Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثـر وحدة مقترحة في التربية الرياضية علي تنميــة بعض المهارات الأساسية المنهجية وتحسين مهارات السلوك التكيفي لدي تلاميذ دمج المرحلة الإعدادية /
المؤلف
عبدالموجود، هشام السيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / هشام السيد محمد عبدالموجود
مشرف / محروس محمود محـروس
مشرف / محمد كمال خليل
مناقش / محمود عبدالحليم عبدالكريم
مناقش / إبراهيم البرعي السيد قابيل
الموضوع
التربية الرياضية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
255 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
10/4/2021
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية التربية الرياضية - قسم المناهج وتدريس التربية الرياضية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 5

from 5

المستخلص

مقدمة ومشكلة البحث:
شهدت السنوات الأخيرة تقدما واضحاً وملحوظاً في توجهات الدول المتقدمة نحو الإهتمام بذوي الإحتياجات الخاصة إستنادا إلى إحتياجاتهم الأساسية وأهمية تعزيز قواهم، وتمثل هذا الإهتمام بصورة واضحة في التطور السريع في شتى المجالات والوصول بهم إلى أقصي درجة ممكنة من النمو تسمح به قدراتهم وتأهلهم لأن يعيشوا داخل مجتمعاتهم بصورة طبيعية.
ويذكر” حسام السيد”(2014م)(45)أن ذوى الإحتياجات الخاصة كغيرهم من أفراد المجتمع لهم الحق في الحياة والنمو، فتغيرت النظرة القديمة لهم من إعتبارهم عالة إجتماعية وإقتصادية على مجتمعاتهم إلى أنهم جزء من الثروة البشرية التي يجب الحفاظ عليها، ومساعدتهم علي تنمية قدراتهم والإستفادة منها إلى أقصى حد ممكن مع دمج هؤلاء الفئة في مدارس التعليم العام.(2:45).
وتعتمد الفكرة الأساسية للدمج علي تعليم التلاميذ ذوي الإعاقات داخل صفوف التعليم العام، مع زملائهم من نفس الفئة العمرية تقريبا أو في بيئات تعليمية اقرب للعادية. حيث يتم تعديل المناهج والأنشطة بحيث تسمح لذوي الإعاقات بالمشاركة بشكل مستقل قدر الإمكان، وكثيرا ما يستخدم مصطلح (Inclusion) إلى جانب مصطلح آخر هو (Mainstreaming) وهو تقديم خدمات تربوية للأطفال ذوي الإعاقات في صفوف التعليم العام إلى جانب الطلبة العاديين، على أن تكون هذه الممارسة تكون تطبيقا للمبادئ الفلسفية للتطبيع والدمج لتعليم الطلبة ذوي الإعاقات.(222:130)
وفي هذا الصدد يشير ” نبيل سليمان ”(2012م)(178) بأن دمج التلاميذ ذوى الاعاقة في المدارس العادية، وإشراكهم مع أقرانهم الأسوياء يسهمان في تحقيق انعكاسات نفسية واجتماعية ايجابية علي التلاميذ ، ومن شانهما أن يعززا جوانب النمو العقلي والنفسي والانفعالي واللغوي والحركي لديهم، حيث يتلقى هؤلاء التلاميذ البرامج التربوية والحركية المناسبة لهم في الصفوف الخاصة، مع الاستعانة ما أمكن بالوسائل المتوافرة، وتهيئة البيئة الصفية في المدارس العادية.(9:178).
فالدمج الأكاديمي هو تعليم التلاميذ متحدى الإعاقة في بيئة قريبة من البيئة التربوية العادية ، والتي تتيح لهم التفاعل مع أقرانهم العاديين داخل الفصل الواحد والمشاركة معهم في الأنشطة التربوية والترفيهية والرياضية والفنية لمواجهة الاحتياجات التربوية الخاصة للتلميذ المعاق ضمن الإطار التربوي للمدرسة ووفقا لأساليب ومناهج ووسائل دراسية تعليمية يشرف علي تقديمها كادر تعليمي مؤهل ومدرب (1:1).
