Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Genetic expression and polymorphism of long noncoding rna h19 in breast cancer in egyptian femals /
المؤلف
Mohamed, Nourhan Mohamed Attia.
هيئة الاعداد
باحث / نورهان محمد عطيه محمد
مشرف / نجلاء ابراهيم عزب
مشرف / جمال السيد صالح
مشرف / سوزان على محمد
مشرف / شيماء محمد عبد الرحمن
الموضوع
Breast Cancer. Breast neoplasms. RNA Interference.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
140 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الكيمياء الحيوية (الطبية)
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الكمياء
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 138

from 138

Abstract

يُعد سرطان الثدي واحد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا والسبب الرئيسي للوفيات الناجمة عن السرطان في السيدات في جميع أنحاء العالم. وتُمثل نسبة حدوث هذا المرض الخبيث نسبة عالية ويتم اكتشاف ما يقارب سبعة عشر مليون حالة إصابة بسرطان الثدي عالميًا كل عام.
عالميًا، يُمثل سرطان الثدي أكثرالاورام الخبيثة انتشارًا في السيدات وتظل نسبه حدوثه ونسبة الوفيات الناجمة عنه في تزايد مستمر في العشر أعوام القادمة, فمن المتوقع أن تكون نسبه حدوثه عالية جدًا في الدول النامية لتصل لنسبة 55% ونسبة الوفيات تصل إلي 58%.
أما بالنسبة لمصر، يُعتبر سرطان الثدي في تزايد مستمر حيث أنه يُمثل حوالي 37.7% من حالات السرطان المبلغ عنها في السيدات المصريات مع ظهور 12,621 حالة جديدة خلال عام 2008.
يُعتبر سرطان الثدي متعدد الأسباب والتي تتمثل في عوامل بيئية وعوامل جينية، فقد أُثبت أن تقدم العمر والسمنة والإصابة السابقة بالأورام الحميدة في الثدي وإصابة أحد أفراد العائلة بنفس المرض والتاريخ الإنجابي وتاريخ الحيض للمرأة مرتبطة بتطور سرطان الثدي.
أما بالنسبة للعوامل الجينية، فإن تعدد الأشكال أحادي النوكليوتيدات يكون مرتبط بارتفاع نسبة حدوث سرطان الثدي وهذا يؤكد وجود عوامل جينية ضمن أسباب سرطان الثدي ولذلك يُعد التعرف علي وجود تعدد الأشكال أحادي النوكليوتيدات له دلالة خاصة لقياس إحتمالية حدوث سرطان الثدي ويمهد لإستخدام مبكر لتطبيقات علاجية لتقليل نسبه الوفاة.
يقع 7% فقط من تعدد الأشكال أحادي النوكليوتيدات علي المناطق المسئولة عن الشفرة الوراثية التي تُترجم الي بروتين ولكن 93% منه يقع علي المناطق الغير مسئولة عن الشفرة.
في الأعوام الحديثة، الأحماض النووية الريبوزية الطويلة الغير مشفرة حظيت بإنتباه شديد وذلك لوظيفتها المنظمة الواسعة المدي في الأمراض البشرية. يعرف الحمض النووي الريبوزي الطويل الغيرمشفر علي أنه حمض ريبوزي منسوخ يتكون من أكثر من 200 نوكيوتيدة ولكنه لا يترجم الي بروتين.
يُعد الحمض النووي الريبوزي الطويل الغير مشفر, بالرغم من أن وظيفته ليست واضحة, له دور حيوي في حدوث السرطانات متضمنة التنظيم أثناء نسخ الحمض النووي وبعد نسخه وتنظيم الجينات المسببة للسرطان حيث ينتج عنه إنتشار وتقدم دورة الخلية وموت الخلايا المبرمج وكذلك غزو وهجرة الخلايا.
بالنسبة للحمض النووي الريبوزي فإنه يقع في جزء من الجين H19، الذي يتواجد على الكروموسوم البشري رقم 11. والذي ينتج عن نسخه حمض نووي ريبوزي طوله (2.3kb ( ويملك العديد من الأدينين. والذي يلعب دورًا مهمًا في التطور الجيني والتحكم في النمو. يُمثل هذا الجين جينًا مطبوعًا من الكروموسوم الموروث من الأم.
