Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اللاهوت الفلسفي عند نيكولاس كوزانوس ؛
المؤلف
محمد، حماده أحمد عبداللطيف.
هيئة الاعداد
باحث / حماده أحمد عبداللطيف محمد
مشرف / عصمت حسين نصار
مناقش / علي حسين قاسم
مناقش / غيضان السيد علي
مشرف / محمد أحمد سليمان
الموضوع
الفلسفة 103714
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
156 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
8/9/2020
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 154

from 154

المستخلص

تتناوؿ ىذه الد ا رسة موضوع: ” اللاهوت الفلسفي عند نيكولاس كو ا زنوس”، حيث تشتمل
الد ا رسة عمى مقدمة، وخاتمة، وخمسة فصوؿ سوؼ يت عرضيا عمى النحو التالي:
المقدمة مف خلاؿ تمؾ المقدمة يقو الباحث بطرح موضوع الد ا رسة، ث المنيج الذى اعتمد
عميو الباحث في سرد الموضوع ث تبويب الد ا رسة.
وفي التمهيد يعرض الباحث مف خلاؿ التمييد، حياة نيكولاس كو ا زنوس التي تشمل نشأتو
الفكرية الفمسفية اللاىوتية، وثقافتو العممية، ود ا رساتو الاكاديمية، ث العرض الموجز لأى
المؤلفات والمصادر الفمسفية واللاىوتية والعممية التي استقى منيا في فمسفتو.
أما الفصل الأوؿ جاء بعنواف: ”حياة كو ا زنوس وثقافة عصره وأثاره”، ويت عرض حياة
كو ا زنوس وم ا رحل التعمي التي مر بيا وكيف تأثر بحبو للاىوت مف اساتذتو، ويت التحدث عف
ثقافة عصره وكيف كاف ليا الباع الطويل في تشكيل عقمية كو ا زنوس.
وجاء الفصل الثاني بعنوان: ” قضية الألوهية ”، وفي ىذا الفصل يعرض الباحث تصور
نيكولاس كو ا زنوس، لمفيو الله فنجد إف الإلو في معتقد، ومذىب، وايماف نيكولاس كو ا زنوس
إنو ليس رب الكوف فقط، بل ىو عمة وجود العال أيضا، واخ ا رج العال مف الظممة إلى النور،
وىو الجوىر والشخص، كما أشار نيكولاس عف وحدانية الإلو، وىو بذلؾ ينقض عمى فكر
المجدفيف والي ا رطقة، ويؤكد عمى الوىية المسيح، ويعالج الباحث في ىذا الفصل، مفيو الإلو،
وصفاتو والادلة والب ا رىيف، التي تثبت وجوده، والأسس التي تقو عمييا، ومف خلاؿ البحث يمكف
الإجابة عف التساؤلات التي تدور حوؿ طبيعة الإلو، كما ىو موجود في مذىب نيكولاس
كو ا زنوس، وىل مف الممكف إف يصبح الإنساف إلياً؟، وىل يمكف إف يشترؾ الإنساف مع الله في
صفاتو الإليية؟، وكيف يمكف لنا معرفة الله ىل عف طريق الوحى، أ العقل، أ الحس؟، والى
أي مدى يمكف اد ا رؾ اليقيف والكماؿ في الإلو؟. الصفات التي يشترؾ فييا الإنساف مع الإلو فييا
معاً.
وأما الفصل الثالث فبعنوان: ” نظرية المعرفة بين الدين والعقل ”، في ىذا الفصل يقو
الباحث بعرض نظرية المعرفة في فمسفة وفكر نيكولاس كو ا زنوس، وايضاح مدى العلاقة الجدلية،
بكل مف الأيماف والعقل أو اللاىوت والفمسفة، وبياف طبيعة العلاقة بيف النقل والعقل ىل ىي
انفصاؿ أو اتصاؿ؟، بياف مدى الحكمة والفكر التي قدميا الله واكدىا الكتاب المقدس ىل
تتعارض مع الطبيعة الإنسانية التي صاغيا العقل البشري وظيور التيا ا رت اللاىوتية والفكرية،
ملخص الرسالة
والتأثير بيا، وظيور حركات المجدفيف، والي ا رطقة والتيا ا رت الفمسفية الناقدة، وسوؼ نري في
البحث كيف كانت عقيدة وفمسفة كو ا زنوس، تخد الديف، فقد جعل الفمسفة في خدمو الديف،
فكانت افكاره تبعا لمقضايا المطروحة عبارة عف م آ ره لكل القضايا، فقد أكد نيكولاس كو ا زنوس إف
عقيدة الوجود البشري، تتمثل في ىيئة يسوع المسيح، واف سر التجسد، ىو لغز وجود البشرية
والعال المخموؽ والله نفسو، فنجد إف الطبيعة الإليية والطبيعة البشرية كل منيما لو الاستقلالية
