Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فــاعـليـة بـرنامج تدريبي مــقترح فى رياضة التنس فى ضوء جـوانـب الحركـة و أبعـادهـا على مستوى أداء بعض المهـارات الأساسيـة وتنمية الإبتكـار والرضا الحركي لدى الناشئين من(9-12)سنة /
المؤلف
رمضان، السيد جمال هريدي.
هيئة الاعداد
باحث / السيد جمال هريدي رمضان
مشرف / بــدريـة محمـد محمد حسـانـين
مشرف / ابراهيم البرعى السيد قابيل
مناقش / محمود عبد الحليم عبد الكريم
مناقش / هـــاني الدســـــوقــي إبراهيــــم
الموضوع
التربية الرياضية-طرق التدريس.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
226 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
10/5/2021
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية التربية - المناهــج وطـــرق التدريـس.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 248

from 248

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث :
تندرج رياضة التنس ضمن التصنيفات الخاصة بألعاب المضرب، وهي من الأنشطة التي انتشرت سريعاً في كثير من دول العالم، حيث شهدت تزايداً ملحوظاً ومستمراً في عدد ممارسيها نظراً لطبيعتها وما تحققه من متعة كبيرة لهؤلاء الممارسين.
وأشار كل من مني جودة،ألفت هلال (2003،93) ، أبو النجا أحمد، محمدي عبد الفتاح (2002، 16) أمين الخولي (2004،2) أن رياضة التنس من الرياضات التي تمتاز بأنها رياضة عالمية وأكثر رياضات ألعاب المضرب انتشاراً وشعبية في كثير من دول العالم، وهى لعبة فردية تناسب جميع الأعمار وتلائم كلا الجنسين كل حسب قدراته، وتتطلب الإعتماد التام على النفس وتحتاج إلى تركيز الانتباه وإجادة مهاراتها الحركية حتى يمكن الاستمتاع بمبارياتها، وهي نشاط ينمي العديد من الصفات البدنية لإنها تتطلب التوافق بين اليد والعين والرجل، والرشاقة، وسرعة رد الفعل، وهي طريقة مناسبة للتحكم في الوزن، بالإضافة إلى قيمتها كنشاط ترويحي مناسب لأوقات الفراغ.
وتعد المهارات الأساسية في رياضة التنس بمثابة العمود الفقري لهذا النشاط، حيث تتميز هذه الرياضة بتعدد وتنوع مهاراتها الأساسية ما بين مهارات هجومية ودفاعية، ومهارات تحركات القدمين والتي يجب أن يجيدها اللاعب بدرجة كبيرة من السرعة والدقة والتوافق للوصول إلى المستويات العالية.
وتتفق كل من صفية أحمد (1992: 19) ، محمود عبد الحليم(1993: 26) علي أن الابتكار الحركي عامل مهم وحاسم للإنسان في أدائه الحركي العام، وهو أكثر أهمية له في أدائه المهاري التخصصي، حيث إن المستقبلات الحسية هي المسئولة عن تغيير وتكيف وضع الجسم واتجاهاته بأجزائه ، وكذلك علاقة أجزائه بعضها ببعض في الفراغ الذي يتحرك فيه، وأن الاهتمام بتنمية تلك القدرات إن لم يأخذ مكانه في عملية التعلم الحركي، فإن الأداء الحركي سيكون غير صحيح مع صعوبة أداء المهارات الحركية والتي تصبح غير مسلسلة مع عدم القدرة على تأديتها، كما توجد صعوبة في الترابط الحركي عند اتصال الحركة بعضها ببعض.