هناك دراسات أثبتت أن الحمض النووي الريبوزي الطويل الغير مشفر الموجود علي H19 يُعبر عنه بطريقة غير طبيعية يزيد من حدوث الأورام الخبيثة مثل سرطان الكبد, إلخ. كما أن تعدد الأشكال النوكليوتيدية علي هذا الجين لها دور في حدوث سرطان الثدي.
هدف البحث
تهدف هذه الدراسة الحالية إلى:
- إستكشاف فعالية الأحماض النووية الريبوزية الطويلة الغير مشفرة كدلالات أورام جزيئية بسيطة تستخدم فى تشخيص سرطان الثدي في السيدات المصريات.
- دراسة التعبير الجيني للحمض النووي الريبوزي الذي يقع علي الجين H19 للتفرقة بين الأورام الحميدة والخبيثة.
- دراسة تأثير تعدد الأشكال أحادي النوكليوتيدات التي تقع علي الجين H19 علي التعبيرالجيني لذات الجين علي سرطان الثدي.
مادة البحث
اشتملت هذه الدراسة على مائة مريضا تم تشخيصهم على أنهم مرضى سرطان الثدي من خلال الفحوصات المتعددة وتمت مقارنة نتائج المرضى بـ خمسين حالة مصابة بالأورام الحميدة وخمسون شخصا من المتطوعين الأصحاء كمجموعة ضابطة.
طرق البحث:
تم عمل صحيفه شامله لجميع المرضى تضمنت الاتي:
▪ أخذ تاريخ مرضى كامل.
▪ الفحص السريري الكامل.
▪ فحوصات التحاليل المختلفة.
▪ الفحوصات الاشعاعية.
▪ أخذ عينة من الثدي للتشريح المرضي.
▪ الدراسة الجزيئية لاستكشاف الأحماض النووية الريبوزية الغير مشفرة وتعدد الأشكال أحادي النوكليوتيدات.
 وقد تم جمع البيانات وجدولتها واخضاعها للتحليل الإحصائي.
وقد أظهرت نتائج البحث ما يلي:
1- كشف تحليل بيانات تعدد الأشكال أحادي النوكليوتيدات التي تقع علي الجين H19 عن زيادة معنوية في تواتر النمط الجيني المتغاير CT في مرضى سرطان الثدي مقارنةً بالمجموعة المصابة بالأورام الحميدة والمجموعة الضابظة.
2- كما أنه تم زيادة النمط الوراثي متعدد الأشكال (TT) بشكل كبير في مرضى سرطان الثدي مقارنة بالمجموعة غير الخبيثة, ولوحظ أن النمط الوراثي CC أعلى بشكل ملحوظ في مرضي سرطان الثدي مقارنة بالمجموعة الضابطة وأعلى بشكل ملحوظ في مجموعة سرطان الثدي مقارنة بالمجموعة غير الخبيثة.
3- علاوة على ذلك ، كان T أليل مرتفعًا معنويًا في مرضي سرطان الثدي مقارنة بالمجموعة الحميدة والمجموعة الضابطة، وأظهر C أليل انخفاض معنوي في مرضي سرطان الثدي مقارنة بمجموعة التحكم والمجموعة الحميدة.
4- إضافة إلى ذلك، زادت مستويات التعبير الجيني للحمض النووي الريبوزي الطويل الذي يقع علي الجين H19 بشكل كبير في مجموعة مرضي سرطان الثدي مقارنة بالمجموعة الحميدة والمجموعة الضابطة.
الاستنتاج:
نستنتج من هذه الدراسة والبيانات المتوفرة لدينا أن وظيفة الورم للحمض النووي الريبوزي الذي يقع علي الجين H19 ترتبط بـمرض سرطان الثدي حيث أنه يشارك في الهجرة والغزو وانتشارالأنواع المختلفة من السرطانات من خلال العديد من الآليات بما في ذلك التعديلات اللاجينية. علاوة على ذلك ، فإن مستوى التعبير الجيني للحمض النووي الريبوزي الذي يقع علي الجين H19 قابل للقياس حيث يتم تنظيمه في مرضى سرطان الثدي.
كما أنه تم استنتاج أن وجود تعدد الأشكال أحادي النوكليوتيدات التي تقع علي الجين H19 تلعب أدوارًا مهمة في التسبب في سرطان الثدي، لذلك قد تكون متغيرات الحمض النووي الريبوزي الطويل الغير مشفر الذي يقع علي الجين H19 علامة بيولوجية محتملة للاستعداد لـحدوث سرطان الثدي. ومع ذلك ، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات واسعة النطاق لتأكيد نتائجنا والتحليلات الوظيفية الإضافية ضرورية أيضًا للكشف عن الآلية الأساسية.