Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصور مقترح لمتحف متنقل لطفل الروضة في ضوء خبرات بعض الدول /
المؤلف
محمود، شيماء سيد.
هيئة الاعداد
مشرف / شيماء سيد محمود
مشرف / علي محمد المليجي
مشرف / دعاء محمد عبد العلي
مناقش / محمد حماد هندى
مناقش / عادل محمد حسن السيد بدر
الموضوع
رياض الأطفال. تعليم الأطفال.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
113 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
الناشر
تاريخ الإجازة
16/3/2020
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية للطفولة المبكرة - العلوم الاساسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 132

from 132

المستخلص

إن تربية الطفل وإشباع حاجاته يستلزم وجود تعاون بين جميع المنظمات الإعلامية المختلفة التي أهدفها تربية الطفل اجتماعيًا وتعليمًا، وتستطيع هذه المؤسسات عن طريق وضع البرامج المدروسة علميًا إشباع احتياجات الطفل في جميع مراحل حياته السنية؛ وبطبيعة الحال فإن المتحف يكون له دور إيجابي في هذه النواحي (أحمد عبدالمحسن، 1993، ص44-45).
وتًعد المتاحف من أهم مصادر التعليم في البيئة؛ وذلك للدور المهم الذى تؤديه في حياة الناس الثقافية والعلمية والاجتماعية، وأيضًا لكونها وسيلة تعليمية مهمة تُستخدم في تعزيز العملية التعليمية عن طريق الخبرات الواقعية الملموسة التي تهيؤها للطلاب في جميع المراحل الدراسية؛ حيث يُعد المتحف في الوقت الحالي بمثابة معهد للعلوم ومركز للثقافة ومدرسة للفنون المختلفة فضلاً عن كونه وسيلة للترفيه والمتعة، فمتاحف اليوم ليست مخازن لحفظ الأشياء الثمينة؛ بل هي مؤسسات علمية وثقافية تقدم المعلومات في شكل جذاب وشائق (دينا إسماعيل، 2009، ص3).
لذلك تُعد المتاحف مصدرًا تعليمًا صادقًا وموثوقًا به، كما يمكن أن يكون قناة تعليمية، نظرًا لما تزخر به من معلومات موثوق بها ومنقولة عن طريق الخبرات السمعية والبصرية تنقل التلاميذ إلي الثروة العلمية والدقة والتفكير وتنمي لديهم روح البحث العلمي، وهذه الوسائل نادى بها علماء التربية لتبسيط وتسهيل سرعة المعلومات للتلاميذ على اختلاف مستوياتهم ، وتنمية التفاهم المتبادل بين المدرسة والمجتمع (آدمز فيليب وآخرون، 1993، ص104).
ولقد لجأت الكثير من متاحف العالم إلى عدم تحديد نفسها داخل مبانيها، فنجدها تتحرك لتنتقل إلى الجمهور لتؤدي نشاطها التعليمي الثقافي بعيدًا عن جدران المتحف، ففي ليفيربول بإنجلترا مثلا: نجد أن المتحف يمتلك سيارة عبارة عن متحف متحرك ينتقل إلى أنحاء ليفيربول المختلفة حاملاً أوراق عمل، وأفلامًا تسجيلية، ونماذج للقطع الفنية التي يحتويها المتحف، كما يحتوى هذا المتحف المتحرك على ورشة عمل صغيرة للسماح للأطفال لممارسة لعبة الأدوار التاريخية؛ مثل هذا المتحف المتنقل يلاقي نجاحًا كبيرًا في الدول الأوروبية المختلفة، ويطلق عليه اسم Mobile Museum، والمتاحف المتنقلة تناسب المناطق التي تبعد عن المتاحف بمسافات كبيرة فلا يستطيع تلاميذ المدارس زيارة المتاحف بسهولة، كذلك تناسب البلاد التي لا تستطيع بناء متاحف إقليمية، وفي تقرير لمنظمة اليونيسكو العالمية يتضح لنا أن التعليم عن طريق المتحف المتحرك قد لاقي نجاحًا في دول إفريقية متعددة على سبيل المثال: متحف موتو موتو بزامبيا (وفاء الصديق،2003،ص30).