حيث أشارت دراسة كلا من شعبان حلمي(2001م)(80)، باهى أحمد محمود(2010م)(31)، سامية عبدالرحيم.(2011م)(68).محمد فتحي(2014م)(152) إلى أن التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة لا تختلف احتياجاتهم عن التلاميذ العاديين إذ ان الانشطة المدرسية تتيح لهم المشاركة في العمل الجماعي عن طريق درس التربية الرياضية والألعاب الجماعية ويعتبر تأهيلهم ومساعدتهم علي تحقيق النمو الشامل من أهم الغايات التي تسعي إليه الوحدات التعليمية والبرامج فيجب علي المختصين عند وضع المناهج والبرامج والوحدات التعليمية المراد تدريسها تعديل كافة الخدمات التي تقدم لهؤلاء التلاميذ وذلك في ضوء إمكاناتهم وقدراتهم.
وهذا ما أكدته دراسة إنعام سلمان(2015م)(11) أن الرياضة المدرسية وسيلة تربوية مهمة للتلاميذ فهي تعمل على توجيه سلوكهم من خلال النشاط الحركي والبدني عن طريق اللعب ،ويلعب النشاط الحركي بحصة التربية الرياضية دورا فعالا في تعزيز القيم التربوية والمجالات الصحية لدي التلاميذ من خلال الأنشطة الصفية واللاصفية التي تمارس بحيث تتنوع تلك الأنشطة من رياضية وثقافية وفنية واجتماعية لكي تشمل القدرات البدنية والمعرفية بمستوياتها المختلفة لدي التلاميذ.(6:11)
وتعتبر الرياضة من أهم الأنشطة المدرسية التي تفيد التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة بشكل عام حيث تسهم في الاكتشاف المبكر للتعرف على قدراتهم والعمل على تنميتها وتطويرها وذلك من خلال الممارسة الرياضية والتوجهات التي يتلقاها هؤلاء التلاميذ من المتخصصين والمؤهلين وذلك عن طريق إعداد وحدات تعليمية وبرامج رياضية خاصة تمكن التلميذ المعاق من القيام بمهارات الحياة اليومية والتي تنمى قدراته الحركية.(210:180)
ويذكر ”عدنان محمد”(2010م)(102) أن الوحدات والبرامج الرياضية المعدلة من الوسائل التربوية الفعالة التي تهدف لإنشاء الفرد مواطنا صالحا من خلال التنمية الشاملة لجميع جوانب الشخصية، مما يبعث في نفوس ذوى الاحتياجات الخاصة بأنهم لا أقل من الأفراد العاديين، هذا الشعور يكسبه عدم التكيف مع المجتمع الذي يعيشون فيه.(256:102)
وفى هذا الصدد يري ” فرج المبروك ”(2013م)(120) أن النشاط الرياضي المدرسي يعد جانباً مهما وأساسياً في العملية التعليمية يجب أن يشارك فيه كلا من التلميذ السوي وغير السوي فيشاركون في الفرق الرياضية بالمدرسة ويتعلمون كيفية العمل الجماعي كفريق واحد لتحقيق هدف مشترك فينمي لديهم الشعور بالثقة بأن لديهم القدرة والموهبة في تحقيق هذا الهدف ويأتي ذلك من خلال توفير وحدات تعليمية تتيح لهم العديد من فرص المشاركة في الألعاب (سواء كانت فردية أو جماعية) ضمن المقررارات الموجودة داخل دليل المعلم.(98:120)
ويتفق كلا من ”جمال الخطيب”(1996م)(38)، ”حسن النواصرة” (2006م)(53) على أنه ينبغي توفير ظروف خاصة لذوى الاحتياجات الخاصة دون عزلهم ودمجهم مع أقرانهم الأسوياء لتمكينهم من تنمية شخصيتهم تنمية متكاملة وفق برامج التربية الرياضية والتي تتيح لهم فرص المشاركة في الرياضات والألعاب الرياضية المختلفة(فردية- جماعية)بما هو موجود ومتوافق مع دليل المعلم، ويتلائم مع احتياجاتهم.(42:38)(13:53).
حيث يوفر دليل المعلم الألعاب الجماعية والفردية لكل مرحلة ومن هذه الألعاب التي يحتوي عليها الدليل والمقررة على المرحلة الإعدادية(الصف الأول)ألعاب القوي، كرة السلة، الكرة الطائرة ،الجمباز، كرة اليد ،كرة القدم ،تمرينات فنية إيقاعية للبنات، ويعتمد تعلم هذه الالعاب (الجماعية- الفردية)علي تعلم المهارات الاساسية.
