Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لانتشار ظاهرة الخادمات وأثرها علي التوازن الأسري في ضوء التحولات الاجتماعية :
المؤلف
محمد، سمر سمير محمد المتولي.
هيئة الاعداد
باحث / سمر سمير محمد المتولي محمد
مشرف / محمد أحمد عبدالرازق غنيم
مناقش / مجدي صابر سويدان
مناقش / دينا محمد السعيد
الموضوع
علم الاجتماع. العلاقات الأسرية. الأسرة - جوانب اجتماعية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
262 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
16/3/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 258

from 258

المستخلص

إن من الظواهر الخطيرة والفتن الكبيرة التي قد ظهر خطرها وعظم ضررها ما ابتلي به بعض الناس في هذا الزمن من استقدام الخدم للبلاد من المسلمين وغيرهم لغرض الخدمة في البيوت وغيرها مما أدي إلي تفشي المنكرات وضياع كثير من الأبناء والبنات بسبب سوء التربية وعدم المراقبة والاهتمام. لذلك لابد من الوقوف على هذه الظاهرة ولكن لا أريد أن أقف في وجه هذه الظاهرة موقف الرد والمنع القاطع بل نعمل على التقليل من هذه الظاهرة وتلافي سلبياتها قدر المستطاع والتخفيف من حده أخطارها. وهناك عده أسباب لوجود هذه الظاهرة منها دخول المجتمع عصر الترف فتغيرت صوره البيت من البناء والأثاث فزادت أعباءه لذلك كان لابد من وجود خادمه تساعد ربه المنزل، واتساع وتعدد مجالات عمل رب الأسرة وخروج المرأة للعمل وغيابها عن البيت، وتقصير بعض الأمهات والزوجات في واجباتهن المنزلية فاضطر رب الأسرة لاستقدام خادمة، وكثرة أفراد الأسرة من بنات وبنين فأصبح هناك الحاجة إلى المزيد من الرعاية والحزم، وتوفر مكاتب الاستقدام ونشر الإعلانات التي تقدم عروضا مغريه للاستقدام فتوفر بذلك الخدم بأسعار قليله ، والتقليد والمحاكاة وحب الظهور بالمظاهر البراقة. أهداف الدراسة : تتمثل أهداف هذه الدراسة فيما يلي: تنطلق الدراسة الراهنة من هدفين أساسين، يتمثل الهدف الأول في رصد أهم الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لظاهرة انتشار الخادمات والتي تظهر من خلال الأهداف الفرعية التالية: 1. التعرف على الأبعاد الاجتماعية لانتشار ظاهره الخادمات في المجتمع المصري. 2. -الوقوف على الأبعاد الاقتصادية لانتشار ظاهره الخادمات في المجتمع المصري. أما الهدف الثاني يتمثل في إلقاء الضوء نحو تأثير ظاهرة الخادمات على الأسرة والتنشئة الاجتماعية للأطفال وذلك من خلال الأهداف الفرعية التالية: 1. إدراك أثر وجود الخادمات علي عمليه تحقيق التوازن الأسري. 2. الوقوف على دور العاملة المنزلية في التأثير في حياه الطفل والأسرة. 3. التعرف على تأثير العمالة المنزلية في التنشئة الاجتماعية للأطفال. والهدف الثالث يتمثل في:- التوصل إلى دوافع الاستعانة بالخادمات الأجنبيات في المنزل والتوصل لايجابيات وسلبيات وجود العاملة المنزلية في المنزل وكذلك التوصل للتصور المقترح لتجنب التأثير السلبي لوجود الخادمات في الأسر المصرية. في إطار الهدف الرئيسي للدراسة والذي يتمثل في محاولة الكشف عن الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لانتشار ظاهرة الخادمات وأثرها علي التوازن الأسري في ضوء التحولات الاجتماعية, نري أنها تندرج تحت نوع الدراسات (الوصفية التحليلية) أما بالنسبة لأدوات الدارسة فهما استمارة الاستبيان، ودراسة الحالة، تم تطبيق استمارة الاستبيان على عينة من أعضاء نادي جزيرة الورد ونادي الحوار بمدينة المنصورة حيث تم توزيع الاستمارة على بعض الأسر الأعضاء بالنوادي المذكورة. ويقدر عددها بــ 250مبحوث باختلاف فئاتهم الاجتماعية وأوضاعهم الاقتصادية فقد شملت العينة كلاً من النوعين (ذكور– إناث)، والسن، والمستوى التعليمي، والإقامة، ومستوى الدخل، حتى يتم تكوين صورة شاملة وممثلة لمجتمع البحث بجميع فئاته. كذلك تم تطبيق عدد (10) حالات على عينة من الخادمات. أهم نتائج الدراسة : • أشارت نتائج الدراسة الميدانية الى الأعمال التي تقوم بها الخادمة حاليا فجاء في الترتيب الأول من رعاية الأطفال فقط وجاء في الترتيب الثاني من يهتموا بأعمال المنزل فقط. • أشارت نتائج الدراسة الميدانية الى العادات التي اكتسبها الطفل من الخادمة حيث جاء الترتيب الاول الاعتماد على النفس ،وجاء في المرتبة الثانية النظافة ،بينما جاء في المرتبة الاخيرة الصدق. • أشارت نتائج الدراسة الميدانية الى السبب الذى أدى الى الاستعانة للخادمة حيث جاء في الترتيب الأول المساعدة في رعاية الأطفال فقط، وفى الترتيب الثاني المساعدة في أعمال المنزل فقط ،وجاء في الترتيب الاخير كل ما ذكر أعلاه. • أكدت نتائج الدراسة الميدانية على الأسباب التي تكون سبب في هروب الخادمة لمكان أخر فجاء الترتيب الاول لسوء سلوكها، وفى الترتيب الثاني الهروب للحصول علي أكثر عن الراتب المتفق عليه، وفى الترتيب الثالث وجود من يشجعها من الخادمات الأخريات علي الهروب، وفى الترتيب الاخير المعاملة الغير إنسانيه من قبل مخدومها وعائلته. • أشارت نتائج الدراسة الميدانية الى كيفية حصول الأسرة على الخادمة ففي الترتيب الاول من المكتب المختص، وجاء الترتيب الثاني من خلال منزل أخر، وفى الترتيب الثالث عن طريق الانترنت، وفى الترتيب الأخير عن طريق المعارف. أهم توصيات الدراسة : 1. السعي لإقامة علاقة تسودها التفاهم والمودة بين ربة المنزل والخادمة، وإحساس العاملة بإنسانيتها مما يحفز العاملة للتعامل مع أفراد العائلة وأطفال الأسرة بشكل خاص بطريقة ودية ومسؤولة أخلاقياً وتربوياً. 2. تحديد أوقات معينة لوجود الخادمة مع الأطفال لرعايتهم بما ينعكس إيجابياً على تماسك الأسرة. 3. توعية الوالدين بمسئولياتهما في تربية وتنشئة الأطفال وأن يقتصر دور الخادمة على الخدمة المنزلية. 4. عدم السماح لاستقدام خادمات غير مسلمات تجنباً للمخاطر والآثار السلبية على تربية النشء.