مشكلة الدراسة:
إنه فى الكثير من المناطق والأقاليم المصرية لا تتوفر للأطفال زيارة المتاحف القريبة منهم، هذا مع صعوبة تجهيز الرحلات اللازمة لزيارة المتحف من هذه المناطق البعيدة إلى أماكن تواجدها، وتظل كلمة متحف بالنسبة لهؤلاء الأطفال من الطلاسم التي لا يعرفون معناها (وفاء الصديق، 1993، ص90).
حيث أوصت العديد من الدراسات بضرورة إنشاء متاحف للأطفال في كل محافظة مثل: دراسة (أحمد عبدالعزيز، 1995؛ حنان عبده، 2013؛ سولاف أبو الفتح، 2015).
حيث إنه من خلال المتحف المتنقل يمكن إيجاد إمكانية إرسال المتحف إلى الريف أو القرى، وذلك دون أن تكون هناك تكلفة مادية كبيرة؛ حيث إننا لا نستطيع إقامة متحف متنقل في كل قرية ومدينة، وإذا ما قارنا بين تكلفة إقامة متحف وشراء وتجهيز سيارة – متحف، فإن فرق التكلفة كبير جدًا.
لذلك يمكن بلورة مشكلة الدراسة في عدد من النقاط؛ وهي:
 عدم وجود متاحف متنقلة في مصر.
 قلة الاهتمام الكافي بالتربية المتحفية .
 عدم استغلال المتحف وتوظيفه في العميلة التربوية.
تساؤلات الدراسة:
تسعى الدراسة الحالية للإجابة على التساؤل وهو: ”كيفية وضع تصور مقترح لمتحف طفل متنقل في ضوء خبرات بعض الدول لتشكيل الوعي الثقافي للطفل”.
ويتفرع من هذا التساؤل مجموعة من التساؤلات الفرعية؛ وهي:
(1) التعرف على واقع متاحف الأطفال في مصر.
(2) بواقع التربية المتحفية داخل الروضات.
(3) التعرف على خبرات بعض الدول.
(4) وضع تصور مقترح لمتحف طفل متنقل في ضوء هذه الخبرات.
أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة إلى تحقيق عدة أهداف:
(1) إنشاء متحف متنقل لطفل الروضة.
(2) التوعية بأهمية التربية المتحفية.
(3) ربط المتحف بالمدرسة كوسيلة تعليمة.
أهمية الدراسة:
 الأهمية النظرية: في ضوء إجراء الدراسة يمكن أن:
تتناول قضية من القضايا المعاصرة في الوقت الحالي ألا وهي التربية المتحفية وما لها من دور في تنشئة وتربية الأطفال ثقافيًا وعلميًا واجتماعيًا وأخلاقيًا وجماليًا كي يصبحوا أفرادًا قادرين على الحياة في عالم سريع التغير متعدد الثقافات.
 الأهمية التطبيقية: في ضوء ما تتوصل إليه الدراسة من نتائج يمكن أن:
 تسعى إلى توفير المتاحف المتنقلة للوصول إلى أكبر عدد من الأطفال لتوفير فرصة تشكيل الوعي الثقافي لهم في ضوء التحديات المعاصرة.
 قد تساعد القائمين على تربية الطفل في الاهتمام بالتربية المتحفية وتنميتها لدى طفل الروضة؛ لمواكبة التحديات المعاصرة.
مصطلحات الدراسة:
 أولاً: متحف الطفل ((Children’s Museum:
مؤسسه تلتزم بتلبيه احتياجات واهتمامات الاطفال بتوفير معارض وبرامج تستثير فضول الاطفال وتحفزهم على التعلم (محمد السيد حلاوة، فاتن إبراهيم عبداللطيف، 2004، ص44).
متاحف الأطفال هي عباره عن تلك الأماكن التي يستطيع فيها الأطفال الصغار اشباع اهتماماتهم الطبيعيه بالفنون والعلوم؛ حيث يستطيعون التعلم عن طريق الفعل، ويقومون بأداء دراسات جادة في إطار من التسلية (وفاء الصديق، 1993، ص 34).