ويرى ”أحمد أمين، وألف هلال” (1994م)(18) إن المهارات الأساسية هي أول المهارات الواجب تعلمها للبدء في تعلم أي رياضة حيث يجب على التلميذ إتقان تلك المهارات ومعرفة خطواتها الفنية والتعليمية حتى يتسنى للتلميذ التقدم في مهاراتها المختلفة.(24:18)
كما تشير دراسة كلا من جوزيف ”(joseph 1990)(208) ”هدي باشا” (2013م)(187)، ”السيد مرزوق”(2015م)”(1) أنه إذا كانت الأنشطة الرياضية تمثل جانباً هاماً ومفيداً في تنمية نواحي عديدة لدى الأسوياء فهي تعد ضرورة حتمية لذوى الاحتياجات الخاصة لما لها من تأثير جذاب ومحبب إلى نفوس الجميع ،وأن الألعاب الرياضية باختلافها (جماعية – فردية) تساعد على تحسين المزاج والصحة والتقليل من التوتر، فالفلسفة الكامنة خلف التربية الرياضية وفائدتها لهذه الفئة تكمن في إعطائهم الإحساس بأن الفروق بينهم وبين أقرانهم الأسوياء إنما هي فروق غير كبيرة وذلك من خلال إتاحة الفرص الملائمة لهم للمشاركة في الأنشطة الرياضية والألعاب الرياضية(الجماعية-الفردية) المختلفة الأمر الذى يسهم في تغيير صورة الذات لديهم بشكل إيجابي فضلا عن زيادة اندماجهم كنظائرهم من الأسوياء على حد سواء.
و يضيف ”(Heward 2009)(207) ”أنه إذا كانت المدرسة هي مصدر رئيسي لاكتساب التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة المهارات العملية للألعاب المختلفة، فإن دورها لا يتوقف على تعليم تلك المهارات بل يمتد إلى تعليم السلوك الإيجابي الذى يساعد على تكيفهم مع المحيطين بهم داخل وخارج المدرسة.(80:208-81)
ويشير أشرف عيد مرعي(2016م)(26) إلى أن التربية الرياضية المعدلة لها الجانب الأهم في تكيف الفرد داخل حصة التربية الرياضية وأيضا في عملية تأهيل ذوى الإحتياجات الخاصة حيث ثبتت أنها وسيلة للاحتفاظ بالصحة واللياقة والقدرة على أداء الأعمال بكفاءة بالإضافة إلى الحد من تتطور الإعاقة.(120:26)
ويرى ”عادل كمال خضر، مايسة أنور المفتي” (1992م) أنه عندما يواجه التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة صعوبات فإن معلميهم دائما يركزون على النواحي الأكاديمية مع اهمال الجانب الحركي والنفسي، ولا يتجهون لدراسة البيئة الاجتماعية والانفعالية والتي قد تكون سبباً في عزلة التلاميذ عن المجتمع وعزوفهم عن المشاركة في الأنشطة الجماعية بالرغم من أن تلك المتغيرات تعد مؤثرة في نجاح عملية التعليم لأى تلميذ.(83:87)
وذكر ”تيلور وأخرون ”(2005م)(212) ”أنه قد يظهر علي التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة عند عزلهم عن سلوكيات غير مرغوب فيها إلى قصور في سلوكهم التكيفي ،فقد يظهر سلوك الإيذاء متمثل في إيذاء أنفسهم وذاتهم كعضهم لأنفسهم أو ضرب الرأس بالحائط أو بقبضة يده، وقد يكون سلوك إساءة معاملة لجسمه متكررة كترديد عبارات تحطم الذات الأمر الذي يرجع لصعوبة تكيفهم مع من حولهم فيرددون عبارات تحطيم الذات كقوله أنا غبي ، لافائده مني ،.....وغير ذلك من العبارات المميتة للنفس بحيث يتطلب ذلك التدخل في أساليب المعالجة مما يخدم ذلك سلوكه التكيفي.(242:212)
ويذكر ”عبد الرحمن سليمان ”(2008م)(90) أن الإعاقات بالتلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة لها أثر واضح في السلوك التكيفي وتشكيل الشخصية، حيث ينتج عنها مشكلات نفسية واجتماعية قد يكون لها أثر سلبي على تقبل الفرد للذات مما يؤدى إلى عدم المشاركة بدرس التربية الرياضية والأنشطة والبرامج التي توفرها المدرسة للتلاميذ مما يسبب فجوه بين التلاميذ الأسوياء وغير الأسوياء.(39:90)
ومن خلال عمل الباحث بمدرسة إبراهيم السنكة للتعليم الأساسي (المرحلة الإعدادية بطهطا) والتي بها فصول دمج للطلاب المعاقين لاحظ الباحث عدم مشاركة التلاميذغيرالأسوياء في حصة التربية الرياضية وقد يرجع ذلك لعدم وجود أنشطة رياضية تتناسب مع قدراتهم أو لتخوفهم من عدم تقبل الأخرين لهم أوعدم تكيفهم مع أنفسهم أثناء ممارسة النشاط الرياضي، والتي ظهرت كنتيجة حتمية لنظرة المجتمع إليهم على أنهم تلاميذ غير أسوياء ، الأمر الذي قد يرجع إلى ثبات أنشطة المنهج، وعدم وجود محتوى وبرامج رياضية تتلاءم مع هؤلاء التلاميذ، الأمر الذي أدي إلى عزوف مشاركة هؤلاء التلاميذ في حصة التربية الرياضية.
