Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة الواقع الإجتماعي والإقتصادي
للمستوطنين بقري التوطين حول بحيرة السد العالي/
المؤلف
متولى , عرفات أحمد إسماعيل .
هيئة الاعداد
باحث / عرفات احمد اسماعيل متولي
مشرف / مصطفي حمدي
مناقش / محمد جمال الدين راشد
مناقش / اراهيم عبد الرحمن علي خليفة
الموضوع
اجتماع ريفى .
تاريخ النشر
2020 .
عدد الصفحات
165ص.
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
الناشر
تاريخ الإجازة
30/12/2020
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - المجتمع الريفي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 178

from 178

المستخلص

يعتبر التوسع الأفقي ضرورة حتمية لإعادة رسم الخريطة السكانية في مصر حيث أن المساحة المأهولة بالسكان في مصر تبلغ نحو 12.5 مليون فدان منها 7.8 مليون فدان أراضي زراعية, 4.7 مليون فدان عمرانية مأهولة بالسكان وهي تمثل 5% فقط من المساحة الكلية بمصرولقد اتجهت الدولة إلى تبني سياسة التشجيع على إقامة وبناء مجتمعات زراعية جديدة تمهيدا لتوطينها, ومن اهم تلك المناطق الجديدة للتوطين سيناء وتوشكى والعوينات ودرب الاربعين0ومشروع المليون ونصف مليون فدان وغيرها من المناطق الواعدة للتوطين ولامتصاص الزيادة السكانية للخروج من الوادي الضيق
ووفقا لخطط التوسع الافقي الحالية والمستقبلية في الاراضي الجديدة على مستوى الدولة خلال الفترة (1997/1998 – 2016/2017) فأن المستهدف زيادة المساحة الزراعية بحوالي 3.068 مليون فدان باستثمارات قدرها 36135 مليون جنية
وتتبع الحكومة المصرية عدة برامج مختلفة للتوطين في تلك المناطق. وتختلف هذه البرامج في مدي فعالية ونجاح كل منها في التوطين وعلى ذلك يستهدف البخث دراسة ومفارنة مختلف السياسات والبرامج المستخدمة في التوطين بهدف تحديد أهم وافضل تلك البرامج والسياسات واكثرها قدرة على تحقيق التوطين كضرورة من ضرورات تحقيق التنمية الاقتصاديةوتمثل عملية التوطين جزء هام واضح المعالم من البرامج الانشائية علي مستوي الدولة وتعتبر مشروعات التوطين احدي الوسائل الهامة في زيادة الرقعة الزراعي باستصلاح الاراضي واستزراعها حيث يتم استصلاح واضافة مساحات كبيرة من الاراضي الجديدة واضافتها الي اراضي الوادي القديم وكذلك يتم توطين عدد من السكان مما يساعد علي خفض المشاكل الاجتماعية والاقتصادية عن طريق رفع المستوي الاقتصادي والاجتماعي وتعمل علي توفير فرص عمل جديد وخفض معدل البطالة.
ويتمثل الجاب الاجتماعي في عملية التوطين في العنصر البشري الذي يعتبر محور عملية التوطين من اجل التنمية,ويعتبر اختيار العنصر البشري (المستوطنين) من اهم المراحل في عملية التوطين ان لم يكن اهمها حيث يجب ان تجري عليهم الدراسات الاجتماعية قبل اختيارهم ونقلهم الي المجتمع الجديد كما يجب اجراء بعض الدراسات من حين لاخر علي هؤلاء المستوطنين بما يحقق فهم الاوضاع والعلاقات الاجتماعية والاقتصادية المتشابكه بين هؤلاء المستوطنين نظرا الي حياتهم ومجتمعهم الجديد ومدي التغير الذي يطرء عليهم وهل حدث تكيف اجتماعي واقتصادي لهذه الاوضاع حتي يتم استقرارهم ومن ثم فأن النواحي الانسانية والاجتماعية والاقتصادية لا تحظي بالقدر الكافي من الاهتمام بما يكفل نجاح هذه المشروعات .
