الفهرس 
الغلافيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 201 |  |  |
| | | from | 201 | | |
المستخلص
مشكلة الدراسة
تتمثل المشكلة في وجود أوجه قصور تتعلق بتنمية السياحة الاستشفائية في العراق, وذلك بسبب عدم الاستقرار الأمني، بالإضافة إلى عدم وجود تمويل كافي لدعم نمط السياحة الاستشفائية في العراق، بالإضافة إلى عدم وجود تشريعات لتنظيم الخدمات السياحية هناك، وكذلك تداخل الاختصاصات بين الوزارات، إلى جانب ضعف في البنية التحتية لمعظم أماكن الاستشفاء البيئي، هذا إلى جانب عدم توافر وسائل انتقال مريحة لتلك الأماكن، مما ينعكس سلبًا على تحقيق الأهداف المرسومة في تنمية مقومات السياحة الاستشفائية وبالتالي يؤثر على تنمية المواقع الاستشفائية، مما يؤدي إلى انخفاض الإيرادات لهذا النمط من السياحة. كما أنه على الرغم من وجود المقومات السياحية الاستشفائية في منطقة الدراسة (عين التمر) إلا أنها لم تستثمر بالشكل الأمثل لتحقيق نمطًا سياحيًا متميزًا وتنافسيًا في السوق السياحي، وبالتالي يحدث هدرًا في تحقيق الإيرادات السياحية التي لها تأثير كبير على اقتصاديات البلد.
ثالثًا- أهداف الدراسة
تتمثل أهداف الدراسة فيما يلي:
1. تحديد أهم مقومات تنمية السياحة الاستشفائية في العراق، وعلى وجه الخصوص في مناطق الدراسة.
2. دراسة كيفية تنمية السياحة الاستشفائية في مناطق الدراسة.
3. دراسة الإمكانيات المتاحة لاستغلال العيون المعدنية لأغراض السياحة الاستشفائية، من خلال الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية الموجودة في تلك المواقع.
4. معرفة المردود الاقتصادي من هذا النمط السياحي.
5. التعرف على السلبيات الموجودة في المواقع الاستشفائية في مناطق الدراسة، وسبل تحسينها.
6. وضع مقترحات وتوصيات لزيادة الفاعلية السياحية في مناطق الدراسة.
رابعًا- أهمية الدراسة
تكمن أهمية هذا البحث في محاولة تحديد أوجه القصور في مناطق السياحة الاستشفائية في العراق, وسبل تنميتها, بالإضافة إلى طرق الوصول إلى نتائج علمية مأخوذة من أرض الواقع، وبالطرق العلمية والعملية لتحسين أداء المسئولين والعاملين في مجال السياحة الاستشفائية من ناحية تدريبهم، لتنمية القدرات والكفاءات، وذلك لتقديم أفضل الخدمات اللائقة للمرضى، وكذلك التعرف على كافة المعوقات والمشكلات في المناطق السياحية بالعراق بصورة عامة.
خامسًا- تساؤلات الدراسة
تشتمل الدراسة على الأسئلة التالية:
1- ما هي أهم أسباب انخفاض النمو الاقتصادي في المواقع السياحية والاستشفائية في العراق؟
2- إن تطبيق الأساليب الحديثة في المواقع الاستشفائية في العراق, سوف يؤدي إلى زيادة أعداد السائحين, مما يؤدي إلى النمو الاقتصادي في هذه المواقع.
سادسًا- محددات الدراسة
تتمثل محددات الدراسة إلى محددات زمنية ومحددات مكانية:
محددات زمنية: استغرقت عملية جمع وتوزيع وتحليل الاستمارات في الفترة الزمنية من يناير 2019 – حتى يونيه 2019.
محددات مكانية: تتمثل في منطقة عين التمر كمنطقة هامة للسياحة الاستشفائية في العراق.
سابعًا- منهجية الدراسة
لقد اعتمدت الدراسة على منهجين أساسيين وهما:
1- منهج الدراسة المكتبية: من خلال الاستعانة والاطلاع على العديد من المصادر العلمية المتخصصة في الدراسات السياحية ونمط سياحة الاستشفاء باللغتين العربية والإنجليزية مثل الكتب والدراسات والأبحاث والمقالات والمواقع الإلكترونية.
2- منهج الدراسة الميدانية: حيث اعتمدت على توزيع استمارات على كلا من:
أ- استمارة استقصاء موجهة إلى السائحين في منطقة عين التمر بالعراق. ثم تم عمل استمارة استقصاء موجهة إلى السائحين القادمين إلى منطقة عين التمر لممارسة نمط السياحة الاستشفائية, حيث قام الباحث بتصميم قوائم الاستقصاء باللغتين الإنجليزية والعربية. ونظرًا لعدم توفر إحصائيات دقيقة عن أعداد السائحين القادمين إلى منطقة عين التمر في كربلاء في خلال السنوات السابقة، نظرًا لما تمر به البلاد, حيث كانت آخر إحصائية للسائحين القادمين إلى منطقة عين التمر هي 22300 ألف سائح في عام 2001. قام الباحث بتوزيع عدد (220) استمارة استقصاء إلى السائحين القادمين إلى منطقة عين التمر لممارسة نمط السياحة الاستشفائية، وكان عدد الاستمارات الصحيحة 205 استمارة بنسبة 93.1%.