وهذا ما أكدته دراسة كلا من إيهاب سعد عبدالعزيز.(2002م)(14)، ماجدة عقل محمد صابر(2005م)(131)، محروس محمود محروس، حربي بخيت محمود(2005م)(133)، هناء عبدالفتاح عبد الرازق (2005م)(191)، أبوبكرمحمد (2008م)(15).علي أنه هناك قصور في البرامج والوحدات التي تدرس لهؤلاء التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة المدمجين في مدارس التعليم العام.
وأكد كلا من محمد حسن علاوي،(1990م)(138) (ALper,Ryndak,1992) (203)، (Haring,1996) (206)، سامية عبدالرحيم(2011م)(68) بأنه بجانب تعدد الانشطة الرياضية الا أنه يوجد هناك قصور في البرامج التعليمية الخاصة للتلاميذ ذوى الإحتياجات الخاصة مما يمثل عائقا لمعلم التربية الرياضية في تدريس حصة التربية الرياضية من عزوف مشاركة بعض التلاميذ مما ينتج عن ذلك الشعور بعدم الثقة بالنفس وعدم وجود التفاعل بين التلاميذ وبعضها مما يؤدي إلى قصور في سلوكهم التكيفي، وقد يصل تطور هذا الحاجز إلى عدم تكيفهم مع المجتمع الأمر الذي يعود بالسلب وتوليد أفكار وسلوكيات عدوانية قد تحول بينهم وبين إندماجهم الكامل في المجتمع الذي يعيشون فيه.
ومع إقرار وزارة التربية والتعليم بقانون رقم (37 لسنة 1999م)(195) الوارد من إدارة التربية الخاصة بشأن مناهج ذوى الإحتياجات الخاصة بإتباع خطة موحدة لتوزيع مناهج المواد الثقافية والتربية الرياضية، فالمحتوى الذي يدرس للتلميذ السوي علي صف دراسي واحد يوزع علي صفين أوثلاثة عند تدريسه لذوى الإحتياجات الخاصة وقد أغفل أن للتربية الرياضية طبيعة خاصة من حيث القدرات والخصائص السنية والحركية، وكذلك الطبيعة الفطرية لميل التلاميذ نحو المشاركة في الأنشطة الرياضية تختلف عنها في المواد الثقافية وطريقة تحصيلها.
وبالنظر إلى المقرر الخاص بالتربية الرياضية والمعد من قبل وزارة التربية والتعليم رغم التطورات التي مرت بالمجتمع إلا أنه يفتقر الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، والذين تم دمجهم بالقرار الوزاري رقم (252) الصادر بتاريخ (5/8/2017م)(196)، والذى نص على دمج التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة مع زملائهم بالمدارس العادية بهدف تحقيق المساواة والعدالة فيما بين التلاميذ، وأن مدارس التربية والتعليم جميعها دامجة ويحق للتلميذ الإلتحاق بالمدرسة الأقرب له.
ويري الباحث أنه وبالرغم عن ذلك نجد ان هناك ثبات في محتوى الوحدات والمقرر دون تعديل لكى يتناسب مع قدرات التلاميذ غير الأسوياء في العملية التعليمية وأيضا مشاركاتهم بالأنشطة الرياضية والتي تتناسب مع قدراتهم واستعداداتهم لتحقيق ذاتهم.
