية من منظور ”التشيؤ”
مع الانفتاح أصبح المجتمع المصري تحكمه قيم الرأسمالية أي قيم السوق، وفي مجتمع السوق تؤدي سيطرة قوانين السوق على الحياة اليومية إلى تحول العمل الإنساني بل والإنسان نفسه إلى مجرد شئ يباع ويشترى انه التشيؤ، وما نتج عنه من الشعور بالعزلة والانسلاخ عن الذات والمجتمع، والعجز عن التكيف مع المتغيرات المجتمعية الحادة انه الاغتراب. مع الانفتاح أصبح المجتمع المصري يعيش حالة حادة من التشيؤ والاغتراب بدت واضحة المعالم.
ولأن الفن وطيد الصلة بالمجتمع، فقد كان لابد من إنعكاس الواقع المجتمعي الجديد على الفنون جماهيرية الطابع وبخاصة المسرح والسينما، ومن هنا كان أهتمام الباحثة لإجراء دراسة فنية وافية تعطي الأهمية فيها لدراسة حالة التشيؤ، وكيف أصبح الإنسان المصري الحديث في ظل مجتمع رأسمالي نفعي لا يعرف غاية سوى الكسب المادي.
على أن الاسئلة المحورية التي تطرحها الدراسة هى : كيف عبرت الأعمال الفنية المسرحية والسينمائية عن حالة التشيؤ والاغتراب في المجتمع المصري في فترة الثمانينات وفي ظل سياسة الانفتاح؟ وهل أصبح التشيؤ قدر الإنسان المحتوم في ظل النظم الرأسمالية الحديثة؟ وإلى أي مدى عبرت تلك الأعمال الفنية عن وعي ومقاومة وصراع الإنسان لسيطرة القيم المادية على حياته اليومية؟ لمن يتحقق الانتصار في ظل هذا النظام الرأسمالي للقيم الإنسانية أم للقيم المادية المشوهة؟
وقد اشتملت الدراسة على اربعة فصول: يمثل الفصل الأول والثاني الجانب النظري للدراسة: وقد استعرضت الباحثة من خلالهم واقع المجتمع المصري في ظل سياسة الانفتاح والرأسمالية الجديدة، وما آلت إليه تلك السياسة من آثارسلبية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، لتنتقل الباحثة بعد ذلك إلى الوقوف على أهم مفاهيم التشيؤ لدى بعض المفكرين من أمثال ماركس ولوكاتش ومفكرو مدرسة فرانكفورت. ويمثل الفصل الثالث والرابع الجانب العملي للدراسة: وقد استعرضت الباحثة من خلالهم دراسة وتحليل عروض ونصوص مسرحية ”البهلوان و محطة إتوبيس وريا وسكينه” وأفلام سينمائية ”أهل القمة والحريف”. وقد اعتمدت الباحثة في الدراسة علي المناهج النقدية في الدراسة والتحليل كالمنهج السوسيولوجي ومنهج التحليل الوصفي، والمنهج التاريخي.
وقد اوضحت الأعمال الفنية المختارة قدرة النظام الرأسمالي على إعادة تشكيل وإخضاع الوعي الإنساني بما يتماشى مع الفكر الرأسمالي الحديث، قدرته الفائقة على السحق الإنساني. فالتشيؤ الإنساني هو السمة المسيطرة على الخطاب الفني، فهو واقع حتمي لا مفر منه في ظل النظم الرأسمالية الحديثة، ومن ثم الانتصار المؤكد للقيم المادية على كافة المبادئ الإنسانية.