الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد المبانى التراثية ضمن مصادر استهلاك الطاقة فى العالم نتيجة لذلك نصت القوانين المنظمة المباشرة والغير مباشرة بالاتحاد الاوروبى من خلال كفاءة الطاقة فى المبانى على اهمية ترشيد استهلاك الطاقة فى المبانى من خلال التطبيق على المبانى الحالية وعدم تجاهل التراث المعمارى بشكل عام. مشكلة الطاقة هى تناقص مصادرها طرديا مع تزايد استهلاكها وذلك تماشيا مع التطور التكنولوجى والصناعات الحديثة فقد استجاب الانسان عبر التاريخ لاحتياجاته من الطاقة تبعا ل كم ونوع المصادر المتاحة ,الا انه مع الزيادة السكانية وتعدد المجالات التى تعتمد على الطاقة ومع التطور المستمر الذى يجعل من الانسان مستهلك رئيسي غير مرشد للطاقة ,كان لابد من ظهور العديد من المشكلات المتعلقة بالطاقة والمشاكل البيئية الناجمة عنها والتى استدعت الى ايجاد حلول بديلة حيث تم حصول زيادة كبيرة فى اسعار الطاقة مما ادى الى زيادة فى اسعار كل المنتجات التى تستخدم الطاقة بالتزامن مع الاتجاه للحفاظ على البيئة وحدوث تغيرات مناخية عديدة منها الاحتباس الحرارى والتى قد تؤدى الى مضار من الممكن تجنبها، فقد كان لهذه العوامل التأثير الاكبر نحو الاتجاه الى استخدام الطاقات المتجددة فى المبانى التراثية ويعتمد البحث على مدخلين رئيسيين وهما المنهج النظرى والتحليلى وفيه تم دراسة تجارب الدول المتقدمة فى التعامل مع المبانى التراثية واستخراج المعايير منها لتطبيقها على مبنى محلى والمنهج التطبيقي على مبنى كلية سياحة وفنادق فى مصر لإثبات أنه يمكن تطبيق الطرق المثلى للمعالجات البيئية لتقليل إستهلاك الطاقة ومن هنا يتضح الهدف من البحث وهو تحسين كفاءة استهلاك الطاقة فى المبانى التراثية من خلال دراسة اساليب واستراتيجيات الاستفادة من الاضاءة والتهوية والعمل على تحقيق الراحة الحرارية فى المبانى القائمة التراثية وتحقيق مبادئ الترشيد والإستدامة التى تعتبر المبانى التراثية مسئولة عن جزء منها وذلك بإستغلال الموارد الطبيعية المتجددة والنظيفة بمعدلات متوازنة. وخلص البحث الى بعض الاسس لتحقيق الأداء الأمثل للمبانى التراثية عن طريق دراسة المعالجات البيئية والعمل على تحقيق الراحة الحرارية فى المبانى القائمة التراثية. |