وتتحدد مشكلة البحث الحالي في:
1. عزوف بعض التلاميذ عن المشاركة في حصة التربية الرياضية.
2. افتقار مناهج التربية الرياضية للاهتمام بذوي الإحتياجات الخاصة داخل مقراراتها الدراسية.
3. قصور في مهارات السلوك التكيفي وتعلم المهارات الأساسية المنهجية للألعاب (الجماعية الفردية) للتلاميذ ذوى الاعاقة الذهنية المدمجين بالمرحلة الاعدادية.
وهذا ما أدى الباحث إلى محاولة بناء وحدة مقترحة في التربية الرياضية على تنمية بعض المهارات الأساسية المنهجية وتحسين مهارات السلوك التكيفي لدي تلاميذ دمج المرحلة الإعدادية.
أهمية البحث والحاجة إليه:
1. قد يسهم البحث الحالي في تطوير مناهج التربية الرياضية بما يتناسب مع طلاب دمج المرحلة الإعدادية.
2. قد يساعد هذا البحث معلمي التربية الرياضية في استخدام الوحدة المقترحة بما يتوافق مع طلاب الدمج والأسوياء معا بالمرحلة الإعدادية.
3. قد يحقق هذا البحث تحقيق التواصل والتعاون بين التلاميذ عينة البحث وتحسين سلوكهم مع أقرانهم الأسوياء والمجتمع المحيط.
4. قد يسهم البحث الحالي في رفع قدرات التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة على التواصل والتفاعل الإيجابي مع المحيطين بهم.
5. قد يسهم هذا البحث الحالي في تنمية المهارات الأساسية اللازمة للمشاركة في الأنشطة الرياضية.
6. قد يسهم هذا البحث في تدعيم الصحة النفسية للتلاميذ ومساعدتهم على الضبط الانفعالي وتقبل ذاتهم والثقة بأنفسهم وإظهار الإنفعالات المناسبة.
7. قد يسهم البحث الحالي في توسيع نطاق الخبرات الاجتماعية للعينة قيد البحث وتشجيعهم علي تكوين علاقات اجتماعية مثمرة مع الاخرين وذلك بتهيئة المواقف الاجتماعية المناسبة والمتكررة للإندماج مع الأخرين ومشاركتهم الأنشطة المختلفة والتفاعل الإيجابي معهم.
8. من المتوقع ان تسهم نتائج هذا البحث في تحفيز العاملين في مجال ذوى الإحتياجات الخاصة علي بناء وحدات تعليمية لهذه الفئة في مواد دراسية ومراحل سنية أخري.
9. يقدم نموذج لكيفية تعديل محتوي المنهج بما يتناسب مع تلاميذ مدارس الدمج.
10. يسجل صورة واقعية إجرائية لاستخدام الوحدة المقترحة في تدريس المهارات الأساسية للألعاب المختلفة(الجماعية- الفردية) للتلاميذ عينة البحث.
11. يقدم نموذجا لكيفية تعديل الوحدات المقررة بما يتناسب مع تلاميذ مدارس الدمج.
هدفا البحث:
يهدف البحث إلى تصميم وحدة تعليمية مقترحة ودراسة أثرها علي:
1. تنمية بعض المهارات الأساسية المنهجية لدى تلاميذ الدمج بالمرحلة الإعدادية.
2. تحسين مهارات السلوك التكيفي لدى تلاميذ دمج المرحلة الإعدادية.
فرضي البحث:
1. يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ مجموعة البحث قبل دراسة الوحدة المقترحة وبعدها في اختبار الأداء المهارى لبعض المهارات الأساسية لصالح التطبيق البعدي.
2. يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ مجموعة البحث قبل دراسة الوحدة المقترحة وبعدها في مقياس السلوك التكيفي لصالح التطبيق البعدي.
منهج البحث :
اقتضت طبيعة البحث ومتطلباته استخدام المنهج التجريبي تصميم القياس القبلي والبعدي لمجموعه واحده وذلك للتعرف علي تأثير تطبيق الوحدة التعليمية المقترحة لرياضة كرة السلة على تنميـة المهارات الأساسية المنهجية في كرة السلة وتحسين مهارات السلوك التكيفي لدى لتلاميذ دمج المرحلة الاعدادية ،واعتمد التصميم التجريبي علي مجموعة واحده واسْتُخْدِمَ أسلوب القياس القبلي والبعدي لأدوات البحث لهذه المجموع .
