Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المسائل التي عارض فيها ابن حزم الأندلسي الإمام مالكا في كتاب النكاح من كتاب المحلي :
المؤلف
بخيت، حسين بخيت حسين.
هيئة الاعداد
باحث / حسين بخيت حسين بخيت
مشرف / عماد حمدي إبراهيم
مشرف / خالد فؤاد محمد.
مشرف / آمال محمود عوض
الموضوع
الفقه الاسلامى- مذهب.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
203 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
6/4/2021
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الدراسات الاسلامية .
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 205

from 205

المستخلص

ملخص الرسالة لما كان هؤلاء الأئمة بمكان من حسن الظن بهم، اقتصر بعض أتباعهم على أقوالهم وما ذهبوا إليه، حتى وجد عهد جديد وهو عهد التقليد والمنافحة عن المذاهب، فصارت المناقشات بين أهلها كل يدافع عن مذهب إمامه، و لا يرى من الأقوال إلا ما اعتمده أهل المذهب، فضيقوا بذلك أفقا واسعا وفي الوقت نفسه وجد من الأعلام من حاول تجديد ما اندثر من منهج السلـف في الرجـوع إلى النصوص واستقاء الأحكام منها، بعيدا عن التعصب لرأي إمام أو التحيز لمذهبـه، ومن هؤلاء الأعلام الإمـام ابن حزم الأندلسي الظاهري الذي استقى من معين النصوص الذي لا ينضب، وجـاء بطريقته التي حـاول مـن خلالها انتشال القـوم مـن وحل التقليـد والتعصب، فشن حربا لا هوادة فيها على أتباع المذاهب الأربعة.
ولقد خالف الإمام ابن حزم رحمة الله عليه الإمام مالك في مسائل متنوعة في النكاح تربو عن الثلاثين مسألة في كتابه المحلى, كمسألة الكفاءة في النكاح, ومسألة نكاح الأمة .... إلخ.
يرجع لمنشأ خلاف الإمام ابن حزم مع الإمام مالك في مسائل سواء في كتاب النكاح أو في الكتب الأخرى لتأثر الإمام ابن حزم بالمذهب الظاهري في تفسيره للنصوص سواء من الكتاب أو السنة, والوقوف على الألفاظ والعبارات التي استخدمها ابن حزم في الاعتراض علي الامام مالك, وهناك أراء نسبها الإمام ابن حزم للإمام مالك ونسب بالخطأ هذا الرأي للإمام مالك.
مستخلص الرسالة
اتصال الفقه الظاهري والمالكي بالتراث الفقهي الأندلسي، هذا التراث الذي لم ينل حظه من الدراسة من قبل الباحثين، فالأندلس في تلك الأزمان كانت تعج بالعلماء المالكية والظاهرية الذين كان لهم باع في الفقه والأصول، وفقه ابن حزم ومؤلفاته جزء من ذلك التراث، ما يدعو إلى الاجتهاد في دراسته وإخراج مكنوناته.
لوحظ أن بعض طلبة العلم ربما اعتمد على ترجيحات ابن حزم في كتابه المحلى، واعتراضه على أصحاب المذاهب الأخرى من غير رجوع إلى الكتب المعتمدة في تلك المذاهب، وقد ساعد على ذلك قوة الحجاج عند ابن حزم واعتماده على الاستدلال بالنصوص والأخذ بظواهرها، وهذا الطريق الذي نهجوه هو خلاف ما يقتضيه منهج البحث العلمي من الرجوع إلى المصادر الأصلية عند أصحاب كل مذهب والتوثيق منها.
كما لا يخفى على أحد القيمة العلمية لكتاب ”المحلى”، فهو بحق موسوعة فقهية جديرة بالدراسة لما اشتملت عليه من الفقه، ليس فقه ابن حزم وأهل الظاهر فحسب، بل فقه السلف من الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة وغيرهم، مع الرد والنقد والمناقشة لتلك المذاهب.
الوقوف على الدوافع التي جعلت ابن حزم شديدا في اعتراضاته على مالك, والوقوف على منهج ابن حزم في اعتراضه على الأئمـة من خلال كتابـه المحلى, والتعرف على القواعـد والأصول التي بنى عليـها هذان الإمامان مسائل الفروع, وخدمة التراث الفقهي الأندلسي واستخراج مكنوناته.