الفهرس 
الغلافيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 331 |  |  |
| | | from | 331 | | |
المستخلص
أهداف الدراسة:
يتحدد الهدف الرئيسي للدراسة في إختبار فعالية ممارسة أساليب نموذج التعديل السلوكي فى طريقة العمل مع الجماعات فى التخفيف من المشكلات الإجتماعية للأمهات الصغيرات غير المتزوجات.
- وينبثق من هذا الهدف عدد من الأهداف الفرعية:
1. إختبار فعالية ممارسة أساليب نموذج التعديل السلوكي من منظور العمل مع الجماعات فى التخفيف من مشكلة ضعف العلاقات الإجتماعية للامهات الصغيرات غير المتزوجات.
2. إختبار فعالية ممارسة أساليب نموذج التعديل السلوكي من منظور العمل مع الجماعات فى التخفيف من مشكلة ضعف المشاركة فى الانشطة للامهات الصغيرات غير المتزوجات.**
منهج الدراسة:
أعتمدت الباحثة في هذه الدراسة علي المنهج التجريبي لأنه يتفق مع أهداف ونوع الدراسة.
وصف عينة الدراسة: فيما يتعلق بعينة الدراسة فقد وقع الاختيار على االأمهات غير المتزوجات التى توفرت فيهن الشروط الآتية:
1. تعانين من مشكلة سوء العلاقات مع الاخرين وضعف المشاركة بين تلك الفئة
وما يترتب عليها من أثار، مما يوجب التدخل للتخفيف من حدة تلك.
2. مرور هؤلاء الأمهات غير المتزوجات بظروف صعبة تمثلت في التعرض للاغتصاب ونتج عن ذلك وجود طفل.
3. أنهم ممن لم يسبق لهن الالتحاق ببرنامج تدخل مهنى للتخفيف من مشكلاتهن الاجتماعية موضوع الدراسة الحالية .
4. أن هذه الفئة تقمن داخل دور الرعاية ومنفصلين عن أسرهن وبالتالي أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية دون غيرهن.
: النتائج العامة للدراسة.
(أ) أثبتت نتائج القياسين القبلى والبعدى للجماعة التجريبية صحة الفرض الفرعى الأول والذى مؤداهما: ” قد تؤدي ممارسة أساليب نموذج التعديل السلوكي فى طريقة العمل مع الجماعات إلى التخفيف من مشكلة ضعف العلاقات الإجتماعية للأمهات الصغيرات غير المتزوجات، وذلك قبل وبعد ممارسة نموذج التعديل السلوكي،بانه لا توجد فروق معنوية بين متوسطى درجات أعضاء الجماعة الضابطة على بعد مشكلات ضعف العلاقات الإجتماعية للأمهات الصغيرات غير المتزوجات قبل وبعد ممارسة نموذج التعديل السلوكى.
- تم إستخدام أساليب نموذج التعديل السلوكى( التدعيم – النمذجة – لعب الدور- وضع الحدود والضوابط - ندوة – ورش العمل -العصف الذهنى – المقابلات الجماعية ) مع جماعة الأمهات الصغيرات والتى أدت للتخفيف من مشكلة ضعف العلاقات الاجتماعية لدى أعضاء الجماعة التجريبية وظهر ذلك فى تحليل التقارير الدورية للجماعة ، وقد تم أستخدام هذه الأساليب أيضا فى تزويد عضوات الجماعة التجريبية بالمعلومات والمعارف النظرية المرتبطة بهذا البعد ، وقد تحققت الباحثة من نجاح جماعة الأمهات الصغيرات فى التخفيف من تلك المشكلة ،تبين ذلك من خلال ملاحظة الباحثة للتغيرات التى طرأت على جماعة الأمهات التجريبية وأتضح ذلك فى التقارير الدورية ومن خلال ملاحظة الباحثة لتلك التغيرات الأيجابية لديهن ، واتضح ذلك أيضا فى نتائج الفروق الأحصائية للقياسين القبلى والبعدى للجماعة التجريبية ،لصالح القياس البعدى للجماعة التجريبية فى هذا البعد .
- وأثبتت نتائج القياس وجود فروق معنوية بين متوسطى درجات القياسين القبلى والبعدى للجماعة التجريبية، ويرجع ذلك إلى فعالية ممارسة الباحثة لاساليب نموذج التعديل السلوكى مع أعضاء الجماعة التجريبية مستخدماً فنيات وتكنيكات برنامج التدخل المهنى القائم على أساليب نموذج التعديل السلوكي من منظور خدمة الجماعة للتخفيف من المشكلات الاجتماعية للأمهات الصغيرات غير المتزوجات؛ كما نجح الباحثة فى اقامة علاقة مهنية تتسم بالثقة المتبادلة بين أعضاء الجماعة التجريبية والأمهات والباحثة ؛ مما كان له عظبم الأثر فى انجاح برنامج التدخل المهنى وتحقيق أهدافه .