الفهرس 
HysteroscopyOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 100 |  |  |
| | | from | 100 | | |
Abstract
نزيف الرحم غير الطبيعي هو نزيف من تكوين الرحم غير طبيعي من حيث الكمية ، الانتظام و / أو التوقيت و الذي كان موجودًا فى الأشهر الستة الماضية، قد يكون ثقيل أو خفيف وقد يمتد لفترة طويلة أو متكرر أو عشوائي .
نزيف الرحم غير الطبيعي هو واحد من الاضطرابات النسائية الأكثر شيوعا. يصيب ما بين 10٪ إلى 30٪ من النساء اللواتي في سن الإنجاب وما يصل إلى 50٪ من النساء اللواتي في فترة ما قبل انقطاع الطمث. علاوة على ذلك ، فإن 25٪ من جراحات الأمراض النسائية تشمل نزيفًا غير طبيعي للرحم.
على الرغم من أن نزيف الرحم غير الطبيعي له اسباب عديدة، الا ان فيجو وضع لها تصنيفا الي 9 فئات رئيسية ، والتي تم ترتيبها وفقًا للاختصار بالم كوين :زائدة رحمية، غدي، الورم العضلي الأملس، الاورام السرطانية الخبيثة وفرط تنسج، تجلط الدم، ضعف التبويض، بطانة الرحم او علاجي المنشأ و لم يكتشف السبب بعد.
في حالة النزيف الرحمي غير الطبيعي ، يهدف الفحص بالطرق المختلفة إلى استبعاد أو تحديد الأمراض التي تحتاج إلى مزيد من العلاج مثل السرطان ، فرط تنسج بطانة الرحم ، أورام الاغشية المخاطية أو أورام الاغشية الرحمية.
تتضمن الطرق المختلفة لتشخيص سبب النزيف :تصوير الحوض بالموجات فوق الصوتية ، التصوير بالموجات الصوتية المهبلية ، المنظار الرحمي والتوسيع والكحت .
لطالما كان التوسيع والكحت هو المعيار الذهبي التشخيصي لنزيف الرحم غير الطبيعي لكنه إجراء أعمى ويجب إرسال بطانة الرحم إلى أخصائي علم الأمراض لدراسة الأنماط النسيجية وللتقرير ولذلك فالتعاون مع علم الأمراض مهم. بينما تصور الموجات فوق الصوتية بشكل واضح هيكل الرحم وحالة المبيض.
منظار الرحم المكتبي هو وسيلة سريعة وآمنة وجيدة التحمل ودقيقة للغاية لتشخيص سبب نزيف الرحم المفرط.انه يسمح للمريض والطبيب بمناقشة المزيد من خيارات العلاج قبل الجراحة ، بما في ذلك إجراءات منظار الرحم للمرضي بالعيادة. وهذا يعني توفير في الوقت وفي تكاليف الأدوية والإجراءات والمهنية والمستشفيات. ومع التقدم في الأدوات المصغرة ، أصبح منظار الرحم المكتبي على المرضى الواعيين هو المعيار لاستكشاف الأمراض داخل الرحم ، مع القدرة على أداء بعض العمليات الجراحية بالتزامن .وعادة ما يقدر المرضى الإجراءات الفعالة ”للرؤية والعلاج” بأقل قدر من الانزعاج الذي يعفى من إزعاج الذهاب إلى غرفة العمليات والحاجة إلى التخدير.
الهدف من الدراسة :
هو تقييم دور منظار الرحم التشخيصي والعلاجي في حالات نزيف الرحم غير الطبيعي وارتباطه بأمراض الأنسجة عند النساء في فترة الانجاب .
تصميم الدراسة:
جرت هذه الدراسة المقارنة المحتملة للملاحظة في قسم النساء و التوليد في مستشفى بنها الجامعي ومركز خاص لعلاج العقم و أمراض النساء ببنها . جرت هذه الدراسة على 100 سيدة تعانين من نزيف في فترة الانجاب.
معايير الانضمام الى الدراسة:
• المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 18-40 سنة مع نزيف رحمي غير طبيعي.
• نساء متعددات الولادة وعديمة الولادة.
• المرضى الذين لا يحتاجون إلى تدخل طارئ.
