Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
منطق الجهة المكمم عند روث باركان ماركوس /
المؤلف
أحمد، عمرو أحمد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / عمرو أحمد السيد أحمد
مشرف / ناصر هاشم محمد
مشرف / عابر محمد عبد العزيز
مناقش / سهام محمود النويهي
مناقش / عبير عبدالغفار حامد
الموضوع
منطق الجهة المكمم
عدد الصفحات
137 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تاريخ وفلسفة العلوم
تاريخ الإجازة
1/4/2021
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 156

from 156

المستخلص

مُلخص الدراسة باللغة العربية سعت المنطيقة و الفيلسوفة الأمريكية المعاصرة ”روث باركان ماركوس” لتقديم نسقها في منطق الجهة المُكمَّم كامتدادٍ وتطويرٍ لمنطق لويس الذي يُعَدّ بدوره امتداداً لمنطق المحمول، بَيدا أن الرافضين لمنطق الجهة رأوا فيه مُعوّقاتٍ قوية تحُولُ دون تفسيره، مثل الغموض والإبهام الذي يكتنف التعبيرات الموَجَّهة، وقد تزعَّم هذا الاتجاه واحدٌ من أكبر فلاسفة التحليل في القرن العشرين، وهو ”ويلارد كواين، ليَلفِت أنظارنا نحو عددٍ من المفارقات الجديدة _ على حد تعبيره _ في منطق الجهة، مما تَسبب في إثارة موجةِ نقضٍ عارمةٍ، كادت أن تقضي على المنطق الموجَّه برمته، لولا دفاع أنصارهُ عنه.
فجاء تحليل ماركوس _ وغيرها من المناطقة أمثال كارناب وسموليان وفيتش _ لهذه المفارقات مُبيّنًا للبس الذي وقع فيه كواين، ومُفنِّداً لحُجَجهِ، ومصوِّبًا لأخطائه؛ ولم يقتصر دور ماركوس فقط على ردّ تلك الشبهات، بل عَمدَت إلى البحث والتنقيب عمَّا دفع برافضي المنطق المفاهيمي عامةً والموجَّه خاصةً إلى النظر لهذا المنطق نظرة إبهامٍ وغموض؛ فوجدت أن السبب هو عدم وجود تفسير وافٍ لطبيعة السياقات المفاهيمية يكشف لنا عمَّا يُناسبها من مبادئ الاستبدال ومن ثم نظريات التوسيع؛ فراحت تُحلل وتُفسِّر اللغة المفاهيمية، و تكشف ما خَفى من ملابساتٍ في نظريات التوسيع وتعالجه، الأمر الذي أظهر لنا مدى قوة وأصالة ما قدمته ماركوس، لتصبح واحدة من أقوى أنصار منطق الجهة.
ومن ثم يقدم الباحث في هذه الدراسة عرضًا تحليليًا لأهم الإشكاليات التي أثارها كواين في منطق الجهة عامةً والمُكَمَّم خاصةً، فيبدأ بعرض موقف كواين من المنطق المفاهيمي ومنطق لويس، ثم يُفرد لانتقاداته على منطق الجهة _ كلٌ منها على حدة _، وأثناء ذلك يعرض لردود المناطقة أمثال كارناب وسموليان وفيتش و ماركوس على هذه المفارقات؛ كما يعرض الباحث لمحاولة ماركوس تفسير الأنساق المفاهيمية، وذلك من خلال تحليلها لطبيعة اللغة المفاهيمية ونظريات التوسيع، مما كان له أكبر الأثر في فهم وإيضاح طبيعة هذه السياقات وما يصلح لها من نظريات التوسيع . مُستَخلص الدراسة باللغة العربية
تتألف الدراسة من أربعةِ فصول يسبقها كشَّاف لأهم الرموز ومقدمة، وتمهيد، وتلحقها نتائج الدراسة، وثبت للمصطلحات الواردة بالدراسة، وأخيرًا قائمة بالمصادر والمراجع:
الفصل الأول: نشأة منطق الجهة المُكمَّم(المفاهيم والمبادئ الأساسية)، يعرض المفاهيم والمبادئ الأولية في هذا المنطق وأسباب نشأته .
الفصل الثاني: نسق منطق الجهة المُكمَّم (QML) عند ماركوس، يعرض مكونات نسق ماركوس فيبدأ بالمقدمات ثم قواعد الاستنباط ثم المبرهنات .
الفصل الثالث: إشكاليّات منطق الجهة المُكَمَّم، يعرض أهم الإشكاليات التي أثارها كواين وأتباعه في هذا المنطق، وتفنيد المناطقة أمثال كارناب وسموليان وفتش وماركوس هذه الاِنتقادات .
الفصل الرابع: أُسس النظرية الإشارية المعاصرة في منطق ماركوس، يعرض نشأة النظرية الإشارية المعاصرة وظهورها بين ماركوس وكريبكي، وأهم أفكار ماركوس الدلالية التي شكَّلت صَرح النظرية لدى كريبكي وغيره .