الكاممة مع الاحتفاظ بسر التجسد الإليي، وتتجمى الصمة المتبادلة الفريدة بينيما، وقد صاغ
نيكولاس كو ا زنوس نظرية المعرفة لنا والإشكاليات وىى ىل المعرفة مكتسبة وتمتمؾ؟،ىل معرفة
شيء مف الجزء يدؿ عمى إننا نعم معرفة كل شيء عنو ؟، ىل المعرفة ىي وليدة اعتقاد ا رسخ
في عقوؿ البشر ت صياغتيا مف قبل الإلو، أ ىي ناتجة عف الحع؟ كما سوؼ يت عرض
قضيو الخلاص، عند نيكولاس كو ا زنوس التي تمثمت في شخص يسوع، فقد جعل نيكولاس
كو ا زنوس قضيو الخلاص، ىي السبيل الوحيد لموصوؿ، إلى المعرفة الفمسفية والتأمل، والاتصاؿ
المباشر بالله.
وجاء الفصل ال ا ربع بعنوان: ” نظرية الخلاص والاخلاق الدينية ”، في ىذا الفصل سوؼ
يعرض الباحث نظرية الخلاص وعلاقتيا بالأخلاؽ الدينية، كما سوؼ يت مناقشة مفيو
الخطيئة، والخلاص في مفاىي الكنائس، كما سوؼ يت تقدي العقيدة الكرستولوجيا كعقيدة فداء،
والصمب والموت والبعث، والقيامة، وقضية الغف ا رف، والقرباف المقدس، كما سوؼ يعرض الباحث
لقضايا الاخلاؽ الدينية التي لا تنفصل عف العقيدة المسيحية كما تصورىا نيكولاس كو ا زنوس،
فعم الاخلاؽ المسيحي ينظر لمحياة نظرة شمولية فيي مرتبطة بعال المثل العميا المسيحي، فقد
تناوؿ نيكولاس كو ا زنوس الاخلاؽ كما تشترطيا العقيدة المسيحية والبحث في قوانيف وواجبات
الحياة الاخلاقية المتمثمة في الإلو والمسمى بػ ” الخير الاعظ ” وىو” الله” ليثبت إف عم الاخلاؽ
المسيحي لا يتناقض مع الفمسفة الاخلاقية لكنو نتيجة حتمية لتطور الفكر عمى مر الأزمنة،
لأننا نؤمف بأف الله قد أعمف ذاتو في شخص يسوع فيو عامل مؤثر في حياة الإنساف ومصيره،
لأنو يعطى قيمة جديدة لأىدافو وواجباتو.
وأخي ا ر جاء الفصل الخامس بعنوان: ” الدين واللاهوت والثيوصوفيا ”، المبحث الأول: ” من
فلسفة الدين إلى فلسفة اللاهوت”، يقو الباحث في ىذا المبحث بالتحدث عف فمسفة اللاىوت،
وكيف انتقل نيكولاس كو ا زنوس مف النسق اللاىوتي الخالص إلى النسق الفمسفي والتصور
ملخص الرسالة
العقمي، وكيف استطاع نيكولاس كو ا زنوس اخضاع القضايا اللاىوتية إلى النسق العقمي الذى
يمكف مناقشتو ” أعماؿ العقل في القضية الدينية ”، كقضية المعجزة ، وطبيعة الوحى، والاصوؿ
العقدية لمديف، ومنيا لغة الخطاب الديني، وقضية التأويل، ث توضيح تأثر نيكولاس كو ا زنوس
بالمذىب الفيمونى الاسكندري، مف أجل بناء نسق فمسفو اللاىوت أو الخلاص الفردي، الذى
يعوؿ عمى العقل والميثولوجيات دوف اعتناؽ اللاىوت بصورة كمية، وىذا واضح في تناولو لقضية
الاخلاؽ وما يتبعيا مف مسئولية اخلاقية، والثواب، والعقاب، كما نجد إف نيكولاس كو ا زنوس قد
تأثر بافموطيف في تصوره لمذىب الوحدة المطمقة، والتأكيد عمى وجود إلو متعاؿ خالد دائ مجرد
ومنزه عف المادة، وقد انبثقت عنو النفس الكمية والعقل الأعمى الذي قا بدوره بخمق العال
والكائنات الروحية التي تتوسط بيف الإلو وسائر الموجودات والبشر.
المبحث الثاني: ” قضية الثيوصوفيا من الثوابت العقدية إلى المعتقد العقلاني”، في ىذا
المبحث يقو الباحث بعرض قضية الثيوصوفيا، ومدى تأثر نيكولاس كو ا زنوس بالنزعة العقمية
الخالصة، ومدي ملائمتو بيف العقل والديف، وبيف فكر وفمسفة نيكولاس كو ا زنوس التي كانت دائماً
في ص ا رع مع رجاؿ الديف مف الكنيسة، كما سوؼ يت عرض فكر نيكولاس كو ا زنوس العقمي
وكيف جعل العقل الفعاؿ ىو أساس الجوىر الأوؿ ومنو استمد فكره وفمسفتو، تعريف الثيوصوفيا
والبحث في المفاىي الثيوصوفيا والمعتقدات والقي، وتبياف إذا كانت متوافقة مع الحقيقة الإليية،
وتأثر نيكولاس كو ا زنوس بفلاسفة اليوناف.