وأشار كل من زكية إبراهيم (1995) ونادية محمد وسامية حسين (1997) ولمياء حسن (1999) وعبد الرحمن عدس ونايف قطامي (2000 )، إلي أنه على الرغم من تعدد التصنيفات لعوامل الإبتكار الحركي من قبل الخبراء والباحثين في مجال التربية البدنية والتعلم الحركي، إلا أن التصنيف الذي قدمته أماني إبراهيم وسناء مأمون (2008) لمكونات الابتكار الحركي من أدق وأشمل التصنيفات حيث إشتمل على ثلاث جوانب رئيسة هي:
1- الطلاقة الحركية Kinetic fluency
2- المرونة الحركية Kinetic flexibility
3- الأصالة الحركية Kinetic originality
ويحتل الرضا الحركي أهمية كبيرة في مجال التربية الرياضية والتدريب الرياضي ، إذ يساعد في تحديد ميول الفرد ودوافعه لممارسة بعض الأنشطة الرياضية دون غيرها (محمد خضر وزهير قاسم وعبد الرحيم سلامي ،2004) ،كما يشكل الرضا عن الأداء الحركي تدعيماً أساسيا من أجل الاستمرار في ممارسة الأنشطة الرياضية ، فضلا عن أن زيادة الإحساس بالرضا والإشباع كنتيجة للنشاط البدني يعد أحد الدوافع المباشرة للنشاط الرياضي ، وعاملاً مهماً في تحقيق الانجاز والوصول لأعلي المستويات الرياضية (محمد حسن ,1992: 207).
وترجع أهمية أبعاد وجوانب الحركة إلى أنها تمثل الجوانب الأساسية في العملية التعليمية للمهارات الحركية، حيث إنها تساعد في اختزال تعقد بيئة المنافسة، وتوجيه النشاط التعليمي، وتسهيل عملية التعلم، وإثراء البناء المعرفي للطفل ، وتنمية قدراته الابتكارية ، ومقدرته على حل المشكلات (هبة أبو جازية، 1999: 19).
ويرجع الفضل إلى رودلف لابان Laban في وصف جوانب الحركة وأبعادها من خلال دراسته عن الحركة في الرقص إبان إقامته في إنجلترا من عام 1938م-1958م، وقد ركز لابان Laban على حقيقة أن جسم الإنسان عبارة عن أداة للتحرك بها ومن خلالها، مع اعتبار أن الإنسان قد منح نوعاً خاصاً طبيعياً من الحركة أهم ما يميزها هو ذلك التنوع الواسع في أنماط وأساليب أدائها، وبالكيفية التلقائية الكامنة في الحركة، وقد عارض بشدة تلك الجداول الصارمة الموضوعة للتمرينات البدنية بدون أساس تصنيفي حركي، والتي لا تترك فرصة للابتكار والتعبير عن الذات، وقد كان لابان محللاً حركياً بارعاً، وكان يعتقد أن الناس لا يتعلمون الحركة للكفاءة والفعالية فقط، وإنما أيضاً للتنمية التامة للوعي الحس الحركي (أمين أنور، أسامة كامل، 2011: 39).
وأشار كل من عفاف عبد الكريم (1995)، محمود عبد الحليم (2006)، أمين الخولي وأسامة راتب (2010)، حسن عبد السلام ونجلاء فتحي (2013)، في أنه على الرغم من تعدد التصنيفات لجوانب الحركة وأبعادها من قبل الخبراء والباحثين في مجال التربية البدنية والتعلم الحركي، إلا أن التصنيف الذي قدمته بيتي لوجسدون وزملائها Bette Logsdon, et al. ,1997)) يعد الشكل النهائي المتطور لخطة تصنيف جوانب الحركة لدى لابان Laban بعد تعديلها، والذي يشتمل على أربعة جوانب رئيسة هي:
1- الوعي بالفراغ Spatial Awareness (أين يتحرك الجسم؟)
2- الوعي بالجسم Body Awareness (ما الذي يستطيع الجسم أو جزء منه عمله؟)
3- نوع الحركة Qualities Awareness (كيف يتحرك الجسم؟)
4- العلاقات الحركية Relationships (مع من يتحرك الجسم أو مع ماذا يتحرك الجسم؟)
ومن خلال عمل الباحث في الإشراف على قطاع الناشئين بنادي اتحاد الشرطة الرياضي بالقاهرة ، والملاحظة الموضوعية لعملية تعليم الناشئين للمهارات الأساسية للتنس وذلك بتطبيق بطاقة ملاحظة لهذه المهارات على عينة بلغت 40 ناشئاً من المدارس الرياضية التعليمية بنادى اتحاد الشرطة الرياضى بالقاهرة، وكانت النتائج كما بالجدول التالى:
النسبة المئوية لأفراد العينة الاستطلاعية في مهارات التنس
م المهارات الأساسية التنس للعينة قيد البحث النسبة المئوية لمستوى الأداء خلال الموقف التعليمى(درجة المهارة )
1 مسك المضرب 36%
2 الضربة الأمامية 29%
3 الضربة الخلفية 27%
4 الإرسال 25%
ويتضح من الجدول السابق ضعف مستوى أداء افراد العينة الاستطلاعية فى أدائهم للمهارات الأساسية ويرجع الباحث ذلك لعدم التركيز على تنمية وإتقان المهارات الأساسية التي تحتاج إلى تركيز على الأجزاء الدقيقة المكونة لها بإستخدام إستراتيجية تعليمية تتميز بالإثارة والتشويق قد يكون لها تأثير فعال في تنمية الأداء الحركي وتحقيق الأهداف المحددة بطريقة علمية منظمة بإعتبارها أول المدخلات في أى برنامج تعليمى فعال، وعنصرأ رئيسيا من عناصر بناء المنهج والتي بدونها تصبح عملية التعلم ارتجالية وغير هادفة.
