Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البنية؛الفعل:مقاربةتحليليةفىضوءالنظريةالانبنائيةعندانتونىجيدنز :دراسةتحليلية /
المؤلف
حسين، رامى محمد.
هيئة الاعداد
باحث / رامى محمد حسين
مشرف / سهير صفوت عبدالجيد
مشرف / مرفت حسن برعى
مشرف / فراج سيد فراج
الموضوع
علم الاجتماع.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
218ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر
تاريخ الإجازة
23/11/2019
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 234

from 234

المستخلص

البنية , الفعل : مقاربة تحليلية في ضوء النظرية الانبنائية لدى أنتوني جيدنز
( دراســـة تحليليـــة )
إنإشكالية البناء والفعل - كأدوات تحليلية في النظرية الاجتماعية - مازالت محل خلاف وتجاذب بين علماء الاجتماع ؛ إذ يؤكد فريق منهم على العنصر الابتكاري النشط للفعل البشري . فيما يؤكد فريق آخر على الطبيعة التقييدية للمؤثرات الاجتماعية على أفعالنا.
وتدور إشكالية الدراسة الراهنة حول قضية محورية وهي : كيف يكون الفاعلون في نفس الوقت هم المنتجون للأنظمة الاجتماعية وكيف يكونون نتاجا لها ؟ وكيف نستفيد من الطرح النظري للنظرية الانبنائية في تطوير إطار نظري لدراسة التحولات المجتمعية وفهم آليات التغيير في المجتمعات العربية.
وتهدف الدراسة الراهنة الى تحقيق هدف عام رئيسي مؤداه : الكشف عن كيفية معالجة أنتونيجيدنز لإشكالية البنية والفعل ودمجهم في وحدة صلبة ذات طبيعة مزدوجة ، ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمد الباحث على طرح تساؤل رئيسي مؤداه : كيف عالج أنتوني جيدنزإشكالية البناء والفعل ، وكيف استطاع دمجهم في وحدة صلبة ذات طبيعة مزدوجة ؟ . وانبثق عن هذا التساؤل عدة تساؤلات فرعية حاولت الدراسة الإجابة عليها بالاعتماد على المنهج التحليلي كمنهجية عامة في التحليل لكشف أبعاد العلاقة بين البنية والفعل وتوصلت الدراسة الى نتائج هامة منها أن:-
1- هناك فروقاً في التناول لإشكالية البنية والفعل بين حقبة الحداثة وما بعد الحداثة .
2- قيام جيدنز بدمج البنية والفعل في وحدة صلبة ذات طبيعة مزدوجة من خلال مفهوم ازدواجية البنية التي تشير الى الطريقة التي يؤثر بها الأفراد في البناء الاجتماعي ويتأثرون بها ، وهذا يدل على وجود حركة نشيطة ودائمة من البنية للفعل والعكس .
3- البناء الاجتماعي يتكون من خلال الفعل الإنساني إلا أنه يمثل في نفس الوقت الوسيط الأساسي الذي تتم فيه عملية الصياغة البنائية .
4- الذوات الفاعلة تُعيد من خلال أفعالها خلق الممارسات الاجتماعية ؛ وبالتالي إعادة إنتاج النُظم الاجتماعية .
5- وجود كوابح بداخل النظام الاجتماعي تعيق الذات عن الممارسة الاجتماعية ؛إلا أنها ليست معوقة على الدوام بل هى عامل مساعد للفعل لأن الفاعل لديه القدرة على صنع الاختلاف والابتكار عن طريق تطوير الفاعل لأنماط جديدة من التفاعل وتغيير قواعد المجتمع وموارده .