معايير الاستبعاد:
• الحمل.
• المرضى الذين يعانون من نزيف غزير .
• العدوى في الجهاز التناسلي.
• الأورام الخبيثة في الجهاز التناسلي.
• المرأة التي تستخدم اللولب كوسيله لمنع الحمل.
الطرق:
خضعت جميع الحالات لما يلي:
الموافقة الكتابية كانت من المريضة التى تم ضمها في الدراسة مع أخذ التاريخ الكامل والتاريخ الشخصي بالتفصيل.
خضعت جميع الحالات في الدراسة للفحص البدني العام، فحص باطني، فحص محدد في شكل فحص بالمنظار وفحص مهبلي (ما لم ينزف بنشاط).
الفحص المختبري:صورة دم كاملة ، الفصيلة، سرعة النزف والتجلط.
تم عمل الموجات فوق الصوتية عبر المهبل ليكمل تقييم الرحم من خلال تحديد آفات الرحم داخل العضلات مثل الورم العضلي ، غدي ، وأمراض ملحقات الرحم غير المعرضة لتقييم منظار الرحم.
المنظار الرحمي :
•المكان: تم إجراء الفحص بالمنظار الرحمي المكتبي بغرفة كامله التجهيز في قسم النساء و التوليد في مستشفى بنها الجامعي و مركز خاص لعلاج العقم و أمراض النساء ببنها .
•الجهاز المستخدم :هو جهاز المنظار الرحمي المكتبي بقطر2.9مم وعدسه 30 درجة وقطر خارجي 3.8مم موصل بمضخة يدوية لضخ المادة الموسعة وهي محلول ملح ومزود بكاميرا ومصدر للضوء وشاشة تليفزيونية.
•التوقيت: تم اجراء المنظار في غضون 7 أيام بعد انتهاء الدورة الشهرية.
•الخطوات
1.كانت المريضة في وضع الاستلقاء علي الظهر مع ثني الركبتين بدون تخدير بعد افراغ المثانة.
2.تم تنظيف عنق الرحم باستخدام اليود أو محلول تطهير آخر.
3.تم إدخال الأنبوب الرفيع للمنظار الرحمي المزود بكاميرا ومصدر للضوء من خلال فتحة المهبل الي عنق الرحم ثم في داخل الرحم وتم حقن الرحم بمحلول الملح من خلال مضخة بالمنظار أثناء ذلك لعمل مكان لدخول المنظار وعند دخول تجويف الرحم تم فحصه كاملا ووصف اي باثولوجي موجود به.
4.تم مشاهدة الإجراء على شاشة التلفزيون ثم سحب المنظار بهدوء ثم الخروج الامن للمنظار.
5.تم إجراء التوسيع لعنق الرحم والكحت و أخذ عينة من بطانة الرحم وارسالها الى معمل الباثولجى.
6.تم مقارنة النتائج في تقارير الكحت ومنظار الرحم مع بعضها البعض و تم تنفيذ الإجراءات.
نتائج الدراسة:
اظهرت النتائج ان هناك تفوق للمنظار الرحمي في اكتشاف الزوائد الرحمية والاورام الليفية داخل الرحم ولكن تفوق التوسيع والكحت في اكتشاف زياده سمك بطانة الرحم.
مقاييس النتائج الرئيسية:
تم تحديد الحساسية والخصوصية ونسب الاحتمالات الموجبة والسالبة لتشخيص امراض البطانة. وبشكل أكثر تحديدا ، تم مقارنه الأداء التشخيصي لكل من المنظار التشخيصي للرحم مع نتائج عينات الفحص
النسيجي.
التحليل الإحصائي:
تم تبويب النتيجة وتحليلها إحصائيا باستخدام الطريقة الاحصائية المناسبة.
المناقشة:
في هذا الجزء تم مناقشة طرق ونتائج البحث مع باحثين اخرين.
التوصيات:
أوضحت الدراسة ان للمنظار الرحمي المكتبي دور فعال في اكتشاف الزوائد الرحمية والأورام الليفية داخل لرحم والكنه لم يستطيع اكتشاف كل حالات السمك الرحمي الزائد لذلك يوصي باستخدام المنظار الرحمي المكتبي مع اخذ عينة من بطانه الرحم.