ومن خلال المقابلة الشخصية المقننة مع مدربي التنس بنادي اتحاد الشرطة الرياضي بالقاهرة ، ومراجعة البرامج التعليمية المستخدمة في تعليم الناشئين المهارات الأساسية في رياضة التنس ، تبين للباحث افتقاد هذه البرامج لتدريبات تحتوي في مضمونها على الجوانب والأبعاد المرتبطة بالحركة، الأمر الذي يحول دون التغلب على الصعوبات التي تواجه هؤلاء الناشئين في تعلمهم لهذه المهارات، وضعف قدرتهم على التناسق والتوجيه الحركي الذي يمكنهم من تأدية المهارات الأساسية بشكل ملائم لقدراتهم الحركية.
وفي ضوء ما سبق تحددت مشكلة البحث الحالي في انخفاض مستوي أداء الناشئين للمهارات الأساسية لرياضة التنس ، وعدم الاهتمام بتنمية الابتكار والرضا الحركي لدي هؤلاء الناشئين عند تصميم البرامج التعليمية لهم ، وندرة الدراسات السابقة التي اعتمدت على تصنيف لابان Laban لجوانب الحركة وأبعادها في تعليم هؤلاء الناشئين لتلك المهارات، ومن هنا كان البحث الحالي.
أهداف البحث:
هدف البحث الحالي إلى :
1- إعداد برنامج تدريبي مقترح في رياضة التنس في ضوء جوانب الحركة وأبعادها.
2- التعرف علي فاعلية البرنامج التدريبي المقترح في رياضة التنس في ضوء جوانب الحركة وأبعادها علي :
• مستوي أداء بعض المهارات الأساسية لدي الناشئين من سن (9-12) سنه.
• تنمية الإبتكار الحركي لدي الناشئين من سن (9-12) سنه.
• تنمية الرضا الحركي لدي الناشئين من سن (9-12) سنه.
أسئلة البحث:
أجاب البحث الحالي عن الأسئلة التالية:
1- كيف يمكن إعداد برنامج تدريبي مقترح في رياضة التنس في ضوء جوانب الحركة وأبعادها ؟
2- ما فاعلية البرنامج التدريبي المقترح على مستوي أداء بعض المهارات الأساسية في التنس لدى الناشئين من (9-12) سنة ؟
3- ما فاعلية البرنامج التدريبي المقترح في رياضة التنس في ضوء جوانب الحركة وأبعادها على تنمية الابتكار الحركي لدى الناشئين من (9-12) سنة ؟
4- ما فاعلية البرنامج التدريبي المقترح في رياضة التنس في ضوء جوانب الحركة وأبعادها على تنمية الرضا الحركي لدى الناشئين من (9-12) سنة ؟
فروض البحث:
حاول البحث اختبار صحة الفروض التالية:
1- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي (0.05) بين متوسطي درجات أفراد مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لإختبار المهارات الحركية الأساسية لصالح التطبيق البعدي.
2- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي (0.05) بين متوسطي درجات أفراد مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لبطاقة الملاحظة لصالح التطبيق البعدي.
3- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي (0.05) بين متوسطي درجات أفراد مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار الابتكار الحركي لصالح التطبيق البعدي.
4- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي (0.05) بين متوسطي درجات أفراد مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس الرضا الحركي لصالح التطبيق البعدي.
أهمية البحث:
تمثلت أهمية هذا البحث في الآتي :
1- يستفيد من هذا البحث معلمي التربية الرياضية من خلال استخدام البرنامج المعد لتدريب الناشئين على المهارات الأساسية في التنس في ضوء جوانب الحركة وأبعادها.
2- يستفيد من البحث الحالي مدربي الأندية في تحسين مستوي أداء المهارات الأساسية في التنس وتنمية الابتكار الحركي لدى الناشئين في سن (9-12) سنة مجموعة البحث.
3- يسهم هذا البحث في توجيه نظر معلمي التربية الرياضية ومدربي الأندية إلى أهمية بناء البرامج التعليمية والتدريبية في ضوء جوانب الحركة وأبعادها، وذلك لتنمية الرضا الحركى لدى الناشئين.
4- يفيد هذا البحث الناشئين فى الوصول إلى مستوى الابتكار فى آداء المهارات الأساسية فى لعبة التنس مما يسهم ذلك فى إحراز مراكز متقدمة فى هذه اللعبة.
المنهج والتصميم التجريبي للبحث:
إستخدم الباحث المنهج التجريبي وتصميم المجموعة الواحدة ذات القياسين القبلي والبعدي لأدوات البحث ، وذلك لمناسبته لطبيعة وأهداف البحث الحالي.
حدود البحث:
إقتصر هذا البحث على الحدود التالية:
1- مجموعه من تلاميذ المرحلة السنية في سن (9-12) سنة بلغ عددهم (30 تلميذاً) وإختيرت بالطريقة المقصودة من المدارس الرياضية باتحاد الشرطة الرياضي بالقاهرة، وذلك نظرا لأن اتحاد الشرطة يعد مركزا رئيساً لإعداد وتأهيل اللاعبين على مستوى المنتخبات الوطنية.
2- بعض مهارات رياضة التنس وهي: )مسك المضرب ( القبضة ) - الضربة الأمامية المستقيمة- الضربة الخلفية المستقيمة – الإرسال بدون دوران ( ونظرا لأن هذه المهارات هى المهارات الأساسية والتى تبنى عليها جميع المهارات بعد ذلك.
مواد وأدوات البحث:
للإجابة عن أسئلة البحث واختبار صحة فروضه، أعد الباحث مواد وأدوات البحث التالية:
أولاً: مواد البحث.
1- البرنامج التدريبي المقترح في التربية الرياضية في ضوء جوانب الحركة وأبعادها.
ثانياً: أدوات البحث:
1- إعداد الاختبار لقياس الأداء المهارى لافراد عينة البحث في المهارات الأساسية قيد البحث.
2- بطاقة ملاحظة لتقييم مستوي الأداء.
3- إختبار الابتكار الحركي لأفراد عينة البحث.
4- مقياس الرضا الحركي للناشئين.
متغيرات البحث:
تتمثل متغيرات البحث في الآتي:
1- المتغير المستقل ويتمثل في:
البرنامج المقترح في التربية الرياضية في ضوء جوانب الحركة وأبعادها.
2- المتغيرات التابعة وهي:
أ- مستوي أداء بعض المهارات الأساسية في التنس (مسك المضرب- - الضربة الأمامية المستقيمة - الضربة الخلفية المستقيمة – الإرسال بدون دوران ).
ب- الابتكار الحركي.
ج- الرضا الحركى.
نتائج البحث:
في ضوء أهداف البحث وفروضه وفي إطار العينة والمنهج المستخدم والمعالجات الإحصائية وتفسير ومناقشة النتائج تمكن الباحث من استخلاص ما يلي:
1. البرنامج التدريبي المقترح له تأثير ايجابي على الحركات الأساسية (المشي, الجري, الوثب, الحجل, الخطو, الثني والمد, الدوران, التوازن, الدفع, التنطيط, الرمي, الاستقبال) المرتبطة المهارات الأساسية في تنس الطاولة.