مجتمع وعينة البحث :
شملت عينة البحث الحالي تلاميذ الدمج الصف الأول الاعدادي بإدارة طهطا التعليمية، وتم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية وعددهم (20 تلميذ) من اجمالى مجتمع البحث البالغ عددهم (32) تلميذ، عدد افراد العينة الاستطلاعية (12).
مقياس السلوك التكيفي: ملحق (6)
- خطوات بناء المقياس:
هدف هذا المقياس إلى التعرف علي قياس السلوك التكيفي لدي عينه الدراسة، ومن ثم تم تحديد أبعاد المقياس، وقد مر إعداد المقياس بالخطوات التالية :
• أستعرض الباحث المقاييس التي وضعت لقياس السلوك التكيفي مثل: ”هدي فوزى فرج” (1998م) (188) ”عبدالعزيز السيد”(2006م)(99)، و”فارق الروسان” (2003م)(118)؛ ولقد أفادت هذه المقاييس الباحث في التعرف على المؤشرات الرئيسية التي يمكن الاعتماد عليها في تصميم المقياس.
- تحديد محاور (أبعاد) المقياس:
تم تحديد محاور المقياس في ضوء الموضوعات التي تناولها البرنامج الثقافي المقترح لتلاميذ المرحلة الإعدادية، والتي تم الاتفاق عليها من قبل الساده المحكمين وبذلك اشتمل المقياس على خمسه محاور رئيسة كانت كالتالي:
 التواصل
 المهارات الحياتية
 التنشئة الاجتماعية
 المهارات الحركية
 السلوك الغير تكيفي
- صياغة عبارات المقياس:
تكون المقياس من (189) عبارة موزعة على محاور المقياس، وقد تمت صياغة عباراته باتباع طريقة ليكارت Likert، ولذلك جاءت العبارات على مقياس ثلاثي مدرج (موافق- موافق إلى حد ما - غير موافق) لأنها أكثر ملاءمة لهذا النوع من المقاييس ولا تستغرق وقتاً طويلاً في الاستجابة لعبارات المقياس ، وقد راعى الباحث عند صياغة عبارات المقياس، وضوح معانى عباراته وارتباط كل عبارة بالمحور الذى تنتمى إليه.
- المعاملات العلمية للمقياس :
• صدق الاختبار :
هناك طرق متنوعة لحساب معامل صدق الاختبار، واُستخدم منها في البحث الحالي ما يلي:
• الصدق الإحصائي (الذاتي) Intrinsic Validity
لحساب صدق الاختبار قام الباحث بحساب صدق التمايز وذلك عن طريق تطبيق الاختبارات المهارية علي مجموعتين قوامها (12) تلميذ من خارج عينة البحث ولهم نفس مواصفات العينة الأصلية للتأكد من صدق الإختبارات قيد البحث علي التميز بين المستويات المختلفة لتلاميذ المجموعتين المجموعة المميزة والمجموعة غير المميزة .
والمجموعة المميزة: هي عبارة عن مجموعة من التلاميذ من نفس مجتمع البحث ومن خارج العينة الأساسية ولكنهم ممارسون لكرة السلة في فريق المدرسة أو الأندية وهم مميزين في أداء المهارات الأساسية في كرة السلة وقام الباحث بحساب دلالة الفروق بينهما
• ثبات الاختبار :
قام الباحث بحساب معامل الثبات للاختبارات المهارية عن طريق استخدام طريقة تطبيق الاختبار وإعادة تطبيقه test – retest حتي يتم التحقق من ثبات الاختبارات وذلك بتطبيقها علي عينة قوامها(12) تلاميذ من نفس مجتمع البحث ومن خارج عينة البحث للتحقق من ثبات الاختبارات وتم إعادة الاختبار بعد (6) أيام وتم حساب معامل الارتباط بين التطبيقين لحساب معامل الثبات.

بناء الوحدة المقترحة:
وقد تضمنت هذه الوحدة ما يلي:
- مجموعة من التمرينات البدنية والتي تعمل على رفع عناصر القوة البدنية المرتبطة بالمهارات الأساسية في كرة السلة.
- مجموعة من الاختبارات المهارية والتي تقيس مدى تعلم التلاميذ للمهارات الأساسية في كرة السلة.
- تحسين مهارات السلوك التكيفي.
