الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المقدمة: يعتبر الناسور البولي التناسلي من الامراض الشائعة بين السيدات وخصوصا فيما بعد اجراء عمليات بالجهاز التناسلي ومن انواعه الناسور ما بين المثانة البولية والمهبل والذي بسببه تعاني المريضة من سلس بولى وغالبا ما ينتج بعد عمليات استئصال الرحم عن طريق البطن سواء عن طريق الفتح الجراحي أو منظار البطن الجراحي أو نتيجة استئصال الرحم عن طريق المهبل. وهنالك الناسور ما بين المثانة البولية والرحم وتكون من أشهر أعراضه حدوث نزيف بولي أثناء الدورة الشهرية ومن أشهر أسبابه الولادة القيصرية. يكون استئصال الرحم أحد أشهر أسباب حدوث الناسور ما بين الحالب والمهبل وغالبا ما تشتكي المريضة من سلس بولى وعدم التحكم به. الغرض من البحث : المقارنة بين استخدام منظار البطن الجراحي في اصلاح الناسور بين الجهاز البولي والتناسلي مع الفتح الجراحي. المرضى: بتقسيم الحالات الى مجموعتين حيث تم اصلاح الناسور بين الجهاز البولى والتناسلى عن طريق الفتح الجراحى والمجموعة الثانية حيث كان منظار البطن هو طريقة الاصلاح المستخدمة. الطرق المستخدمه: تم تقسيم المرضى الى مجوعتين : المجموعه الاولي تم استخدام الفتح الجراحى والمجموعه الثانيه تم استخدام منظار البطن. النتائج والملخص: الوقت المستخدم اثناء المنظار الجراحي مساويا للوقت المستخدم فى حالات الفتح الجراحي فى حالات الناسور بين المثانة والمهبل, كما ان فقدان الدم اقل عند استخدام المنظارالجراحى ودرجة الالم أقل ايضا استخدام المنظار. لقد كان الوقت المستخدم اثناء المنظار الجراحى أقل منه مقارنة بالفتح الجراحة فى حالات الناسور بين المثانة والرحم. أما الوقت المسنخدم فى حالات الناسور بين الحالب والمهبل أطول عند استخدام منظار البطن مقارنة بالفتح الجراحى دون وجود فارق احصائى بين طريقة الاصلاح كما ان فقدان الدم أقل عند استخدام منظار البطن بالمقارنة مع الفتح الجراحى. االتوصيات : يجب التوسع فى استخدام منظار البطن فى اصلاح الناسور ما بين الجهاز البولى والتناسلى كما أنه لا يمكن أن يغفل دور الفتح الجراحى فى بعض الحالات المعقدة والمتشابكة مع أى أمراض أخرى. |