الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص الرسالة : تدور هذه الدراسة حول الجانب التأريخي والنقدي في فلسفة أرسطو وأثرهما على فلاسفة العصر الهيللينستي ”دراسة تحليلية مقارنة”. تتناول هذه الدراسة الجانب التاريخي والنقدي في فلسفة أرسطو وأثرها على العصر الهيللينستي دراسة تحليلية مقارنه، تنطلق هذه الدراسة من قراءة في مؤلفات أرسطو التي يغلب عليها الجانب التأريخي والجانب النقدي، وكما هو معروف أن أرسطو كان صاحب اتجاه تاريخيا نقديا؛ لأنه أرخ للذين سبقوه في عديد من المشكلات الفلسفية، فعلى سبيل المثال: نجد أن مؤلفاته تبدأ دائما بعرض آراء السابقين عليه ثم يعرضها ويحللها ويتخذ منها موقفا نقديا، وهذا نراه واضحا في كتاب الطبيعة، والميتافيزيقا، كتاب النفس ، ولهذا يعد أرسطو واحدا من كبار مؤرخي الفلسفة بالنسبة للفلسفة اليونانية. هذا التأريخ لم يكن فقط لذكر آراء السابقين وإنما ليقدم رؤيته الجديدة كما هي عادته في كل مؤلفاته، ولقد حرص البحث على أن يقدم قراءة متأنية للجانب النقدي عند أرسطو، وأن يقدم أهمية هذا النقد الذي كان له أثر قوي فيما بعد ذلك في فلاسفة العصر الهيللينستي، خاصة الرواقية، والأبيقورية، والأفلاطونية. ولهذا اهتمت الدراسة بالجانب التأريخي والنقدي عند أرسطو طاليس، حيث تعرض لنقد المدارسة الفكرية التي سبقته والمدراس المعاصرة له مثل السوفسطائيين، بل أرخ لهم في نسق متكامل في الكثير من كتبه. |