الأهداف العامة للوحدة:
تستطيع من خلال تدريسك لموضوعات وحدة كرة السلة لتلاميذ دمج المرحلة الإعدادية أن تحقق عدداً من الأهداف يمكن تقسيمها إلى ما يلي:-
أولاً: الأهداف المعرفية:
وهى تلك الأهداف التي تؤكد على نواتج التعلم الفكرية مثل: المعرفة – الفهم – مهارات التفكير وفى نهاية هذه الوحدة ينبغي إن يكون التلميذ قادراً على أن يتعرف على:
- المفاهيم والمهارات الحركية المتضمنة بالوحدة.
- عناصر اللياقة البدنية الخاصة بالأداء المهارى لمهارات الوحدة.
- المهارات الأساسية والنقاط الفنية للأداء لكل مهارة من مهارات الوحدة.
- المهارات الأساسية والخطوات التعليمية لكل مهارة من مهارات الوحدة.
- يكون لديه القدر الوافي من المعلومات الخاصة بالمهارات.
- تمارس المهارة المطلوبة كما شاهدا .
- يحقق النتائج المطلوب اجتيازها في اختبارات الوحدة .
- يقدر أهمية الممارسة والانتماء لجماعة الفريق.
- يتعرف على المصطلحات والقوانين المرتبطة بالمهارات.
- يميز بين الأداء الصحيح والأداء الخطأ للمهارات الحركية المتضمنة بالوحدة.
- تحقيق النتائج المطلوب اجتيازها في الاختبارات التحصيلية للوحدة.

ثانياً: الأهداف المهارية:
هي تلك الأهداف التي تؤكد على المهارات الحركية، وفى نهاية هذه الوحدة ينبغي أن يكون التلميذ قادراً على أن :
- يؤدى المهارات الحركية المتضمنة بالوحدة بطرية صحيحة علي حسب قدراته واستعداداته
- يمارس بعض القواعد القانونية المقررة بالوحدة. علي حسب قدراته واستعداداته
- يكتسب القدر المناسب من اللياقة البدنية التي تؤهله لإنجاز متطلبات الواجبات الحركية للمهارات المتضمنة بالوحدة.
- يطبق المعارف المرتبطة بتحقيق الأمانة والسلامة خلال الأداء.
- يحقق النتائج المطلوبة اجتيازها في الاختبارات المهارية للوحدة.
ثالثاً: الأهداف الوجدانية:
وهى تلك الأهداف التي تؤكد على المشاعر والانفعالات مثل القيم والاتجاهات والتقدير وفى نهاية هذه الوحدة ينبغي أن يكون التلميذ قادرا على أن :
- تنميه مهارات السلوك التكيفي
- يتعاون مع الزملاء في تأدية المهارات المكلف بها.
- يقدر أهمية التعاون بين الزملاء لتحقيق الفوز.
- يتقبل توجيهات المعلم وتعليماته بصدر رحب خلال الدرس.
- يثق بقدراته ويقدر أداء الآخرين.
- يشعر بالسعادة والرضا من خلال ممارسة كرة السلة.
- يتحكم في انفعالاته في حالة الفوز والهزيمة.
- يقدر أهمية الممارسة والانتماء لجماعة الفريق.
أنشطة التعليم والتعلم اللازمة لتحقيق أهداف الوحدة:
يمكنك في تدريس موضوعات هذه الوحدة القيام بالعديد من أنشط التعليم والتعلم مثل:
- عرض محتوى الوحدة ”البرنامج التعليمي باستخدام الوسائط الفائقة” بواسطة الوسيلة التعليمية ”كمبيوتر”
- الشرح النظري والتوضيحي للطلاب لكيفية التعامل مع البرنامج.
- الحوار والمناقشة لمحتوى موضوعات الوحدة .
- العروض والتوضيحات العملية للمهارات التي تتضمنها الوحدة .
- عرض الرسوم والصور والفيديو على الطلاب التي تلقى بمزيد من الضوء على موضوعات الوحدة.
المواد والوسائل التعليمية اللازمة لتحقيق أهداف البرنامج المقترح :
- ملعب كرة سلة
- كور سلة مختلفة الاحجام والمقاسات
- كور طبيه
- كونزات
- بعض الرسوم التوضيحية
محتويات الوحدة:
- المسك والاستلام
- التمريرة الصدرية
- التمريرة المرتدة
- المحاورة
- التصويب بيد واحدة من البنات
- التصويبة السليمة