 ثانيًا: تعريف المتحف المتنقل: (Mobile Museum)
بناء هيكلي بسيط قابل للفك وإعادة التركيب بأماكن مختلفة كقيمة بنائية للمتحف ومصمم في ضوء فكرة محددة ”علمية، فنية، أثرية،........ ” ذات محتوى مفتوح للتفاخر بمجموعات مؤلفة من مقتنيات قديمة، لتقديمها لقطاعات عديدة من الأفراد (رحاب احمد الشرقاوى،2010، ص51).
 التعريف الإجرائي للمتحف المتنقل:
عبارة عن سيارة متحف متنقلة تنطلق إلى جميع محافظات جمهورية مصر العربية على مدار السنة تهدف إلى تلبية احتياجات الطفل، وتنمية الوعي الثقافي لديه، وتأكيد هويته وأصوله الثقافية من خلال مجموعة من الأنشطة المتحفية؛ مثل: (الرسم، المسرح، الرسوم المتحركة، العرائس، القصص، لعب الأدوار........) والتي يتم تطبيقها من خلال تواجد المربي المتحفي ومعلمة رياض الأطفال.
منهج الدراسة وأدواتها:
 المنهج : سوف تستخدم الباحثة المنهج لملائمته طبيعة الدراسة.
 عينة الدراسة:
 بعض معلمات رياض الأطفال بمحافظة بني سويف عددهم (382) معلمة رياض أطفال.
 بعض العاملين بمتحف الطفل بمصر الجديدة وعددهم (11).
 حدود الدراسة:
 الحدود البشرية: معلمات رياض الأطفال، العاملين بمتحف الطفل بالقاهرة.
 الحدود المكانية: محافظة بني سويف، مركز الطفل للإبداع بالقاهرة.
 الحدود الزمانية :1\10\2019- 1\11\2019
 أدوات الدراسة:
 استبيان للتعرف على واقع متاحف الأطفال في مصر (إعداد الباحثة).
 استبيان للتعرف على واقع تفعيل ركن المتحف والتربية المتحفية دا الروضة (إعداد الباحثة).
خطوات السير فى الدراسة:
اتساقًا مع منهجية المنهجية المتبعة فى هذة الدراسة تسير الدراسة وفقًا لما يلى:
 الفصل الأول: الإطار العام للبحث.
 الفصل الثانى: ماهية المتاحف وخبرات بعض الدول في مجال متاحف الأطفال.
 الفصل الثالث: إجراءات ونتائج الدراسة الميدانية وتفسيرها.
 الفصل الرابع: التصور المقترح لمتحف الطفل المتنقل.
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
(1) ندرة قيام الروضات بزيارات للمتحف نتيجة لبعد مقر المتحف.
(2) عدم تفعيل ركن المتحف وذلك لغياب الأركان في النظام التعليمي الجديد.
بحوث ودراسات مقترحة:
(1) فاعلية متحف الطفل المتنقل في ترسيخ مبادئ المواطنة لطفل الروضة.
(2) فاعلية التربية المتحفية للتغلب على قصور المنهج المطور لرياض الأطفال.
(3) أثر أستخدام المتحف المتنقل في تنمية الإبداع والابتكار لدى طفل الروضة.
(4) برنامج مقترح لتنمية كفايات معلمة الروضة في استخدام أنشطة التربية المتحفية لتنمية المهارات الفنية لطفل الروضة.
(5) فاعلية متحف الطفل المتنقل في تنمية الوعى الثقافي لطفل الروضة.
التوصيات:
(1) الاهتمام بتطوير متاحف الأطفال لتواكب التحديات المعاصرة.
(2) الاهتمام بالدور التربوي الذى تلعبه متاحف الأطفال.
(3) ربط المتحف بالمدرسة باعتباره وسيلة تربوية وثقافية.
(4) القيام بالعديد من الدراسات للتعرف على التحديات التي تواجه متاحف الأطفال.
(5) الاهتمام بإعداد معلمات رياض الأطفال وتثقيفهم.