![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر المقتنيات الفخارية الاثرية الملونة شديدة التأثر بالتغيرات الكيميائية والفيزيائية والكثير من القطع فقدت نتيجة الوصول إلى الهشاشية ، ويجب دراسة وفهم التغيرات التى تحدث للفخارسواء كان ذلك ناتج عن عيوب التصنيع أو التغيرات البيئية التى يمر بها الأثر للوصول إلى طرق الحفظ المناسبة و تعتبر الآثار الفخاريةالملونة التى تتكون من مواد ذات خواص مختلفة و مكونات غير متجانسة تتعرض للتلف بنسبةعلى من تلك الآثار التى تكون متجانسة التركيب ، و قد تنوعات استخدامات الآثارالفخارية الملونة فى مصر على مر العصور منذ العصور الفرعونية مروراً بالعصر اليونانى الرومانى وحتى وقتنا هذا . و تنوعت المواد العضوية التى كانت تضاف للأثار الفخارية بهدف تحسين الخواص ، ولكن أضافة هذه المواد العضوية وأيضآ الوسائط اللونية أدت إلى جذب أنواع مختلفة من الحشرات وأدى ذلك إلى ظهور حدوث التلف والإصابات البيولوجية والميكروبيولوجية وذلك ما سيتم دراسته . وتعتمد منهجية البحث العلمي في هذه الرسالة علي اعداد نماذج طينية تجريبية وذلك للتعرف علي طبيعة التلف الذي يحدثه التلف الحشري من خلال استخدام دودة الارض للتغذية علي نماذج طينية تتغذي عليها ومن بعدها يمكن التعرف علي طبيعة التلف الذي تحدثه هذه الدودة ومن خلال ما يتم تسجيله من تلف يمكن من خلاله وضع انسب الطرق لعلاج وصيانة التابوت الاثري موضوع الدراسة والذي يشمل عمليات التنظيف بشقيه الميكانيكي والكيميائي وعملية التقوية والتجميع ثم الاستكمال وصولا لعمليات الحفظ والصيانة المثالية. |