الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد النظرية الإدراكية من نظريات علم اللغة الحديثة والتي تم اكتشافها حديثًا خاصة بعد ظهور كتاب ”الاستعارات التي نحيا بها ”Metaphors we live: للثنائي ”جورج لايكوف” و ” مارك جونسون ” ، وهي نظرية تجعل من ذهن الإنسان ميدان عملٍ لها ، وهي تتعامل مع اللغة بشكل موسوعي شامل ؛ حيث إن اللغة كعلم من العلوم لا تنفصل عن بقية العلوم الأخرى ؛ لذا فهي تهتم بدراسة : علم النفس ، وعلم الاجتماع ، وعلوم الأعصاب ، والذكاء الاصطناعي ، وقد دفععتني الرغبة في تطبيق هذه النظرية على القرآن الكريم ؛ أن أختار الخطاب القرآني ، فوقع اختياري على النداء منه ؛ فاخترت النداء أنموذجًا لتطبيق هذه النظرية اللغوية الحديثة عليه ، واخترت أن يكون عنوان البحث ” التوجيه الاستباقي للإدراك في الخطاب القرآني النداء أنموذجًا ” ، وقد قسمت هذا البحث إلى : مقدمة ، وثلاثة فصول : الفصل الأول : ” التواصل بين إدراك المعنى ، وآلية التوصيل ” وفيه ثلاثة مباحث : المبحث الأول : تناولت فيه التداولية والإدراكية بشيء من التفصيل . المبحث الثاني : تناولت فيه الخطاب والنداء بشيء من التفصيل . المبحث الثالث : تناولت فيه المقْوَلة والفهم بشيء من التفصيل . الفصل الثاني : ” التوجيه الاستباقي للإدراك المتلقي الإيجابي ” وفيه ثلاثة مباحث : المبحث الأول : تناولت فيه المحيط والبنية الإدراكية المتلقي الإيجابي . المبحث الثاني : تناولت فيه التنظيمات التركيبية الـمُوَجِهة للتنظيمات الإدراكية . المبحث الثالث : تناولت فيه الـمُوَجَهَات الإدراكية للمتلقي الإيجابي . الفصل الثالث : ” التوجيه الاستباقي للإدراك المتلقي السلبي والعام والمبهم ” وفيه ثلاثة مباحث : المبحث الأول : تناولت فيه المحيط والبنية الإدراكية ” المتلقي السلبي والعام والمبهم . المبحث الثاني : تناولت فيه التنظيمات التركيبية الـمُوَجِهة للتنظيمات الإدراكية . المبحث الثالث : تناولت فيه الـمُوَجَهَات الإدراكية للمتلقي السلبي والعام والمبهم . وفي الخاتمة كتبت خلاصة ما توصلت إليه من النتائج . |