2. البرنامج التدريبي المقترح له تأثير ايجابي على تعليم بعض المهارات الأساسية في تنس الطاولة في ضوء جوانب وأبعاد الحركة باستخدام تصنيف Rudolf Laban (مفاهيم الوعي بالجسم, ومفاهيم الجهد, ومفاهيم الحيز والمكان, ومفاهيم العلاقات).
3. البرنامج التدريبي المقترح له تأثير ايجابي على تعليم بعض المهارات الأساسية في (مسك المضرب القبضة - الضربة الأمامية المستقيمة - الضربة الخلفية المستقيمة- الإرسال بدون دوران ) حيث كان الفرق دال إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي في المهارات الاساسية لتنس الطاولة.
4. البـرنامج التدريبي المــقترح له فـــاعـليـة في رياضة تنس الطاولة في ضوء جـوانـب الحركة وأبعـادهـا على مستوى أداء بعض المهـارات الأساسيـة وتنمية الابتكار الحركي (الطلاقة الحركية ، والمرونة الحركية ، والأصالة الحركية) لدى الناشئين من(9-12) سنة.
5. توجد علاقة ارتباط دال إحصائياً بين متوسطات القياسات البعدية للمجموعة التجريبية في المهارات الاساسية تنس الطاولة (مسك المضرب - الضربة الأمامية- الضربة الخلفية- الإرسال ) والمهارات الحركية الأساسية (الجري, الوثب, الحجل, الخطو, الثني والمد, الدوران, التوازن, الدفع, الرمي, الاستقبال)
6. البرنامج المقترح كان له تأثير ايجابي في تنمية المهارات الأساسية في تنس الطاولة واتضح ذلك من خلال وجود فرق دال احصائياً بين القياسين القبلي والبعد لصالح القياس البعدي .
7. البرنامج التدريبي المقترح له تأثير إيجابي في تنمية الابتكار الحركي (الطلاقة الحركية ، والمرونة الحركية ، والأصالة الحركية) لدى الناشئين من(9-12) سنة ويسهم في تحقيق النمو الشامل المتزن.
8. البرنامج التدريبي المقترح له تأثير إيجابي وذلك من خلال وجود فرق دال إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي لاختبار الرضا الحركي لصالح القياس البعدي.
التوصيات :
1- الإهتمام بتنمية الحركات الأساسية للمبتدئين في كل نشاط رياضي.
2- ضرورة تنمية المهارات الأساسية للألعاب بشكل عام وتنس الطاولة بشكل خاص في ضوء جوانب وأبعاد الحركة.
3- عقد دورات تدريبية للقائمين علي تدريب التربية الرياضية قبل الخدمة وفي أثناها وخاصة للناشئين علي إستخدام برامج التدريب المختلفة في ضوء جوانب الحركة وابعاداها في تعليم المهارات الأساسية للأنشطة الرياضية المختلفة.
4- وضع مجموعة من التدريبات للمهارات الأساسية في تنس الطاولة في ضوء جوانب وأبعاد الحركة.
5- توعية مدربي ومخططي البرامج التعليمية والتدريبية للناشئين بأهمية تنمية الحركات الأساسية المرتبطة بنوع النشاط في ضوء جوانب وأبعاد الحركة.
6- عمل دليل لمدربي الناشئين في المدارس الرياضية لكيفية تعليم المهارات في تنس الطاولة في ضوء مفاهيم جوانب وأبعاد الحركة وخاصة المبتدئين بحيث تتاح الفرصة للاعب للتعلم حسب سرعته الذاتية وبما يراعي الفروق الفردية بين الطلاب.
7- ضرورة الاهتمام بأبعاد وجوانب الحركة واثرها في القدرات الابداعية الحركية (الطلاقة الحركية ، والمرونة الحركية ، والأصالة الحركية).
8- ضرورة الاهتمام بأبعاد وجوانب الحركة واثرها في الرضا الحركي في المهارات الأساسية.