إتجهتالدولةإلىإيجادالكثيرمنالحلولللمشكلةالسكانيةوآثارهاالسلبيةعلىالعديدمنالمجالات،وقدبذلتالحكوماتجهودامكثفةلمواجهةالمشكلةالسكانية،وتعدمشروعاتالتنميةالأفقيةمنأهمالعواملالتيتساعدعلىمواجهةآثارالمشكلةالسكانيةحيثأنهذهالمشروعاتتعملعلىتحقيقإنتاجزراعيمضافإليمايتحققمنالتنميةالرأسيةلإمكانمجابهةالمطالبالمتزايدةمنالغذاء،ولتوفيرخاماتللصناعة،بجانبتحسينالعلاقةبينالمواردالأرضيةوالسكانوتساعدأيضاًعلىزيادةفرصالعملوالتشغيلولكيتحققمشروعاتالاستصلاحدورهاالمأمولفيالحدمنآثارالمشكلةالسكانيةلابدلهاأنتوفرمقوماتالنجاحلمستوطنيها،وذلكلتطويرظروفحياتهموبالتاليحدوثتكيفواستقرارلهؤلاءالمستوطنينفيهذهالمجتمعات،ونجاحهمفيتطويرظروفهمالحياتيةيرتبطبالعديدمنالعواملالاجتماعيةوالاقتصاديةوالشخصيةلهموالتيلابدمنالتعرفعليهالمالهامنأهميةبالغةفيتحقيقنجاحهمفيزراعةهذهالأراضيوالاستقرارفيهاوهذايمثلالمنطلقالرئيسيلهذهالدراسة., كما يعتبر التوطين في المجتمعات المستحدثة فعلاً اجتماعيا واقتصاديا هادفا يستهدف بالدرجة الاولي استقرار المستوطنين الجدد بما يترتب علي هذا الاستقرار تحقيق الاهداف المرجوة المرتبطة بمشروعات التوطين,وغالبا ما يتضح ان هناك ان هناك اهتماما بالغا في اعمال التوطين وذلك باحكام الرقابة والمتابعة علي الجوانب المادية في مناطق التوطين, غير ان نتائج هذه الرقابة يصعب ان تحقق فاعليتها من اجل مزيد من التنمية اذا لم تأخذ في الاعتبارالجوانب الانسانية الفردية والمجتمعية التي تشكل اساس البناء الاجتماعي, وحيث ان الباحث يعمل في هذا المجال فقد اثار اهتمامه دراسةالواقع الإجتماعي والإقتصادي للمستوطنين بقري التوطين حول بحيرة السد العالي , ومدي نجاح عملي ة التوطين في هذه المنطقة ,وظهرت ايضا الحاجة الي دراسة الوضع الحالي للتوطين والوضع المرغوب من اجل نجاح عملية التوطين
أهداف البحث:
تهدف هذه الدراسة الي التعرف علي الواقع الإجتماعي والإقتصادي للمستوطنين بقري التوطين حول بحيرة السد العالي من خلال تحقيق الأهداف الفرعية الآتية:
1- التعرفعليمدينجاحعمليةالتوطينفيمنطقةالدراسةوذلكمنخلالمعرفةمديإنفتاحالمستوطنينعليالعالمالخارجى, ومعرفةدرجةإنتمائهمللمنطقةالجديدة,ودرجمةالموائمالإجتاعيةلهم.
2- التعرفعليدرجةالرضاعنالخدماتالمتاحةلهمفيمنطقةالدراسة
3- التعرفعليأهمالمشاكلوالمعوقاتالتيتعرقلعمليةالتوطينفيمنطقةالدراسة
5- التعرفعليالحلولالمقترحةلمشاكلالتوطينوالتيتمثلبدورهاالوضعالمرغوبفيهمنوجهةنظرالمستوطنينووجهاتالنظرالاخريفيمنطقةالدراسة.
عينة البحث:
تمت هذه الدراسة في محافظة أسوان. وتم إختيار ثلاث قري والتي تمثل بدورها عملية التوطين علي الشريط الغربي ببحيرة السد العالي وهي كالآتي بترتيبها حسب المسافة من السد العالي :
قرية كلابشة الجديدة وتبعد عن أسوان مسافة 90كم ,قرية بشاير الخيروتبعد عن أسوان مسافة 110كم,قرية توماس وعافيةوتوسعاتها وتبعد عن أسوان مسافة 250كم,وتتبع هذه القري:( وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي- برنامج الأغذية العالمي- مشروع3214/3- تنمية وتوطين بحيرة ناصر).
النسبة لعينة البحث :
لم تؤخذ عينة في هذه الدراسة وإنما أخذت شاملة المتواجدين بصورة دائمة أو مؤقتة وذلك لأن اغلبية الذين إستلموا أرضا ومنزلا في هذه القري تركوها ولم يتواجد إلا هؤلاء الذين أجريت عليهم الدراسة.
جدول (5) يوضح عدد المبحوثين المتواجدين فعلياَ في قري الدراسة :
القرية عدد المنتفعين إجمالي عدد المتواجدين
كلابشة الجديدة 150 40
بشاير الخير 100 40
توماس وعافي وتوسعاتها 200 50